![]() |
اشراقات
[ إنهم وإن هَمْلَجَت بهم البِغال ، وطَقْطَقَت بهم البَرَاذِين ، إن ذُلّ المعصية لَفِي قلوبهم ، أبى الله إلاَّ أن يُذِلّ مَن عَصاه ] . الحسن البصري – رحمه الله - / [ كان الرّسول r يَبعثُ البُعوث أفرادًا وجماعات لدعوةِ الأعْرَاب وتعليمهم القرآن ، ويُلاقي فيها أصحابه y مشقّة البُعد ، وقِلّة الزاد ، والخوف على النّفس ، والتعرّض للقتل ! أمّا الآن فيَجُوبُ الإنسان آلاف الأميال في ساعات ، والزّاد وافر ، والطّريِق آمِنة ] ! د. حمود الحارثي . / [ إنَّ تاريخنا أعظمُ تاريخ ، ولِكنّنا أُمّة تجهل تاريخها ! هذا التاريخ الذي ليس لأًمّةٍ مثله ! هذا التاريخ الذي يفيضُ بالحبِّ والنبل ، والتضحية ، والبُطولة والإيمان ] ! علي الطنطاوي – رحمه الله – / [ ما في الحُبِّ شيء ! ولا على المُحبّين سبيل ! إنَّما السَبِيلُ على من يَنسى في الحُبِّ دينه ، أو يُضيِّع خُلُقَه ، أو يهدِم رجولته ، أو يشتري بلذّةِ لحظةٍ في الدُّنيا : عذاب ألف سَنَةٍ في جنّهم ] . علي الطنطاوي – رحمه الله – / [ دِين اللَّهِ وَسَطٌ بَيْنَ الْغَالِي فِيهِ ، وَالْجَافِي عَنْهُ . وَاَللَّهُ تَعَالَى مَا أَمَرَ عِبَادَهُ بِأَمْرِ إلَّا اعْتَرَضَ الشَّيْطَانُ فِيهِ بِأَمْرَيْنِ لَا يُبَالِي بِأَيِّهِمَا ظَفِرَ : إمَّا إفْرَاطٌ فِيهِ وَإِمَّا تَفْرِيطٌ فِيه ] ! ابن تيمية – رحمه الله - / [ ولَقَد كان أبي – رحمه الله- كُلّما أيقظني لصلاةِ الصُّبح يقول لي : " لا تتراخَ ، اقْفِز قفزًا " فأتراخى وأتكاسل ، ثُمَّ أتناوم فلا أرد ، أو أردُّ ولا أقوم ، حتى يملّ فيَدعني ! وأنا أعضُّ أصابعي الآن ندمًا لأني لم أسمع هذه الوصيّة : " اقفز قفزًا " ولو أنّي سمعتها ، وعَمِلتُ بها ، أو أنَّهُ أجبرني عليها ، لتغيَّرت حياتي ، ولَما فَشِلتُ في إعدادِ هذا الحديث ، ولكنتُ في دُنيايَ وفي ديني خيرًا مِمَّا أنا عليه اليوم ] ! علي الطنطاوي – رحمه الله - / [ فَمن لا حَيَاء فيه ليس معه من الإنسانيّة إلّا اللحم والدّم ، وصورتها الظاهرة ! كما أنَّهُ ليس معه من الخير شيء ] . ابن القيّم – رحمه الله – / [ إنَّ من أكْبَرِ الذّنوب أن يقول الرّجل لأخيه : اتَّقِ الله ، فيقول : عليكَ نفسك ، أنتَ تأمرني ؟! ] عبد الله ابن مسعود t / [ إنِّي مُوصِيكَ بوصيّة – إن أنتَ حفظتها – إنَّ لله حقًّا بالنّهار لا يقبله بالليل ، وإنَّ لله حقًّا بالليل لا يَقبله بالنّهار ، وإنَّهُ لا يقبل نافلة حتى تُؤدَّى فريضة ، وإنَّما ثَقُلت موازين من ثَقلت موازينه يوم القِيامة بإتِّباعهم في الدُّنيا الحق وثُقله عليهم ، وحُـقّ لميزان لا يوضع فيه إلَّا الحق أَن يكون ثَقِيلا ! وإنَّما خفَّت موازين من خفَّت موازينه يوم القيامة بإتِّباعهم الباطل وخفّـتِه عليهم ، وحُـقّ لميزانٍ لَا يُوضَعُ فيه إلَّا الباطل أن يكون خفيفًا ] . أبو بكر الصديق في وصيته لعمر – رضي الله عنهما – / [ سَمِع الحسن البصري – رحمه الله – رجلًا يقول لآخر : لا أراكَ الله مكروهًا أبدًا . فقال له : دعوتَ الله له بالموت ! فإنَّ الدُّنيا لا تخلو عن المكروه !] . / [ حينما يصاب مفهوم الـتَّدَيّن بالخلل ، أو يَحصل فيه نَقص فإن - مفهوم الـتَّدَيّن - قد يُقْصَر على المظاهِر.. وإذا أُصِيب - مفهوم الـتَّدَيّن - بالضُّمُور فإنه قد يُدَّعَى أنه مَقْصُور على ما في الصُّدُور ! وهو في كِلا الحالين بين جَفاء وتقصير . أما الـتَّدَيّن الصادق التام فهو ما يتمثل في المظهر والمخبر في الظاهر والباطن .. في القول والفعل .. يُصَدِّق أحدهما الآخر . وإذا بَحَثْتَ عن الـتَّقِيّ وَجَدته ... رَجُلاً يُصدِّق قَولَه بِفِعَالِ ] عبد الرحمن السحيم . / [ و لا نعلم أنّ الله عز وجل أعطى أحدًا من البشرِ موثقًا من الغَلَط، و أمانًا من الخطَأ، فنستنكف له منها، بل وصل عبادَه بالعجز ، و قَرَنهم بالحاجة، ووصفهم بالضعف و العجلة، فقال : ) وخُلق الإنسانُ ضَعِيفا ( و ) خُلِقَ الإنسانُ من عَجَل (، ) وَفَوقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَليم ( و لا نعلمه خصَّ بالعلم قوماً دون قوم ، و لَا وقفه على زمنٍ دون زمن ، بل جعله مُشتركًا مقسومًا بين عباده، يفتح للآخر ما أَغْلَقه عن الأول ، و يُنبِّه المُقل منه على ما أغفل عنه المُكْثِر ، و يُحييه بِمُتأخّرٍ يتعقّب قول مُتقدِّم ، و تالٍ يعتبر على مَاض ! و أوجبَ على كل من علِم شيئًا من الحقِّ أن يُظهره و ينشره، و جعل ذلك زكاةَ العلم، كما جعل الصدقة زكاةَ المال ] . ابن قتيبه - رحمه الله – / [ اجْعَل نفسك مُشرقة مُبتهجة ، واثِقة بعطاء الله وبركاته ، وتحمّس لعلملك وكأنّكَ فُزتَ بِما تُرِيد ] د. عائض القرني . .. غفر الله لقائليها ، من كان حيًّا منهم أو ميّتا ، وجزاهم عنَّا وعن الأُمَّة الفردوس الأعلى من الجنَّة .. اللهم آمين ، آمين ، آمين . |
جزاكي الله خيراااااااااااااااااااااااااااااااااا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 9:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab