رحلتي إلى النور(قصة رائعه)
 

رحلتي إلى النور
مالك الرحبي
هذه فصول قصة حقيقية ...
أسردها سردا كما هي ...
قد مر على فصولها أكثر من خمسة عشر عاما..
ومع ذلك فمشاهدها وحكاياتها ما زالت راسخة في الفؤاد..
قد نقشت فيه كما ينقش في الصخر لا يزول إلا بأمر الله..
أطلب من القارئ الكريم أن يتمهل ولا يستعجل..في الحكم على القصة..
حتى تستكمل فصولها وينتهي رقمها ..
فهي في النهاية تحكي مواقف عن رجل فذ قد طوته اللحود..
هذا الرجل هو شامة في جبين التاريخ في عصرنا..
وأنا في موقفي هذا معه ما أنا إلا حاك وناقل لموقف واحد فقط من مواقفه ..
وحسنة واحدة من حسناته ..
أحكي لكم عن هذا الرجل وأقسم على كل حرف فيه ..
أرويه كما حصل بلا زيادة ونقصان..
وأما حصر أفعال هذا الرجل ، ورصد جمائله على الناس والأمة
فهذا مما تعجز عنه طاقة الناس ...
فمنذا يقدر حصر أفعاله ليجمع أفعال غيره!!
فأمره إلى الله ..
هو حسيبه تعالى ورقيبه لا يخفى عليه من أمره شيء..
سيجد القارئ الكريم في أول القصة مواقف تعنيني أنا بشخصي..
وهي في النهاية عن شخص مغمور ..
ولكنها في الخاتمة تكشف نبلا عزيزا لإمام جليل .. قد آن الأوان أن تعرف قصته..
وقد حكيت بعضا من تلك القصة على أحبابي وأترابي..
فكلهم أقسم علي إلا أن أكتبها وأنشرها .. فهي واجبة من الواجبات..
وحق لهذا الإمام علي كأقل جميل له علي أرده..
خاصة وأنني مقبل على أمر جلل.. لا أدري ما خاتمته..
فلتكن إذا صدقة من الصدقات وذخرا لي عند الباري سبحانه وتعالى ..
لعل الله أن يعفو عن الزلات ويتجاوز عني في الصالحين..
اللهم اغفر لي ولشيخنا وأستاذنا ولوالدي واجعلني معهم في فردوسك الأعلى يا أرحم
الراحمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..

http://www.saaid.net/book/7/1085.zip
http://saaid.net/book/open.php?cat=93&book=1962

امين الله يرحمه ويغفر له

الله يغفرلكاتب القصة ويرحمة
لانه توفي قبل كم يوم قبل ماينهي كتابتها
وهوالكاتب مالك الرحبي( الشيخ مازن الغامدي)من كتاب الساحات
والكل سبحان الله يذكره بالخير
وكان بيسردها في 150 حلقة ..
مشكورة اخت عمق القلوب

ما يتنازلون لي ورثته عن معرفه وادعي له كل يوم؟

تقدر تراسل ابو لجين ابراهيم
لانه هو قريب منه مررررره

أســأل الله العلي القدير ان يغفر له ويرحمه وان يتجاوز عنه

ويعتبر الشيخ مازن أحمد المنسي الغامدي من الملازمين للشيخ محمد العثيمين يرحمهم الله جميعاً

وأحد كبار طلبة العلم عند الشيخ محمد ويعد أقرب شخص للشيخ العثيمين في السنوات

العشر الأخيرة من حياة الشيخ محمد ،وكان يعلم عن الشيخ أدق التفاصيل اليومية في حياته، وهي

ميزة لم يستطع أن يحصل عليها كثير من طلبته، حتى بعض أقاربه الخاصين جدا.

وقد توفى رحمه الله يوم الجمعة الماضي في مدينة الرياض وقد دفن في نفس اليوم وعمره في الثلاثين

وقد توفى والده قبل سنه من وفاته في حادث مروري بين مكة والطائف وهو من سكان

حي السحيلي بمدينة الطائف رحمه الله وجميع اموات المسلمين


.

الله يرحمه ويغفر له وبارك الله لمروركم

إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله الشيخ مازن الغامدي الله يرحمه ويغفر له وأسكنه فسيح جناته
شكرا لك اختي عمق القلوب على النقل الطيب