|
سجد فى قاع البحر............!!!!!!!!
قرات هذه القصة في أحد المنتديات واعجبتنى .......زلما فيها من عبرة وعظة اقراوها معى
كنت شاباً أظن أن الحياة .. مال وفير .. وفراش وثير .. ومركب وطيء .. وكان يوم جمعة .. جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ .. وهم كالعادة مجموعة من القلوب الغافلة .. سمعت النداء حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي .. ولكني لم أفقه يوماً معنى كلمة فلاح .. طبع الشيطان على قلبي .. حتى صارت كلمات الأذان كأنها تقال بلغة لا أفهمها .. كان الناس حولنا يفرشون سجاداتهم .. ويجتمعون للصلاة .. ونحن كنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء .. استعداداً لرحلة تحت الماء.. لبسنا عدة الغوص .. ودخلنا البحر .. بعدنا عن الشاطئ .. حتى صرنا في بطن البحر .. كان كل شيء على ما يرام .. الرحلة جميلة .. وفي غمرة المتعة .. فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحول دون دخول الماء إلى الفم .. ولتمده بالهواء من الأنبوب .. وتمزقت أثناء دخول الهواء إلى رئتي .. وفجأة أغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي... وبدأت أموت .. بدأت رئتي تستغيث وتنتفض .. تريد هواء .. أي هواء .. أخذت اضطرب .. البحر مظلم .. رفاقي بعيدون عني .. بدأت أدرك خطورة الموقف .. إنني أموت .. بدأت أشهق .. وأشرق بالماء المالح.. بدأ شريط حياتي بالمرور أمام عيني .. مع أول شهقة .. عرفت كم أنا ضعيف .. بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني أنه هو القوي الجبار .. آمنت أنه لا ملجأ من الله إلا إليه... حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء .. إلا أني كنت على عمق كبير .. ليست المشكلة أن أموت .. المشكلة كيف سألقى الله ؟! إذا سألني عن عملي .. ماذا سأقول ؟ أما ما أحاسب عنه .. الصلاة .. وقد ضيعتها .. تذكرت الشهادتين .. فأردت أن يختم لي بهما .. فقلت أشهـ .. فغصَّ حلقي .. وكأن يداً خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها .. حاولت جاهداً .. أشهـ .. أشهـ .. بدأ قلبي يصرخ : ربي ارجعون .. ربي ارجعون .. ساعة .. دقيقة .. لحظة .. ولكن هيهات.. بدأت أفقد الشعور بكل شيء .. أحاطت بي ظلمة غريبة .. هذا آخر ما أتذكر .. لكن رحمة ربي كانت أوسع .. فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى .. انقشعت الظلمة .. فتحت عيني .. فإذا أحد الأصحاب .. يثبت خرطوم الهواء في فمي .. ويحاول إنعاشي .. ونحن مازلنا في بطن البحر .. رأيت ابتسامة على محياه .. فهمت منها أنني بخير .. عندها صاح قلبي .. ولساني .. وكل خلية في جسدي .. أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمد رسول الله .. الحمد لله .. خرجت من الماء .. وأنا شخص أخر .. تغيرت نظرتي للحياة .. أصبحت الأيام تزيدني من الله قرباً .. أدركت سرَّ وجودي في الحياة .. تذكرت قول الله ( إلا ليعبدون ) .. صحيح .. ما خلقنا عبثاً .. مرت أيام .. فتذكرت تلك الحادثة .. فذهبت إلى البحر .. ولبست لباس الغوص .. ثم أقبلت إلى الماء .. وحدي وتوجهت إلى المكان نفسه في بطن البحر .. وسجدت لله تعالى سجدة ما أذكر اني سجدت مثلها في حياتي .. في مكان لا أظن أن إنساناً قبلي قد سجد فيه لله تعالى .. عسى أن يشهد علي هذا المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في بطن البحر ويدخلني جنته اللهم أمين .. فهل من توبه صادقة قبل الموت هيا معا نردد تبنا الى الله ورجعنا الى الله فتقبلنا يا الله |
جزاك الله خير على هذا النقل..
أختي أخذتيني إلى تجربة مماثلة ممرت بها ...كم كانت لحظات مؤلمة.. قاسية .. ولكن سبحان الله يمر أمامك كل شيء في أقل من جزء الثانية..تجربتي كانت بالمسبح رغم مهارتي ..ولكن أحسست بغماء خفيف أعاقني عن النهوض وكنت أفكر هل سعود للحياة هل اختي ستنتبه لي. لا أسمع الا صوت أعماق الماء .. وربي....وسبحان الله مر بي تسأل الشاب ؟؟؟ما أضعفني؟؟ في تلك اللحظات.. لم أنم ليلتها فكر ت كيف لو أختر ت صلاة العشاء لأني نزلت بعد الصلاة؟؟ كيف لو لم أقرأ كتاب الله في ذاك اليوم؟؟ كيف لو لم أخذ بخاطر والدي ووالدتي ؟؟؟كيف وكيف وكيف... ولا أزكي نفسي على الله لا أترك أمر ربي ... ولكن كيف بحساس القاطع للربه .. المذنب..احساس مؤلم .. أحسست بتلك القصة كنت أفكر أن الموت له مقدمات ولكن أيقنت بعدها أنه يأتي حتى بالحظات الفرح بسرعة لا نتخيلها.. كم كنت اسمع عن قصص الموت المفاجىء.. ولم أتخيل أن أعيش لحظات قبل الموت ... وكل شيء لميقات معلوم.. سبحان الله.. والحمد لله ... والله أكبر... والحمد لله حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.. اللهم أجعل أفضل أعمالنا خواتمها،،،، |
شكرا لك ايها الأمل ابقى وجزاك الله خيرا
وربما نمر بنفس الموقف كل لحظة وفوق الأرض ولا يحس بنا احد ممن حولنا .. سبحان وتعالى هو الهادي شكرا لمرورك الكريم |
اختى صانعة
جزاك الله كل خير قصة مفيدة تترك اثارها فى000فكم نحن مقصرون وكم هو الموت قريب فى كل لحظة وتعليقا على قول اختى المل ابقى ان الموت له مقدمات 000ولكنها اكتشفت ان حتى يأتى فى لحظات الفرح كانت امى منذ ساعتين فقط تقص على قصة عريس فى يوم فرحه وعروسه فى الكوافير ذهب ليتجهز00فتاخر فذهبوا ليروه فوجدوه قد مات وهويتجهز لعرسه وعروسين آخرين فى الاسبوع الثانى من زواجهما ذهابين لأحد البلدان لقضاء شهر العسل0000 فتحدث لهما حادثة00والزوج يموت وهى بين الحياة والموت00وهذه الحجادثة لقرباء لزميلة امى بالعمل اسال الله لنا جميعا حسن الخاتمة فآه لو كنا نحاول العمل صالحا ومتنا على سوء خاتمة الله يرزقنا حسن الخاتمة جزاك الله خيرا اختى على التذكرة ربنا يبارك فيكى |
اهلا بالهديل
بارك الله فيك وجزاك خيرا على الاضافة مشكورة |
| الساعة الآن 2:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab