منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   Red face ✿✿◊۩سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق القناعة طريق (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=300520)

الله اكبر سبحانه 2012-06-10 9:05 AM

Red face ✿✿◊۩سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق القناعة طريق
 
http://forum.hawaaworld.com/images/s.../wol_error.gifاضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصليhttp://theappslab.com/wp-content/upl...07/leaving.jpg






القنـاعة











بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أحمد الله وأستعينه واستغفره وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .







يقول الشاعر :







هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا







فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ







انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها







هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ







ويقول آخر :













اقنع من الدهر ما أتاك بـه







من قر عيناً بعيشه نفـعـه







قد يجمع المال غير آكـلـه







ويأكل المال غير من جمعه









ما هي القناعة؟




القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، وهي علامة على صدق الإيمان. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه) [مسلم].






قناعة الرسول صلى الله عليه وسلم:


كان صلى الله عليه وسلم يرضى بما عنده، ولا يسأل أحدًا شيئًا، ولا يتطلع إلى ما عند غيره، فكان صلى الله عليه وسلم يعمل بالتجارة في مال السيدة


خديجة -رضي الله عنها- فيربح كثيرًا من غير أن يطمع في هذا المال، وكانت تُعْرَضُ عليه الأموال التي يغنمها المسلمون في المعارك، فلا يأخذ منها شيئًا، بل كان يوزعها على أصحابه.


وكان صلى الله عليه وسلم ينام على الحصير، فرآه الصحابة وقد أثر الحصير في جنبه، فأرادوا أن يعدوا له فراشًا لينًا يجلس عليه؛ فقال لهم: (ما لي وما للدنيا، ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها).
[الترمذي وابن ماجه].
لا قناعة في فعل الخير:

المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا، أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات، مصداقًا لقوله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [البقرة: 197]. وقوله تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين} [آل عمران: 133].












فضل القناعة:


الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة


، ومن فضائل القناعة:




القناعة سبب البركة: فهي كنز لا ينفد،


وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنها أفضل الغنى، فقال: (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) [متفق عليه].












الجميل11 2012-06-10 10:42 AM

جزاكم الله خير وبارك فيكم

سعادتي بطاعة 2012-06-10 3:44 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

البارقه 2009 2012-06-10 5:47 PM

بورك في مسعاك

ابي عفوك ياربي 2012-06-26 3:54 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

ام عويمر 2012-06-26 4:26 PM

بارك الله فيك كلام جميل

ام عويمر 2012-06-26 4:26 PM

ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

ام عويمر 2012-06-26 4:27 PM

بارك الله في كل من نفعنا في كلمة وجعل مثواه الجنة

ام عويمر 2012-06-26 4:29 PM

صلي على رسول الله

""دانيــة"" 2012-06-27 4:32 PM

جزاك الله خير


الساعة الآن 8:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com