قصص من حياتى : القصة الثالثة : قيلولة صيف 1994 م
 

بسم الله الرحمان الرحيم
هذه القصة حدثت لى فى صيف 1994 ميلادى
و لا اعرف لها تفسيرا الى اليوم و لربما ليست بالشيء المهم الذي يحكى و لكن أردت أن اطرحها هنا ربما أجد لها تفسيرا من أحد الاخوة الكرام.
تدور أحداث هذه القصة فى القيلولة عندما طلب منى ابى ان اخذ الدراجة و اذهب الى القرية المجاورة لاجلب له أغراضا من أحد الباعة.
المهم أخذت دراجتي النارية و لبست خوذتي و توجهت للقرية المجاورة و تبعد عنا تقريبا 5 كلم, و صلت و اقتنيت حاجياتي و قفلت راجعا و فى طريق العودة و كان خاليا من الناس والطقس حار و مع القيلولة فالكل نائم, تراء لى من بعيد خيال رجل يمشى فى اتجاه قريتي يعنى انا ورائه لم ارى و جهه و لكن من هيئة جسمه عرفته انه جارنا لطفى و كان اعرج فقلت فى نفسي سأقف و أخذه معي و أريحه من عناء الطريق, توجهت نحوه ووقفت أمامه بقليل و قلت له اركب أوصلك في طريقي دون ان أرى وجهه او اسمع صوته لانى لابس الخوذة لا استطيع ان التفت التفاتتا كاملة, المهم شعرت بثقله على الكرسي الخلفى يعنى كانه راكب خلفي دون ان يكلمني سرت بالدراجة و اشعر بثقلها بالكاد تستطيع ان تسير و بعد مسافة 100 م تقريبا حسيت انها خفيفة جدا و زادت فى سرعتها فعرفت و كانه الشخص الذى معى لم يعد راكب معى و قلت ربما سقط اوقفت الدراجة و نظرت خلفى و كانت المفاجأة لم أرى أي شخص بحثت بنظرى الى المسافة التى قطعتها و كان الطريق مستقيم لم ارى اى شخص ساقط على الارض خفت فى حقيقة الامر مع صغر السن تقريبا ركبت دراجتى و قفلت راجعا الى البيت بسرعة وصلت بيتنا بسلام و الحمد لله و قررت ان اذهب بعد القيلولة لبيت جارنا و اسئله بالقصة , و فى الغد التقيت بيه و سئلته كيف نزلت من الدراجة و انت راكب معى و هل جرحت عندما سقطت و كيف لقانى فلم يفهم شيئا مما قلته و قال لى انه لم يلقانى و ما كان بالطريق اصلا , حرت فى امرى و قلت ربما يمزح معى مع العلم انه له نوعا من الخلل فى ذهنه يعنى مو انسان طبيعى مائة بالمائة و خاصة فى كلامه متلعثم بالكاد الواحد يفهمه الا بعد جهد جهيد, كررت سؤالى له فاكد لى انه لم يركب معى و انا متاكد منه و خاصة لانه اعرج يعنى عرفته هو دون شك.
سؤالى الى يومنا هذا من هذا الشخص الذى حملته معى و حتى ان كان قد سقط من الدراجة لماذا لم اره عندما وقفت و التفت الى الوراء و كان الطريق معبدا و مستقيما ثم ان كان هذا الاعرج حقيقتا فلماذا نكر ركوبه معى مع انه من الجيران الاخيار...

اخي عابر الفاضل ....

حياك الله ممكن وهم ولم يركب معك احد تا كد زين ....

قصه غريبه فيها من الوهم المحير .....

بارك الله فيك اخي ....

اختك في الله ....

مـــهـــا.....

مشكوووووور

يالله قصة تحييييييييير من جد
بس اسلوبك روعة في سردها
للأامام دائما

جزاكم الله خيرا

حصلت قصة مشابهة لوالدي و كان يمشي ليلا عندما ضل الطريق و بينما يهو في كد للبحث عن مأوى او اقرب قرية لاوي اليها على ان يكمل مسيرته بالصباح شاهد انوارا من بعيد و خياما كثيرة فاتجه صوبها فرحا سعيدا و كان كلما اقترب اليها كلما بعدت حينها انتبه الى نفسه و قفل راجعا....
.................................................. .................................................. ..................
و مرة اخرى اوقفه احد الاشخاص في الطريق خارج المدينة كي يوصله في طريقه و كان الوقت منتصف الليل و كان والدي اطال الله بعمره يحب مساعدة الناس كثيرا و لا يخاف ابدا لا من جن و لا من عفاريت...
المهم ان الشخص المجهول ركب جنب والدي و كان لا يتكلم اطلااااااااقا و بينما والدي كذلك التفت جنبه فلم يجد احدا!!!!!!!!!
و لكن لما عاد الى البيت اصابته الحمى و لم نعرف ما به الا بعد مرور اكثر من ثلاتة ايام استعاد فيها عقله الذي كاد ان يطير ............

سبحان الله