رسائل التويتر 21

== == == ==

· ( ابتلينا بزمان ليس فيه _ عند كثيرين _ آداب الإسلام ، ولا أخلاق الجاهلية ، ولا أحلام ذوي المروءة)!! أحسب أن هذا من علامات آخر الزمان

· أي قيمة للإنسان إذا لم يكن يعيش لفكرة، يغذيها من دمه وأعصابه، فإن لم تكن الفكرة التي تعيش لها سماوية، فلا خير فيك وبطن الأرض خير لك من ظهرها

· من شهد الأمور كلها من الله ، لم يجزع لما ينزل به ،ثقة بحسن اختيار الله ، وفي المقابل: يشتد فرحه لكل ما يكرمه الله به ، فرحا به لا بالإحسان

· من روائع ما قرأت ( لا تحسبَ المجدَ تمراً أنت آكلهُ ** لن تبلغ المجدَ حتى تلعقَ الصبِرا ).. الأمور النفسية لا تأتي مجاناً..!

· إن كنتَ للنعمةِ شكوراً ، فلا تكن للمنعم كفوراً .. كما تحب النعمة ، وتحرص عليها ، يلزمك أن تحب المنعم ، ويتعلق به قلبك

· ثمة أناسٍ من صالحي هذه الأمة كالبحر، مهما حاول الناس تعكيره لا يتعكر ، يبقى البحر بحراً ، وهؤلاء كذلك ! اللهم أحشرنا معهم .

· إذا كنتَ ترغب في طيب الحياة ورغدها، فيلزمك أن تأتي البيوت من أبوابها، ولا باب إلى ذلك وغيره مثله كثير، إلا أن تقبل على الله صادقاً وبهمة

· اجعل محل إقامتك: طاعة الله. ومعقد فخرك:عبوديتك لله. وغاية أمنيتك: أن يرضى الله عنك.ودم على ذلك حتى الموت،عندها تستقبلك الملائكة بالبشرى!

· لو أن هؤلاء الناس مفتوحي الأعين حقاً، لرأوا آيات الله في بدائع صنعه، فعرفوا من خلالها أسمائه وصفاته فتعلقت به قلوبهم، ولكن الأعين عليها غبش!

· إذا كانت وجهتك نحو القمة ، فلا معنى أن تطيل النظر نحو الأسفل لأن هذا سيعوّقك ، اجعل نظرك مشدوداً إلى الأعلى ، وواصل السير ولا تلتفت .!