![]() |
إن للدعاء أركاناً، وأجنحة، وأسباباً، وأوقاتاً
قال ابن عطاء : إن للدعاء أركاناً، وأجنحة، وأسباباً، وأوقاتاً،
قال ابن عطاء : إن للدعاء أركاناً، وأجنحة، وأسباباً، وأوقاتاً، فإن وافق أركانه قوي، وإن وافق أجنحته طار في السماء، وإن وافق مواقيته فاز، وإن وافق أسبابه نجح. فأركانه: حضور القلب، والرأفة، والاستكانة، والخشوع بين يدي علام الغيوب. وأجنحة الدعاء: الصدق مع الله، ومواقيته: الأسحار، وأسبابه: الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
هذه بعضا من اركان الدعاء اقتبستها لكم من شعب الإيمان للبيهقي - (ج 3 / ص 181)
من أركانه : أن لا يكون عليه في سؤال ما يسئل حرج . ومنها : أن يكون له في السؤال غرض صحيح . ومنها : أن يكون حسن الظن بالله عز وجل عند الدعاء فتكون الإجابة على قلبه أغلب من الرد . ومنها : أن يسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى قال الله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها (7) ) ومنها : أن يسأل ما يسأل بجد وحقيقة ، ولا يأخذ دعاء مؤلفا فيسرده سردا وهو عن حقائقه غافل . ومنها : أن لا يشغله الدعاء عن فريضة لله تعالى حاضرة فيفوتها . ومنها : أن يكون دعاؤه سؤالا بالحقيقة لا اختبارا لربه جل ثناؤه . ومنها : أن يصلح لسانه إذا دعا ، فلا يخاطب ربه جل ثناؤه بما لو خاطب به كفؤه وقرينه نسبه إلى قلة الحياء وسوء الأدب ، أو ركاكة العقل . ومنها : أن لا يدعوا ضجرا مستعجلا يضمر أنه إن أجيب في الوقت الذي يريد ، وإلا يئس وترك ، بل يدعو متعبدا متخشعا يضمر أنه لا يزال يدعو ويتضرع إلى أن يجاب ، وكلما زادت الإجابة عنده تراخيا زاد الدعاء تتابعا وتواليا . ومنها : أن حاجته إذا عظمت لم يسئلها الله عز وجل مستعظما إياها في ذات الله تعالى بل يسأله الصغيرة والكبيرة سؤالا واحدا ويرى منة الله تعالى في إجابته إليها عظيمة . وأما آدابه فمنها : أن يقدم التوبة أمام الدعاء . ومنها : الجد في الطلب والإلحاح . ومنها : المحافظة على الدعاء في الرخاء دون تخصيص حال الشدة والبلاء . ومنها : أن يعزم إذا سأله . ومنها : أن يدعو ثلاثا . ومنها : أن يقتصر على جوامع الدعاء ما لم تعرض له حاجة بعينها فينص عليها . ومنها : افتتاح الدعاء وختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنها : أن يدعو وهو طاهر . ومنها : أن يدعو وهو مستقبل القبلة . ومنها : أن يدعو في دبر صلواته . ومنها : أن يرفع اليدين حتى يحاذي بهما المنكبين إذا دعا . ومنها : أن يخفض صوته بالدعاء . ومنها : أن يمسح وجهه بيديه إذا فرغ من الدعاء . ومنها : أن يحمد الله عز وجل إذا عرف الإجابة . ومنها : أن لا يخلي يوما ولا ليلة من الدعاء . قال : ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فيها الإجابة . فأما الأوقات فمنها : ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء . ومنها : ما بين زوال الشمس من يوم الجمعة إلى أن تغرب الشمس . ومنها : الدعاء في الأسحار . ومنها عند فيئ الأفياء . ومنها : الدعاء يوم عرفة . وأما الأحوال فمنها : حال النداء للصلاة . ومنها : حين فطر الصائم . ومنها : عند نزول الغيث . ومنها : عند التقاء الصفين . ومنها : عند اجتماع المسلمين على الدعاء . ومنها : أدبار المكتوبات . ومنها : عند القيام من المجلس . وأما المواطن ، فالموقفان ، والجمرتان ، وعند البيت ، والملتزم خاصة ، وعلى الصفا والمروة وفقنا الله جميعا للدعاء كما يحب ربنا ويرضى واستجاب الله دعواتنا |
قيل لـإبراهيم بن أدهم : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا؟! قال: لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه، أما قال الله: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ )[المائدة:92].
وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته، أما قال سبحانه:( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) [آل عمران:31]. وعرفتم القرآن فلم تعملوا به، أما قال جل وعلا: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ )[ص:29]. وأكلتم نعمة الله فلم تؤدوا شكرها، أما قال جل وعلا: (يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا )[النحل:83]. وعرفتم الجنة فلم تطلبوها، أما قال تبارك وتعالى: (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )[الزخرف:72]. وعرفتم النار فلم تهربوا منها، أما قال جل من قائل: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا) [الفرقان:65]. وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه، أما قال سبحانه: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )[فاطر:6]. وعرفتم الموت فلم تستعدوا له، أما قال سبحانه: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[الجمعة:8]. ودفنتم الأموات فلم تعتبروا، أما قال سبحانه: (فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ )[الحشر:2]. وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس قال سبحانه: (لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ )[الحجرات:11]. |
موضوع قيم جدآ
جزاك الله خيرآ وجعله في ميزان حسناتك |
|
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك ،،،،،،،،
|
http://www.arabsys.net/pic/bsm/14.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة .. يمامة الوادي .. http://www.g-rman.com/vb/uploaded/10_11290568970.gif http://www.g-rman.com/vb/uploaded/10_01290569400.gif http://www.arabsys.net/pic/bsm/16.jpg |
جزاكي ربي الجنه اختي يمامه الله يوفقك ويبارك فيك ..
|
بارك الله فيك أختي يمامة
موضوع قيّم أسأل الله العلي القدير ان يكتبه في موازين حسناتك جزاكِ الله كل خير |
بارك الله فيك يمامة الوادي
شكرا على الطرح المفيد |
الساعة الآن 6:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab