![]() |
مُـتَـفَـرِقَــاتْ
هذه درر أعجبتني وأحدثت في مجموعها نقلة في تفكيري... .♥.
ركن الكتابة هل اللغة أنثى أيضا؟ إمرأة ننحاز لها دون غيرها. نتعلم البكاء والضحك والحب على طريقتها؟ وعندما تهجرنا نشعر بالبرد وباليتم؟ الخُـلْوَة ضجيج المجتمعات أحياناً يفقد الإنس ان وعيه أو يكاد ومن ثم وجدنا كثيراً من الناس ينشدون أن يخلوا بأنفسهم ليستعيدوا في خلوتهم حدة بصيرتهم و تألق أذهانهم وما يستغني أولو النهى عن هذه الساعات الغالية لا ليستجمعوا فيها بل لتثوب إليهم مواهبهم وترجع خصائصهم ثم يواجهوا الدنيا بحقيقتهم الكاملة ! لن أصلح الكون ! كنت سائراً في الشارع مع أحد أصدقائي، وجدنا أربعة أحجار تسده، فرفعنا اثنين منها وتركنا اثنين، أشار عليّ صديقي أن نرفع الجميع، فقلت له: لا.. رد عليّ مندهشاً: لكن الطريق لا زال مسدوداً!! قلت له أعلم.. لن أصلح الكون. سرنا فوجدنا جبلاً من القمامة يحتل الرصيف، قلت له هيا لنشتري بعض أدوات التظيف وأكياس جمع القمامة، ونبدأ في التخلص من هذا الجبل، سُر صديقي جداً، وبدأنا العمل بجد لمدة خمس دقائق، نظر إليّ سعيداً قائلاً: "يبدو أنك تُكفر عن ذنبك لأنك لم ترفع الأحجار".. فابتسمت له بخبث قائلاً: لقد انتهت المهمة هيا بنا.. كاد أن يٌجن، فهاهم الناس يتجمعون حولنا، وبدأ البعض يصورنا بهواتفه، يمكن أن نصبح بطليْن شعبيين.. سألني مستهجناً: أتترك جبل القمامة؟؟ ومتى؟؟ الآن بعد أن جذبنا انتباه الناس؟؟ أجبته بثقة.. نعم الآن.. لأنني لن أصلح الكون. البعض يظن أنه سيصلح الكون وحده، يريد أن يعمل في جميع المستويات على كل الأصعدة ليحل كل المشاكل التي تعترض مجتمعه، ويعتبر نفسه المسئول الوحيد عنها، وهذا أنصحه بشراء مجموعة من المهدئات وأدوية الضغط والسكر. لقد تعلمت أن إصلاح الكون يتطلب تضافر جهود المعنيين بصلاح هذا الكون، وواجبي في رحلة الإصلاح أن أركز فقط على مجال أبرع فيه، وأقدم نموذجاً على إمكانية الفعل. وجدت أن الشخص الناجح يلتف حوله الجمهور مشجعاً إياه. ثم فجأة ينصب ساحة تشجيع حول هذا الشخص، فقد وجد الجمهور بغيته، التصفيق والتشجيع.. ثم يمارس الطغيان، إنه طغيان الأغلبية، حين تطالب الناجحين بالمزيد والمزيد وتحملهم المسئوليات مضاعفة، فمن تمكن من حل مشكلة يصبح واجبه حل آلاف المشاكل، ويتمكن الجمهور بشراسته من إشعاره بمسئوليته تجاه كل المشاكل التي قد تفوق قدراته، الجمهور يشجع، ويريد أن تطول المباراة ليستمتع بالتشجيع والتسلط على اللاعب بالتوجيه ثم الصراخ فيه ثم السباب، الجمهور ينصب حلبة مصارعة الثيران حول الرموز التي تؤدي دورها، يطالبها أن تقتل ثور الواقع وحدها.. لذلك كان لابد من وقفة.. قررت أن أعيش حياتي لأثبت أنني لست مصارع الثيران، وبالتأكيد لست الثور، سأعيش لأثبت فقط إمكانية الفعل، أما الفعل ذاته فمسئولية الجميع، إن وجدتُ أربعة أحجار كبيرة تسد الشارع والناس تتجاهل رفعها من الطريق إما كسلاً أو توهماً بأن رفعها مستحيل، سأقوم بمهمتي، سأرفع نصفها وأترك البقية، لأثبت للناس إمكانية إزالة تلك العقبة، وأزلزل ضمائرهم وأحرر عقولهم من وهم المستحيل، لكنني لن أتم المهمة، ولن أقوم بدورهم، وسأحرمهم لذة التشجيع. سأعرض نفسي كمصارع بارع، وأعلم أن الجمهور حينها سيفعل أفضل ما يحسنه، نصب حلبة الصراع. وساعتها سأدخل الحلبة بمحض إرادتي، لأثبت إمكانية مصارعة الثور، لكنني لن أقتله، وفي قمة تشجيعم سأهتف بعد أن أطعنه، أن انزلوا معي أو سأطلق الثور عليكم.. هبوا لتحققوا آمالكم، لن أحققها لكم، فلو قام كل فرد بدوره، وأدت كل مجموعة ما تتقنه؛ لتكاملت أدورانا وتغير الكون من حولنا.. أُعلنها بكل وضوح.. ليست وظيفتي إصلاح الكون، وظيفتي إثبات إمكانية إصلاحه. التقدم الحقيقي مقياس التقدم الحقيقي ليس في إنتشار الأجهزة ، و التقنيات العلمية المعقدة ، و ليس في إدارة حياة البشر بالأزرار إنما التقدم الحقيقي لـهو في الفكر الذي يشغل الأجهزة ، و في العقلية التي تحرك الأزرار الإصلاح الإصلاح ليس أن يتغير الناس بالاكراه ولكن برغبتهم العميقة بذلك .. ليس أن نأمرهم أن يقفوا طابوراً ولكن أن يفعلوا ذلك دون أمر .. ليس بإرغامهم على الصدق والنظافة والأمانة ولكن أن يصدقوا ويتطهروا دون ترغيب أو ترهيب فقط يحلمون إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس ، وثقافتهم لاتتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه ، وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها لقد ضاعت أفكار تساوي ملايين الدولارات بسبب عدم وجود عقب قلم رصاص وقصوصة من الورق نور الوجه قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها ؟ فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره . هناك حكمة تقول الإناء الممتلئ هادئ الصوت بينما الإناء الفارغ يحدث صوتاً عالياً تنبع أهمية و خطورة هذا المعنى أنه يمتد ليشمل ليس الأشياء فقط و لكن البشر و الحضارات أيضاً فالإناء الممتلئ هادئ الصوت و الإنسان الممتلئ هادئ الصوت و الحضارات الممتلئة هادئة الصوت و حين نتأمل حالنا - خاصة في الآونة الأخيرة - تصدمنا حقيقة سافرة الوجه ، أننا مجتمعات شديدة الصخب هناك كمية من " الزعيق" تحاصر حاتنا لا يبررها أي منطق سوى أننا نعاني بدرجة مرعبة من " الخواء" الفكري و الروحي د. منى حلمي ♥ |
إتمام المعروف
. يقول عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما -: لا يتم المعروف إلا بثلاث، تعجيله ، و تصغيره ، و ستره ، فإنه إذا عجله هنأه ، و إذا صغره عظمه ، و إذا ستره تممه ♥ يارب إجعلنا حافظين للمعروف و قدرنا يارب على رده و إجعلنا دائما اليد العليا عقوبة الحاسد . يقول الفقيه أبو الليث السمرقندي - رحمه الله -: يصل الحاسد خمس عقوبات قبل أن يصل حسده إلى المحسود..، أولها: غم لا ينقطع ..، ثانيها: مصيبة لا يؤجر عليعا ..، ثالثها: مذمة لا يحمد عليها ..، رابعها: سخط الرب ..