![]() |
هل تصدق هذا ... نعم هو كما أقول
هل تصدق هذا ... نعم هو كما أقول
الأحبة في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذات يوم من الأيام، استقبلت من محب في الله (وكان ذلك يوم جمعة) رسالة دينية على هاتفي الجوال من كلمات معدودة اشتملت على تذكير به سبحانه وتعالى، فدعوت الله له في ظهر الغيب. وفي الجمعة التالية كرر ذلك الأخ رسالته وكانت على ذات التوجه في اشتمالها على كلمات أخرى تذكر بمحبة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وفي الجمعة الثالثة كان كذلك مذكراً إياي وداعياً لخير ومذكر بأحد الأذكار الطاهرة. واستمر الحال على هذا النحو قرابة شهرين. وفجأة انقطعت تلك الرسالة في تلك الجمعة، فشعرت بفراغ كبير في ذلك اليوم، لأنني تعودت منه على تلك الرسائل النورانية. فاتصلت به أستعلم عن أسباب عدم إرساله رسالته كما هي عادته، فكان جوابه شافياً كافياً، عندما قال: أردت أن أشعرك بعظم هذا العمل الذي من الله به علي، والحمد لله الذي وفقنا لذلك، فقد أردت أن تحس في داخلك وتؤمن بأن مثل هذه الكلمات والعمل وإن صغر فإنما يترك أثراً طيباً في نفس أخيك المسلم، وقد يأتي عليك يوم فتغادر هذه الدار الدنيا فترى رسائلك تنتشر هنا وهناك من جهة، وترى أن من كنت ترسل لهم كل جمعة قد افتقدوك كل جمعة فدعوا الله لك بالرحمة. كانت كلماته كالسحابة المفعمة بالطيب والخير الذي انساق إلى قلبي، فقررت منذ ذلك الوقت أن أنهج نهجه وأن أحذوا حذوه، وهنا كانت المفاجأة الثانية، عندما كنت في حديث مع أحد أصحاب الفضيلة فقصصت عليه القصة فقال لي: لله در إنسان بهذه الصفات، فهل تعلم ماذا جنى؟ قلت: ماذا، قال: إنك وكل من سينهج نهجك في مثل هذا العمل قد أثابه الله بثوابكم جميعاً ودون حول منه ولا قوة، وتلك هي الأولى، أما الثانية، فأعلم يا بني بأنه ما علمك حرفاً ولا كلمة ولا صلاة ولا ذكراً فلفظته ولفظه غيرك إلا وقد غنم أجرك وأجر من تعلم منك إلى أن تلقى ويلقى من تعلم منك وجه الله وهكذا تتوالى الأجور وتتضاعف الحسنات ويتزايد نور الإنسان في قبره أخذ بقوله صلى الله عليه وسلم (أو علم ينتفع به) إلى يوم القيامة فتأتيه جبال من حسنات فيسأل ما تلك؟ فيقال له، هذا حصاد عمل من بعدك. وهنا .. إنها دعوة خير وبركة، دعوة يتذاكر بها كل منا مع أخيه وأخته، برسالة جوال كل يوم جمعة على أقل تقدير، ولو كان المرسل إليهم لا يتجاوزون العشر أفراد، فلنا أن نتخيل كيف ستتسع هذه الدائرة شيئاً فشيئاً ويعم الخير ويزداد الثواب، ولنا أن نتخيل كم هي تلك الحسنات التي سيجنيها الفرد منا من جراء تلك الرسالة النورانية التي يصل قيمة كل عشرة منها بثلاثة ريالات، أي اثنا عشر ريالاً في الشهر، ولا تنسى بأنه ما نقص مال من صدقة، وما نقص مال أنفق في وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته مصداقاً لقوله تعالى (إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم أضعافاً مضاعفة) فاجعل عملك هذا قرضاً لله تعالى وأنتظر الخير من لدن كريم جليل جل وعلا. إنها دعوة أدعوكم إليها، وقد وجدت من ورائها ومن منهجها خيراً لم أكن أحسب حسابه من قبل، بل وتقرباً إلى الله تعالى ثم إلى عباده الصالحين بشكل ينقطع النظير له، فلا تبخل علي وعلى نفسك أن تجعل تلك قاعدة في حياتك كل يوم جمعة (ففي الجمعة ساعة استجابة علها أن تصادف دعوة تدعى لك في ظهر الغيب)، ولا تبخل علي وعلى نفسك بإحالة هذه الرسالة لغيرك، فثق بأني وإياك في الأجر سواء. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته من اطلاعاتي |
لله دره ودرك ونفعه ونفعنا الله بكل خير
|
جزاك الله خيرا..
|
جزاكم الله الف خير
|
جزاك الله خيرا اختي عمق القلوب الذكرى تنفع المؤ منيين ....
لا حرمك الله الا جر والمثوبه تسلمين بارك الله فيك ...... اختك ..... مـــــهـــا.......... |
السلام عليكم
جزاك الله خير اختي / عمق القلوب لاحرمك الله اجرها ولاحرمنا نفعها |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا والله يسلمكم |
جزاك الله خير الجزاء وجعله الله في موازين اعمالك مضافعه
|
جزاك الله خيرا وبارك الله لك
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 1:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab