|
اريد مشورتكم بارك الله فيكم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
مشكلتي ممكن فى نظركم صغيرة بس والله تعنيلي كثيراً .. اسردها عليكم بإختصار واطلب مشورتكم فأنا في حيرة .. من فترة تعرفت على شاب والحمد لله مِن مَن نرضى خلقه ودينه .. اخبرني بانه ينوي خطبتي من اهلي .. وفعلا تحدث الى اخته وقابلتني هي وامه ولكن عندما تحدث الى ابوه رفض فكرة تزوجيه حاليا.. قررنا ان نفترق لكي لا تكون هناك علاقة محرمة بيننا .. من وقتها توجهت لله عز وجل استخرت ربي .. وبت ادعي الله ان ييسرله لي بالحلال مرت فترة ولم يحدث اي تغيير .. اصبت بالاحباط لان الله لم يستجب دعائي اريد مشورتكم اخوتي اخواتي هل ارتباطي به ليس خير لي لذلك الله لم يستجب لي ؟؟ هل اكف عن الدعاء ؟ ام هل اواصل الدعاء ولا اتعجل الاجابة ؟؟ |
من متى يااختي تتعرف الفتاه على شاب غريب عنها
هداك الله |
اختي هداية
الشاب يدرس معي وأغــلب تواصلنا كان عن طريق اخته .. هدآآنــا الله وإيــآآآكـــِ |
ياحياتي
مادام انتي استخرتي وكلي امرك لله يمكن خيره لك انه ماتم موضوعك تاكدي ان الله بيعوضك ويرزقك عشان انتي خايفه من الله وماتبين الا الحلال الله يوفقك ويكتب لك الخير |
واكيييد ادعي دايما
لا تنسين الصدقه ومساعدة الناس بتشوفي كل خير |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا لا اعلم ان كانت من عاداتكم انك تكلمي شاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن خيرة لك الله يعوضك عليك بالصدقه والاستغفار ولاتستجلين على رزقك الرزق مكتوب والعمر محدود رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه رُبَّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه ربّ مُستَعْجَـل فيه العَطَب ورب مُدَرَك فيه الهلاك كم يستعجل الواحد مِنّـا الأماني وكم يتلهّف شوقا إلى تحقيق الْمُراد وكم يسعى لِنيل المطلوب وكم .. وكم .. كم من فتاة استعجلت الزواج ، فوافقت على أول الْخُطّاب حينما غرّها بِلين الْخِطَاب ! فَسَارَ بِهَا في غياهب المجهول ، وما علِمت أنه جَهول أما هو فـ زلّ وأزلّ وضلّ وأضلّ أضلّ أهله ، وأهلَكَ أهلَه قاد زوجه إلى ما فيه هلاك الدِّين .. وهي تأمل صلاحه فلم يَصلح ولكنه فَسَد وأفسَد كم فتاة استعجلت نصيبها .. فلم ترضَ بما قَسَمَ الله لها ، بل لم ترض بِحكم ربّها فكان الموت أحب إليها ممن رضيَتْه كم تَسَخَّطَتْ وضعها وتأخّر زواجها ، فلما نالتْ ما تَمَنّت .. تَمنّت الْمَنُون فكان الموت أهون عليها من الْهَوان ورُبّ امرئ حَتْفُه فيما تمناه فتاة تزوّجت شاباً فاكتشفت في أسبوعها الأول أنه مُدمِن مُخدِّرات .. فراودها عن نفسها أن تبيع عرضها مُقابل حصوله على الْمُخدِّر ، فلم تتمالك نفسها إلا أن ضربته بِمُثقّل .. فَمات ! وأخرى بعد زواجها بفترة فوجِئت بأن زوجها يَطلب منها السَّفَر معه ، وشَرْطُ السفر خلع جلباب الحياء ! فَفَضّلَتْ أن تكون مُطلّقة عن أن تكون مُتَبرِّجة .. وثالثة رضيتْ شخصا لا يُعرف دِينه ولا خُلُقه .. فذاقت الويل ممن تظـنّـه الطَّـلّ ! وهكذا .. رُبّ ساعٍ إلى السَّرَاب يحسبه ماءاً .. فلم يَزده طَلَب السَّرَاب إلا زيادة في الظمأ ورُبّ مُتسلِّق يَبحث عن عُشّ فَوَجده كومة قـشّ ! إن الْمُستَعجِل حَلِيفه الزلل والمتأني يَبْلُغ دون المستعجل قد يدرك المتأني بعض حاجته = وقد يكون مع المستعجل الزلل[/poem] ورب طالِب للوَلَد ، وفي الولد طُغيان وكُفر .. (وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا) . وليس ثَـمّ مثل الصّبر والرِّضا *ـ* |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي، لن أقول لك أن العلاقة بين الشابة والشاب خارج نطاق الشرع لا تجلب إلاّ الأذى، فإنك حتما قد أدركت ذلك. ولكن ما يمكنني أن أقوله لك، أن الله قدّر وما شاء فعل و أن الله عليم حكيم، أرحم بنا من أنفسنا و يقضي لنا ما فيه الخير كلّه. فلا تقولي قد دعوت ولم يستجب لي، فقد قال صلى الله عليه وسلم ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يَدْعُ بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل )) قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: ((يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء))، فلا تيأسي أبدا من الدعاء وإن كنت أنصحك أن لا تقيدي دعاؤك بشخص معين، فمن الأفضل أن تدعي ان يفرج الله همك ويرزقك بالزوج الصالح. فإن تعلقت في دعائك بذات الشخص فلربما إن لم يقدر لك ستصابين بما لا تحمد عقباه. فعممي أفضل. ثم إن الزواج قضاء و قدر ،فلقد تكفل الله بأرزاق الخلق وأقسم على ذلك فقال تعالى: (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:22-23)، وقد قال العلماء بأن الزواج رزق، فلا تيأسي أختي ولا تقنطي من روح الله. وبعد فقد قال سبحانه وتعالى {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. فتوكلّي على الله وفوضي إليه امرك كله. اتمنى لك كلّ الخير و أرجو أن يفرج الله كربتك ويفرح قلبك إن شاء الله |
وركّزي كثيرا في دراستك ولا تغفلي عنها.. وفقك الله وإيانا إلى ما يحبه ويرضاه.
|
اسسسسسسسسسسسسسسسسسسستغفرالله
|
كتتتتتتتتتتتير بتحب وبتسال عنوووووووووووووووووو
|
| الساعة الآن 3:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab