![]() |
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذهديتنا.. آميين.
"رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ " (آل عمران : 8). "أي لا تملها عن الهدى بعد إذ أقمتها عليه ولا تجعلنا كالذين في قلوبهم زيغ الذين يتبعون ما تشابه من القرآن ولكن ثبتنا على صراطك المستقيم ودينك القويم وهب لنا من لدنك رحمة تثبت بها قلوبنا وتجمع بها شملنا وتزيدنا بها إيمانا وإيقانا". "تفسير ابن كثير" لَا تُمِلْهَا فَتَصْرِفَهَا عَنْ هُدَاك , فَوَفَّقْتنَا لِلْإِيمَانِ بِمُحْكَمِ كِتَابك وَمُتَشَابِهه , وَهْب لَنَا يَا رَبّنَا مِنْ عِنْدك رَحْمَة , يَعْنِي بِذَلِكَ : هَبْ لَنَا مِنْ عِنْدك تَوْفِيقًا وَثَبَاتًا لِلَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ , مِنْ الْإِقْرَار بِمُحْكَمِ كِتَابك وَمُتَشَابِهه . إِنَّك أَنْتَ الْمُعْطِي عِبَادك التَّوْفِيق وَالسَّدَاد , لِلثَّبَاتِ عَلَى دِينك , وَتَصْدِيق كِتَابك وَرُسُلك. "تفسير الطبرى" وذكر القرطبى فى تفسيره : "إِزَاغَة الْقَلْب فَسَاد وَمَيْل عَنْ الدِّين , أَفَكَانُوا يَخَافُونَ وَقَدْ هُدُوا أَنْ يَنْقُلهُمْ اللَّه إِلَى الْفَسَاد ؟ فَالْجَوَاب أَنْ يَكُونُوا سَأَلُوا إِذْ هَدَاهُمْ اللَّه أَلَّا يَبْتَلِيهِمْ بِمَا يَثْقُل عَلَيْهِمْ مِنْ الْأَعْمَال فَيَعْجِزُوا عَنْهُ". "تفسير القرطبى" عن شهر بن حوشب عن النبي صلى الله عليه وسلم :" كان يقول:" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" ثم قرأ « ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب »". عن شَهْر بْن حَوْشَب , قَالَ : سَمِعْت أُمّ سَلَمَة تُحَدِّث أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكْثِر فِي دُعَائِهِ أَنْ يَقُول : " اللَّهُمَّ مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينك ! " قَالَ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه , وَإِنَّ الْقَلْب لَيُقَلَّب ؟ قَالَ : " نَعَمْ , مَا خَلَقَ اللَّه مِنْ بَشَر مِنْ بَنِي آدَم إِلَّا وَقَلْبه بَيْن أُصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعه , فَإِنْ شَاءَ أَقَامَهُ , وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ , فَنَسْأَل اللَّه رَبّنَا أَنْ لَا يُزِيغ قُلُوبنَا بَعْد إِذْ هَدَانَا , وَنَسْأَلهُ أَنْ يَهَب لَنَا مِنْ لَدُنْه رَحْمَة إِنَّهُ هُوَ الْوَهَّاب " . قَالَتْ : قُلْت يَا رَسُول اللَّه , أَلَا تُعَلِّمنِي دَعْوَة أَدْعُو بِهَا لِنَفْسِي ؟ قَالَ :" بَلَى , قُولِي : " اللَّهُمَّ رَبّ النَّبِيّ مُحَمَّد , اِغْفِرْ لِي ذَنْبِي , وَأَذْهِبْ غَيْظ قَلْبِي , وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلَّات الْفِتَن " . عن سعيد بن المسيب عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استيقظ من الليل قال:+ عن أبو عبد الله الصنابحي أنه صلى وراء أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - المغرب فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن ، وسورة من قصار المفصل ، ثم قام في الركعة الثالثة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد تمس ثيابه ، فسمعته قرأ بأم القرآن ، وهذه الآية { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب } « منقول |
جزاك الله خير
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 9:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab