![]() |
•هل الإحساس بالآخرين أصبح عيبا في هذا الزمان
أتعايش دائما مع مشاكل الآخرين سواء من قريب أو بعيد وان كنت اعلم آن ليس لدى اى صلاحيات لحل مشاكلهم لكن الحد الانى للمشاركة يكون بالتعاطف مع مشاكلهم و يصل الأمر إلى آن من حولي يقومون باتهامي باني استعذب الم النفس بمشاكل الغير.هل أصبح عيب فينا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى (صحيح مسلم برقم 4685) }. وعلى النقيض فإن البعض يشتكى من آن معظم الناس تنظر إلى مصلحتها دون أي اعتبار للآخرين سواء أقارب، جيران ، أصدقاء......
يعتقد البعض أن الشعور بالآخرين والتأثر بحالهم ضعف وأن العالم صار مليئا بمن تشوهت نفوسهم وتجرحت مشاعرهم وسقمت أجسادهم وإذا تأثرنا بهؤلاء وأولئك تكدر عيشنا وتعكر صفو حياتنا.. وهؤلاء الأقوياء يؤمنون أيضا بأن أهم ما ينبغي أن يشغل بالهم ويأخذ جانبا من تفكيرهم هو الشأن العام وما سيكتبه التاريخ عن الحاضر المجتمعي الذي نعيشه.. أما المرضي والمتأثرون بهم فسوف يبقون على حالهم ولن يذكرهم الحاضر ولا المستقبل ولن تسطر أسماؤهم في سجلات التاريخ. وقد يكون لهؤلاء الأقوياء من غير المتأثرين بأحوال الناس ومشاكلهم وأمراضهم وجهة نظر عقلانية يتقبلها المنطق للوهلة الأولي.. وذلك لأنهم يرون أن من يتأثر بالناس ويعيش لحظات همومهم سيحمل الهموم هو الآخر وسيضيق صدره بالمشاكل ويكتئب من الأمراض المجتمعية من حوله.. ولكن الأمر ليس كذلك.. إذ إن هناك من الأشخاص من يستطيع أن يشعر بآلام الناس ويقدر أسبابها لا ليكتئب هو بل ليشارك المتألمين في حمل بعض الهموم فيخفف عنهم وكأنه يحملها معهم.. ومن عجائب اختلاف الشخصيات أن هؤلاء الذين يمتلكون موهبة مشاركة الآخرين في همومهم يسعدون كثيرا بتلك المهمة التي تبدو ثقيلة.. وغالبا ما تكون نتيجتها بالنسبة لهم هي السعادة في مشاركة الآخر لا الحزن من أجل همومه.. كما يجدون في الاستماع إلي الشكوى نوعا من الثقة التي يضعها فيهم صاحب المشكلة.. ولما تخرج كلماتهم تهدئ الآخر، وتخفف همومه، وترسم ابتسامة علي ملامحه، فيفرحون ويبتهجون. أحببت آن انقل لكم هذه المقالة وأرجو منكم آن تبدو أرائكم .... · هل الإحساس بالآخرين أصبح عيبا في هذا الزمان .. |
موضوع رائع ومميز بوركتي متميزه
صدق الاحساس بالاخرين نكاد ان نجزم انة قد انتهى في زمن المصلحة فاليوم وللاسف ‘‘‘‘ اصبح كل شيء مبنياُ على المصلحة حتى في امور الزوآج اصبحت المصلحة هية الغالبة حتى لا اخفيك سرا ان قلنا الوان الطيف السياسي والاجتماعي في عالمنا لعربي والاسلامي اصبحت مصبوغة بلون جديد يسمى المصلحة ,,,,, فاحساسنا بالاخر اصبح رهين لمصالحنا |
الإحساس بالآخرين ليس عيبآ لكن ندر من يعمل بهذا الإحساس وصدقت نور قباء ( كل شيء مبني على المصلحه) تسلمي أختي حماك الله |
|
جزاك الله خيرا
وجعله في موازين حسناتك |
الساعة الآن 9:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab