أصوات المعذبين تحت الأرض !!!!
 

فضيلة الدكتور فهد بن سعود العصيمى جزاكم الله خيرا .. ولكم حذف الموضوع إن تكرمتم بذلك ..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
ما أشرت إليه في الشريط غير صحيح وينافي الأحاديث الصحيحة والصريحة التي تثبت أن الثقلين لا يسمعون أصوات المعذبين في قبورهم، ويمكنك أن ترجع إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين كان راكبا دابته فحادت به عن مكان فيه قبور، وحينها قال لولا أن تدافعوا لطلبت من الله أن يسمعكم أصوات من يعذب، ثم قال ما معناه أن كل شيء يسمع أصواتهم ومعاناتهم إلا الثقلين، ولو سمعتموه لتدافنتم في الأرض، وعلى ما أظن فقد أثبت أن الصوت ليس لمعذبين بل هو صوت طبيعي يخرج من باطن الأرض بتأثير الهواء، وشكرا لك .

<DIV align=center>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انقل لكم كلام الشيخ عدنان عبد القادر حفظه الله

تعريف بالشيخ فقط : هو ابو الحارث عدنان عبد القادر من دولة الكويت امام وخطيب ومن مشايخ الدعوه السلفيه الذين يقيمون ويحيون السنة النبوية ويتميز الشيخ بعلوم كثيره ومن اهمها علوم القرآن الكريم والاعجاز هذا باختصار واعتصار عن شيخي ابو الحارث

كنت بحط رابطة الشريط ولكن باذن الله المقاله تكفي ويارب تحوز على اعجابكم






لقد استقبلت عدة إتصالات ما بين مؤيد ومعارض للشريط الذي يسمع فيه أصوات صياح وبكاء ، أخرجه فريق بحث روسي في سيبيريا، وهذا الفريق مكون من مجموعة ملحدة لاتؤمن بالله تعالى ولا بالبعث ولا باليوم الآخر، ولكنهم عندما سمعوا هذه الأصوات التي كانت خارج نطاق الصوت المسموع، فحولوه بأجهزتهم إلى الصوت الذي يمكن للبشر سماعه، إذا هم يسمعون أصواتاً مهولة ، أعلن بعدها رئيس الفريق إيمانه بوجود الله ، وبالعذاب الأخروي ، فتلقيت عدة اتصالات ما بين مؤيد ومعارض ، وما بين متهم لي بالتخريف وآخر بالتكذيب، ولكن عند سؤالي لهم عن وجه الإشكال كان الحوار كما يلي:

( كلام مكرر)
قال أحدهم: أنت تكلمت في الشريط نفس كلام الشيخ الزنداني ثم نقلت نص كلامه، فأصبح كلاماً مكرراً.
أجبته:
هذه طريقة علمائنا وأنا أقتفي أثرهم، كانوا بداءة يذكرون الكلام الذي هم مقتنعون فيه ثم يوثقونه بنقل نصوص العلماء الذين قالوا بقولهم، ولكل طريقته في العرض، لايلزم أحدنا الآخرين برأية.

(هذه غيبيات)
قال آخر: هذه غيبيات لايجوز لأحد الإطلاع عليها.
أجبته:
الغيب نوعان:

• <color=royalblue]غيب مطلق ، لا يعلمه إلا الله تعالى. وهذا خاص بالغيب الذي لم يطلع عليه أحد من الخلق. [/color]
• وغيب نسبي ، يعلمه البعض ويجهله آخرون. ويدخل فيه الأمور الماضية والحاضرة التي يعلمها بعض الخلق.

فعذاب القبر غيب نسبي يعلمه الملائكة الذين يعذبون الفساق ، ويعلمه المعذبون، وسمعته البهائم - كما في الحديث النبوي- بل سمعه النبي صلى الله عليه وسلم، ونقل شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والذهبي وابن رجب والشيخ عمر الأشقر عن مجموعة كبيرة من الأحياء أنهم رأوا بأم أعينهم وسمعوا بآذانهم عذاب القبر على حقيقته وما أنكروه. بينما الذي في الشريط ليس على حقيقته وإنما قد صغر إلى المستوى الذي يسمعه البشر.

( هل نحن في شك)
قال آخر: هل نحن في شك ، وهل نحن محتاجون إلى أن ننقل عن هؤلاء الملاحدة أو النصارى حتى نصدقهم في ما عندنا من ديننا؟
أجبته:

• <color=royalblue]قال تعالى: " أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل ". [/color]<LI [color=royalblue]قال سبحانه: " وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله ". [/<color]قال إبراهيم عليه السلام لله تعالى: ( رب أرني كيف تحيي الموتى ، قال: أولم تؤمن؟ قال: بلى، ولكن ليطمئن قلبي).
• وعندما أتى تميم الداري وكان نصرانياً ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى الدجال فرح النبي صلى الله عليه وسلم فجمع الصحابة ، وذكرهم أنه قد أخبرهم عن الدجال من قبل، وهذا تميم الداري سيقص عليهم ما رآه تأكيداً لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في السابق، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بسماع قصته التي أكدت ما رآه بأم عينه ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلم.

إذ روى مسلم عن فاطمة بنت قيس قالت: سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي: الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد فصليت معه ، فلما قضى صلى الله عليه وسلم صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال: ليلزم كل إنسان مصلاه. أتدرون لم جمعتكم ؟ إي والله ماجمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميماً الدراي كان رجلاً نصرانياً فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثاً وافق الذي كنت حدثتكم عن مسيح الدجال.

• وعندما أتى اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم، إن الله يضع السموات على إصبع والأرضين على إصبع والثرى على إصبع والشجر على إصبع . ضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقاً لقول الحبر اليهودي.

فلا يقتضي ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان شاكاً ، ولكن يفرح المسلم تصديقاً لما عنده بل يضحك كما ضحك النبي صلى الله عليه وسلم في الحادثتين، وهذا من باب زيادة الإيمان والإطمئنان كما فعل إبراهيم عليه السلام.

(مصادر نصرانية)
قال آخر- شاب منفعل خريج جيولوجيا -: مصادرك كلها نصرانية، افتعلها النصارى ولا يوثق بهم.
أجبته:
أولاً : لا مانع من ذلك إن كان يؤيد ما عندنا من الشرع. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ". فإن كان يوافق عندنا صدقناهم وإن عارض كذبناهم ، وإن لم يوافق ولم يعارض قلنا " آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون ".

ثانياً : المصدر الأصلي ليس نصرانياً وإنما عالم مسلم متخصص في جانب الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وشهرته في العالم الإسلامي أشهر من نار على علم وهو الشيخ الزنداني الذي قال بأنه أرسل مبعوثاً إلى فريق البحث الروسي وتقابل مع الفريق وأكدوا له صحة هذه المعلومات أنهم سمعوا أصواتاً وهي التي في الشريط.

(إلا الثقلين)
قال آخر في الحديث النبوي يقول: " يسمعها كل الخلائق إلا الثقلين "، فكيف سمعها هؤلاء؟
أجبته:
أ ­ لقد سمعها النبي صلى الله عليه وسلم، أليس هو أحد الثقلين؟ فإما أن يكون الحديث لا إستثناء فيه، حينئذ يتعارض مع الحديث الذي يبين أن النبي صلى الله عليه وسلم سمعه، أو فيه استثناءات وهذا الصحيح.

ب ­ ثم النبي صلى الله عليه وسلم بين أن جميع الخلائق لاتسمع العذاب على حقيقته وهو الذي يحقق العلة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وهو خشية عدم التدافن. أما إذا انتفت هذه العلة انتفى الحكم أي إذا كان سماع عذابهم لم يمنعهم من التدافن حينئذ يمكن سماعه.

جـ ­ المقصود به على حقيقتها أي لا يسمعها كل الخلائق على حقيقتها. وإن كان بعضهم قد يسمعها على حقيقتها لا كل الخلائق.

د ­ أما المسموع الآن في الشريط فليس على حقيقته بل دون الحقيقة بنسبة كبيرة، فهذه الأصوات مخفضة، فضاعفها عشرات المرات أو مئات المرات فتلك هي الحقيقة.

هـ ­ فإن كانت الأصوات دون الحقيقة فلا مانع من أن يسمعها كل الخلائق لأن الحديث تكلم عن الأصوات على حقيقتها.

(ألا تدافنوا)
عللها النبي صلى الله عليه وسلم خشية " ألا تدافنوا "
فإذا انتفت علة عدم التدافن أمكن سماعه. قال ابن القيم : لما كانت هذه الحكمة منتفية في حق البهائم سمعت ذلك وأدركته.
فالمقصود : أنه إذا أردت أن تذهب إلى المقبرة لدفن أحد المعارف فإنك قد تسمع الصوت الخارج من المقبرة حينئذ لاتدخلها فيمتنع التدافن ، فلا يدخل المقبرة أحد بعدها. فإن كان سماع الأصوات تؤدي إلى هذا فإن الله تعالى يمنع هذا السماع للأصوات.
أما إذا لم يسمع الصوت في المقبرة وسمعها في الخارج وطبيعة النفس البشرية أنها تنسى وإن كان يبقى بعض الأثر، ولكن لا تبقى نفس حقيقة الصوت التي تمنع من التدافن فلا مانع حيئذ كما فهمه علماء السلف رضي الله عنهم.


(نهاية المطاف )
مسألة تصديق أن هذه أصوات أناس يعذبون في قبورهم لا أجزم بنفيها ولا أجزم بصدقها، ولكن غلبة الظن لها حكم اليقين في الشرع. فمن غلب على ظنه أنها أصوات أقوام يعذبون في قبورهم فله ذلك، ولاداعي للتراشق والإتهام. فلا بد وأن نجعل عقولنا تتسع للحوار والنقاش، فلا أحد هنا يقطع بأحد الرأيين ولكن بغلبة الظن فقط.

ا وهذا النقل من موقع الشيخ من باب الفائده عسى الله يثبتكم يارب ويحسن خاتمتنا , وهذا الكلام الي قاله الشيخ من باب العلم فقط ويارب الكل يستفيد من هالشي الله يحفظكم يارب

اخوتي اعتقد ان هذاالشريط غير صحيح وقد سمعته من احد الشيوخ بارك الله فيكم...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي هنادي صح في من قال ان هالشي مستحيل وفي من قال هالشي يمكن يقع وكل واحد بادلته , لا تنسين اختي احنا نتبع الدليل بالمسأله وهذا اهم شي اختي ولو لاحظتي كلام الشيخ آخر فقره

اقتباس:

(نهاية المطاف ) مسألة تصديق أن هذه أصوات أناس يعذبون في قبورهم لا أجزم بنفيها ولا أجزم بصدقها، ولكن غلبة الظن لها حكم اليقين في الشرع. فمن غلب على ظنه أنها أصوات أقوام يعذبون في قبورهم فله ذلك، ولاداعي للتراشق والإتهام. فلا بد وأن نجعل عقولنا تتسع للحوار والنقاش، فلا أحد هنا يقطع بأحد الرأيين ولكن بغلبة الظن فقط.

وصدقيني اختي الموضوع محسوم وخالص كلنا نأمن بحياة البرزخ والبعث , وعسى الله يحسن خاتمتنا

هذا الحديث بالنص في صحيح مسلم من حديث زيد بن ثابت قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار، فحادت به بغلته حتى كادت أن تلقيه صلوات الله وسلامه عليه، فإذا أقبر خمسة أو ستة أو أربعة، فالتفت صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وقال: (من يعرف أصحاب هذه القبور؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله. فقال: متى مات هؤلاء؟ قال: ماتوا في زمن الإشراك، فقال صلى الله عليه وسلم: لولا أن تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع، ثم قال لأصحابه: تعوذوا بالله من عذاب القبر، فقالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: تعوذوا من فتنة المسيح الدجال، فقالوا: نعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال).

جزاكم الله خيراً