منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   منتدى القصة (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=65)
-   -   خلاص الولد جاني (قصة تتقطع لها القلوب ) (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=30289)

يمامة الوادي 2006-04-12 3:47 PM

خلاص الولد جاني (قصة تتقطع لها القلوب )
 
خلاص الولد جاني (قصة تتقطع لها القلوب )

القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً
احتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء..

تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته


وأتى بولده ليعيش معه ..


وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد

كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره

فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله..

حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..

إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم

حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه

فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن

وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة البيت) ...

أخذ صحنه مكسور القلب حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البردانكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له،
ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية رسول الله باليتيم

الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد....
خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت ..
وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير ..!
عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا تدري هل معها أم لا )
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد:
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له انتبه للولد:

فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد

فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير

وأكتفى بكلامها

فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

(((خلاص الولد جاني)))

فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه

وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير

ولكنه كان قد فارق الحياة

لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه....

هذه القصة حقيقية، حدثت في منطقة القصيم

المصدر: طريق التوبة بتصرف من طريق الجنة

حورية القصر الأبيض 2006-04-12 7:58 PM

حسبنا الله ونعم الوكيل

في هذه المرأة وفي كل من نزعت الرحمة من قلوبهم

وليتهم يحكموني فيها وفي أمثالها

شكرا لك يايمامة

يمامة الوادي 2006-04-13 4:56 AM

العفوا وبارك الله لك لمرورك

الحربيّ 2006-04-13 2:03 PM

مااقسى قلبها إمرأة ادمنت على اكل لحوم الابل ورب الكعبة


ماهذالقلوب اعوذ بالله من هؤلاء الرجال القساة وهؤلاء النساء

ربي باعد بيني وبين قلوبهم الفضة القاسية

سبحان الله العظيم سبحان الله العظيم كم نجد من عطف الناس على الغرباء

وهذه تحارب الصغير الاعزل إن الموت بهذا العمر خيرا له من زوجة ابيه

شكرا لقدادميت قلبي

يمامة الوادي 2006-04-13 7:33 PM

تسلم لمرورك

الشــاهينة الأزديــة 2006-04-14 4:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يمامة الوادي

وأكتفى بكلامها

فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

(((خلاص الولد جاني)))


ماذا فعلتِ يا يمامة الوادي ..




فـ لقد جعلت الشاشة هنا وعند هذه الفقرة بالذات تهدي لي ومضات يزيد تألقها إقشعراراً لبدني ..

ولكن .. والذي يريحني الآن .. أن الطفل قد عاد لحضن والدته ...
والأب وزوجته وإن أنبهما ضميرها بعد فوات الأوان فـ الله غفور رحيم ..




وإلا ..



" يا زين حطة الأب لزوجته عديمة الإحساس في رجم طويل بتالي الليل ومربطة .. "





يمامة الوادي ..


سنطمع ونقول لكِ أننا ننتظر منكِ إلتقاط المزيد من مواضيع أخرى من سماء الوادي وكل وادي به مواضيع متعددة الألوان كعادتك ..






شكراً لكِ ..



..

يمامة الوادي 2006-04-14 5:48 PM

العفواختى وبارك الله لك لمرورك(^_^),,
والله يوفقنا لتقديم كل ماهو خير ونافع باذن الله,,

samah 2006-04-14 7:38 PM

يا ألهي ما هذا الذي أقرأ !!؟؟
أحقاً هي قصة حقيقية؟ أيعقل أن هناك نساء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، مسلمات مؤمنات يتصفن بصفات هذه الزوجة أو الأم؟؟
لقد هيأ الله لها باباً بوجود هذا الطفل كان سيقودها إلى رضا الرحمن لو علمت!!

أبوان تعسان، لم يحافظا على النعمة، وضيعا الأمانة، وأحرقا قلوباً رحيمة..
فهل سيهنئا بالعيش سويا بعد هذه الجريمة في حق هذه الطفل البريء؟؟

اللهم اغفر لحينا وارحم ميتنا وتجاوز عن السيئات يا كثير الخيرات يا رباه.

شكرا لك أختي الكريمة على هذه القصة ولو أنها حزينة ومؤلمة وموجعة للقلب كما أنها أغرب من الخيال!!

يمامة الوادي 2006-04-15 2:10 AM

بارك الله لك مرورك
والله يهدي الجميع,,

عسـاف 2006-04-15 4:55 AM

استغفر الله
استغفر الله
استغفر الله

قصة تقطع القلب والله
مشكورين على هذه القصه


الساعة الآن 1:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com