، و خامسها: يغلق عنه باب التوفيق. اللهم إنا نعوذ بك أمراض القلوب و النفوس و من شر كل حاسد إذا حسد نظرة " غير" للجمـال ! الصفاء هو رؤية باطن الشئ .. تماما كرؤية ظاهره ، أو بمعنى آخر هو رؤية الأشياء من خلاله ، فإن لم نستطع رؤية باطن الباطن عيانا فسنرى الظاهر و قد أصبح أشد إستنارة من المعتاد ، و إن زاد نور الظاهر فهو السمو حقا ، و إن أفرط في الزيادة فهو الإشراق و إن لم نستطع مقاومة النظر فيه لفترة طويلة فتلك هي الهيبة و إن لم نستطع رؤيته حتى يؤذن لنا .. فذلك هـــو الجمال ، و ما نراه من جمال في هذه الدنيا ليس إلا إنعكاساته فقط .. أما الجمال المطلق فلن نعرف حقيقته حتى يأذن لنا الجميل جل جلاله برؤية وجهه الكريم |
الآن هوالماضي و المستقبل
كنت أتوهم الماضي عهدا لا يرد ، و الآتي عصرا لن أصل إليه ، أما الآن فقد عرفت أن في الهنيهة حضارة كل زمن جبران خليل جبران أؤمن بذلك .. في الماضي قد فعلت ذنب إستغفرت له .. فمحي و بدل حسنات و هكذا تغير الماضي ! و سأصل للمستقبل من خلال أثري حتى و لو توارى جسدي ! طريقة لكسر العُجب ! لا تنزلق في النفق ، إنهض و إقرع الأجراس لتكون الحياة في مزيد ، هناك فرق بين حياتين .. حياة " الإنفاق " و حياة الأنفاق ، و لنترك الأديب المنفلوطي يوضح لنا ذلك الفرق بقوله: " ليس معنى الوجود في الحياة أن يتخذ المرء لنفسه فيها نفقا يتصل أوله بباب " مهده " و آخرة بباب " لحده " ثم ينزلق فيها إنزلاقا من حيث لا تراه عين و لا تسمع دبيبه أذن حتى يبلغ نهايته كما تفعل الهوام و الحشرات و الزاحفات على بطونها من نبات الأرض ، و إنما الوجود قرع للأجراس و إجتذاب للأنظار ، و تحريك أوتار القلوب ، و إستثارة الألسنة الصامتة ، و تحريك الأقلام الراقدة ، و تأريث نار الحب في نفوس الأخيار ، و جمرة البغض في قلوب الأشرار . فعظماء الرجال أطول الناس أعمارا و إن قصرت حياتهم ، و أعظمهم حقا في الوجود و إن قلت على ظهر الأرض أيامهم .. "ء من السكون إلى كن فيكون يحكـى أن شخصـا كان يتـابع مع إشـراقـة كـل صبـاح هجـرة الكـون من "السـكـون" إلـى "كـن فيكـون" ، فقـرر عندهـا و هـو يرى الأشيـاء كلهـا "متـحـركـة" و تمـوج بالحيـويـة أن يكـون جـزءا "مـتـحركـا" كـي لا يتـعـثـر العالـم بتـوقـفـه .... |
كل الشكر والامتنان على روعه بوحك ..
وروعه مانثرت الف شكر على هذا الجهد دمتم على طاعة الرحمن |
شاكره مرورك اختي نبع الوفاء ويسعدني ذلك
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاك الله خير
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
متفرقات رائعه يانور
موفقه يا الغلا ودمتي بخير ودام عطائك |
لا جديد متميزة كالعادة
بارك الله فيك أختي نور ونفع بك الاسلام والمسلمين انتقاء وفكر راقي ما شاء الله تبارك الله الله يوفقك ان شاء الله ودمتِ في حفظ الرحمن |
الساعة الآن 9:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab