![]() |
أَتَهْزَأُ يَا غُدْرُ بِالْمُصْطَفَى
أَتَهْزَأُ يَا غُدْرُ بِالْمُصْطَفَى
د. عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل أَيَا زُمْـرَةَ الْكُفْرِ جِيْلَ التُّخَمْ *** وَرَمْـزَ السَّفَاهَةِ رَمْـزَ النِّقَـمْ أَلَمْ تَهْجَعُوا مِنْ عَدَاءِ الرَّسُوْلِ *** وَسُـوْءِ التَّعَامُـلِ مُنْذُ الْقِـدَمْ أَمَـا آنَ لِلظُّلْـمِ أَنْ يَنْتَهِيْ *** أَمَـا آنَ لِلشَّـرِّ أَنْ يُخْـتَـرَمْ سَخِرْتُمْ بِشَخْصِ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ *** وَأَضْرَمْتُـمُ النَّـارَ بَيْنَ الأُمَـمْ أَتَهْزَأُ يَا غُـدْرُ بِـالْمُصْطَفَى *** إِمَــامُ النَّبِيِّيْنَ طَـوْدٌ أَشَـمْ رَسُوْلُ عَلَـى خُلُـقٍ نَـيِّـرٍ *** وَدِيْنٍ قَـوِيْـمٍ وَرَمْزِ الْهِمَـمْ أَنَرْوِيْـجُ أَسَّسْتِ مَـوْقُوْتَـةً *** بَنَيْتِ مِـنَ الْجَهْلِ أَعْتَى لَغَـمْ وَكُنْتِ عَنِ الشَّرِّ فِيْ مَعْـزِلٍ *** لَبِسْتِ مِـنَ السُّخْرِ ثَوْبَ التُّهَمْ وَالدَّانَـمَرْكِيُّ شَيْنُ الْـوَرَى *** تَعَـدَّى الْحُـدُوْدَ بِـرَسْمِ الْقَلَمْ أَسَاءَ إِلَـى الْمُصْطَفَى مُعْلِنًا *** رِضَـاهُ وَأَوْغَـلَ فِيْنَـا الأَلَـمْ وَسَــدَّدَ سَهْـمًـا إِلَى أُمَّةٍ *** تَحَلَّتْ بِنُـوْرِ الْهُـدَى وَالْقِيَـمْ ومَـوْجُ الْعُتَـاةِ أَتَى مُعْلِنًـا *** بِنَقْض الْعُهُـوْدِ وَنَكْثِ الْقَسَـمْ ************ أَيَا أُمَّةَ الدِّيْـنِ مَـاذَا الْـوَنَى *** فَذُلُّ التَّـوَانِيْ بِنَـا قَـدْ أَلَـمّْ شَبَابٌ تَـرَبَّى عَلَـى غَفْلَـةٍ *** وَرَقْصٍ وَلَهْـوٍ وَتَـرْكِ الْقِيَـمْ تَرَبَّى عَلَـى نَغْمَةِ الْفَاتِنَـاتِ *** فَأَيْـنَ الإِبَـاءُ وَأَيْـنَ الشِّيَـمْ أَيَسْخَـرُ مِنْ شَرْعِـنَا زُمْـرَةٌ *** قَـدِ اغْتَالَهَا سُوْءُ فِكْـرٍ أَصَمَ وَأَنْتُمْ عَلَـى مَوْج بَحْرِ الْهَوَى *** فَأَيْنَ الْعُـهُـوْدُ وَأَيْنَ الذِّمَـمْ فَتُوْبُوا فَفِي الدِّيْنِ عِزٍّ لَكُـمْ *** وَنَصْـرٍ وَفَخْـرٍ وَفَضْلٍ وَكَـمْ ************ أَيَـا أُمَّـةَ الدِّيْـنِ مَاذَا أَرَى *** دَيَاجِـيْرَ ظُلْـمٍ وَلَيْـلاً أَطَـمّْ أَرَى مَـوْجَةَ الشَّرِّ قَدْ آذَنَتْ *** بِحَـرْبٍ عَـلَى دِيْنِنَـا الْمُحْتَرَمْ أَرَى مَوْجَةَ الظُّلْمِ قَدْ خَيَّمَتْ *** عَلَى حَافَةِ الدِّيْنِ دِيْـنِ الْقِيَـمْ وَنَحْنُ عَلَى جُـرُفِ الْهَاوِيَاتِ *** نُغَـازِلُ بُرْكَـانَ هَـمٍّ وَغَـمّْ أَمَا آنَ لِلَّيْـلِ أَنْ يَنْـجَـلِيْ *** وَمَا آنَ لِلْبَـدْرِ يَبْـدُوْ أَتَـمّْ أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى *** عَلَى سَيِّـدِ الْخَلْقِ مَاحِي الظُّلَمْ رَسُوْلِ الْهُدَى وَالنَّبِيِّ الْكَرِيْمِ *** وَتَـاجِ التُّقَى وَالْـوَفَى وَالْكَرَمْ أَفِيْقُوا فَـإِنَّ الْعَـدُوَّ اعْتَدَى *** وَأَضْـرَمَ نَـارًا وَفِي النَّارِ سَمّْ فَأَعْطُـوْهُ مِنْ دَرْسِكُمْ حِصَّةً *** لِتَهْوِيْ بِهِ فِيْ عَمِيْـقِ النَّـدَمْ وَحُطُّوا عَـنِ النَّفْسِ أَوْزَارَهَا *** بِـمَـالٍ وَنَفْـسٍ وَإِلاَّ فَلَـمْ |
اشكر اخي / اختي عبق القلوب على هذه القصيده المختاره الى الأمام
ننتضرالمزيد. |
الله يسلمك,,,
|
الساعة الآن 2:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab