هي شمعة
تحترق نجد من الرجال كثير الذي لايبالي بتلك الشمعه هي تضيئ له وهو يحاول اطفائها بجبروته وتكبره وقساوته مااقساك انت ياادم عندما تقف زوجتك خلفك على الباب لكي تودعك وترد عليها ماذا تريدين خلفي هل تريدين شي ولما ذا تقفي على الباب خير وش عندك هنا انت ياسيدي بكلامك اطفأة تلك الشمعه ... وعندما تتصل عليك بقصد الاطمئنان عليك تجدك ترد بكل قسوه عليها نعم وش عندك فترد بنبرة صوت مبحوحة قد احترقت تلك الشمعه وانطفأت من ردك القاسي فتقول اريد ان اتطمن عليك نعم انها تريد ان تتطمن عليك يااخي اليست حبيبتك وشريكة حياتك وهي اولى من غيرها بالخوف عليك والسؤال عنك عجيب امرك انت ياادم فترد انت عليها لماذا تتصلين وماذا عندك انتي تتجسسين عليه عشان تخافي ان يكون جوالي انتظار ؟؟؟؟؟ عجيب امرك وصل بك الامر في انتقاد تلك الشمعه بهذا النقد مااعجبك واعجب امرك ياادم هنا
تحترق تلك الشمعه وتضع جهازها جانبها لتذرف دموعا كلها الم وتعب وحسرة
هي تسأل عنك وتخاف عليك
وانت ولاهمك ... تتزين لك باجمل الملابس واجمل المساحيق لتقف امامك كالوردة المتفتحه تريد منك كلمة تريد نظرة اعجاب بها
وانت وبكل قسوة ترد وتناظر فيها بنصف عين خير وش عندك متزينه وش الطاري وش هذا الشكل وتقوم انت في كيل الانتقادات لتلك الورده عجيب امرك ثم ينتهي بها المطاف بالذهاب الى غرفتها وتغسل وجهها وتعود لك وقد ذبلت نعم ذبلت تلك الورده يا ادم
وانت من سبب لها الذبول .... ادم ياعزيزي زوجتك شمعة بين يديك فلو نظرت لها لرأيت انها شمعة او تشبة الشمعه الحقيقيه في نورها تضيئ جمالا وبهجه انت بيدك عزيزي تستطيع ان تخلي تلك الشمعة لاتنطفي الى الابد
وانت من بيده اطفائها الى الابد .... هي وردة
وانت الماء الذي يروي تلك الورده ويبقيها دائما متفتحه ذات رائحة زكيه نعم انت عزيزي بيدك كل هذا فان تركتها لاترويها بالحب والحنان والمدح والعطف لذبلت كما تذبل الورده ... بحبك هي تكبر وتنمو وتزيد عطأا ورائحة زكيه فلا تطفي شمعة حياتك بيدك ولا تدع وردتك تذبل بين يديك
خالص التقدير لكل من مر من هنا