![]() |
عطشٌ فؤادي ...
http://www.mosul-network.org/upload/8007.jpg للشاعر **معد الجبوري ** دَمعي معي ، أنَّى أجولُ ، يجولُ عَطَشٌ فُؤادي ، والعيونُ ذُهولُ لِثَراكِ ، وهو يضمُّني وأضمُّـهُ طالَ انتِظاري ، فالعِناقُ طويلُ مِـنْ بعـدِ أمواجٍ تلاطَمَ لُجُّهـا لثَمَ الضفافَ العاشـقُ الضِلِّيـلُ مُذْ قيلَ: أنتَ هنا بِمَكَّةََ ، رفرفتْ وِرْقٌ ، لهـا في جانِحَيَّ هديلُ وأطَلَّ ، منْ شُرُفاتِ ماضٍ مُزهرٍ وجهي البعيد ، فما عَسايَ أقولُ؟ * دارَ َالرسـالةِ ، أيَّ وَجْدٍ هَيَّجَتْ ذكرى، كَمُنْهَلِّ السحابِ، هَطولُ؟ رَجْعٌ لأيـامٍ ، لهـا في مُهجتي مثل الخيولِ الجامِحاتِ ، صهيلُ حيثُ المخاضُ الفَذُّ صرخةُ أمَّةٍ جِيـلٌ يُغادرُها ، ويُولَدُ جِيـلُ مُـذْ بانَ خيطٌ أبيضٌ مِنْ أسـْوَدٍ بِمُحَمَّـدٍ ، وتّوّهَّـجَ التنزيـلُ بالمصطفى الهادي الأمين وحولَه مِنْ كُلِّ خَوَّاضِ الصِّعابِ ، رعيلُ يتقدمـون، ويقحمون غمارَهـا ويُكَبِّرونَ ، وللسـيوفِ صليـلُ لَمْ تَعْلُ رايـاتُ الهُدى لو لم يكُنْ لِدَمِ الفِداءِ، علـى الأكُفِّ مَسـيلُ الله ، يا ذكرى تُعَطِّـرُ خاطري بِأريجِهـا، فَأميـلُ حيثُ تميـلُ هـذا أنا نَهْبُ الجوى، فجوانحي نشـوى ، وما لَعِبَتْ بِهِنَّ شَمولُ * هـذا هو البيتُ الحرامُ فَطُفْ بِهِ لِرحابـِهِ ، ظِلٌّ عليـكَ ظَليـلُ وبِكَعْبَةٍ طَوَت الزمـان ، فَدونَها ما شِـيدَ في كلِّ البقـاع، طُلولُ أركانُـها ، للمؤمنيـنَ مناهِلٌ ولِمَنْ طَغوا ، أحجارُها سـجِّيلُ ظَلَّتْ تشـع ، وكُلُّ أبرَهَـةٍ دَنا مِنهـا بِحِقْدٍ ، عَصـفُهُ مَأكولُ هي قِبلَةُ الدنيـا ، على جَنَباتِها دِفءُ العِناقِ يطيبُ ، والتقبيـلُ * يا دوحَـةً ، قلبي نَزيلُ ظِلالِها والشـوقُ ما بين الضلوعِ نَزيلُ لي في شِعابِكِ والجبالِ، ملاعِبٌ وذُراً ، ولي أهلٌ بهـا ومَقيـلُ فيضٌ مِن الإيمانِ يسري في دمي نَضِـرٌ جبيني، والفُؤادُ خضيـلُ لو أنني مِنْ قَبْلُ، جِئتُكِ خاشِـعاً مـا جَفَّ عودي، واعتراهُ ذبولُ فَإليـكِ، منـذُ أتيتُ مبتهِلاً، أتى للروحِ من نورِ الرسـولِ رسولُ قال : ادْعُ ربَّكَ أنْ يُزحزِحَ غُمَّةً نَزَلَتْ بِأرضِكَ ، فالظلامُ ثقيـلُ فسـجَدتُ للرحمنِ أرفَعُ ضارِعاً شـكوى عِراقٍ داهَمَتْهُ سـيولُ ولَغَ الغُزاةُ بِرافِدَيـهِ ، فدُنِّسَـتْ مُدُنٌ ، وفارَ دَمٌ ، وغارَ نخيـلُ بلـدٌ يَئِنُّ مِن الجِراح ، تكالَبَتْ زُمَرُ اللصوصِ عليه، وهو عليلُ في كُلِّ فَجٍّ منـهُ، يعبثُ فاسِـدٌ وبحُكْـمِ قَاتِلِـهِ ، يُدَانُ قَتيـلُ الطيْرُ، حتى الطيرُ عنهُ هاجَرَتْ وأقامَ ، مَنْ دَمُـهُ بـهِ مَطلولُ يا ربّ، مُدَّ وشُدَّ مِن أزري فما لي غيرُ صبري والإباء سـبيلُ أسعِف فمي ليظل صوتي شوكةً في أعين الغرباء، حيـنَ يصولُ إني، وإنْ جمعوا عليَّ شَـتاتَهُمْ فخبا سَنايَ، وغالَ حُلْميَ غُولُ لمْ أحْنِ يـا ربي لغيرِكَ هامَتي فأنا بِلُطفـِكَ ، للخُطوب حَمولُ وأنا العِراقُ ، مُضمَّخٌ تاريخُـهُ بالعِزِّ ، حُرٌّ لا يُضـام ، أصيلُ لن ينحني، ما دامَ يشـمخُ عاليا صوتُ الفداء، وسـيفُهُ المسلولُ *** |
فسـجَدتُ للرحمنِ أرفَعُ ضارِعاً
شـكوى عِراقٍ داهَمَتْهُ سـيولُ ولَغَ الغُزاةُ بِرافِدَيـهِ ، فدُنِّسَـتْ مُدُنٌ ، وفارَ دَمٌ ، وغارَ نخيـلُ بلـدٌ يَئِنُّ مِن الجِراح ، تكالَبَتْ زُمَرُ اللصوصِ عليه، وهو عليلُ في كُلِّ فَجٍّ منـهُ، يعبثُ فاسِـدٌ وبحُكْـمِ قَاتِلِـهِ ، يُدَانُ قَتيـلُ الطيْرُ، حتى الطيرُ عنهُ هاجَرَتْ وأقامَ ، مَنْ دَمُـهُ بـهِ مَطلولُ يا ربّ، مُدَّ وشُدَّ مِن أزري فما لي غيرُ صبري والإباء سـبيلُ http://www.shlahi.com/vb/images/icons/bgs10.gif أسأل الله العظيم أن يشفي جراح عراقنا الحبيب ، و يعيد اليه أمجاده ، وتشرق شمسه من جديد العراق بلد الحضارات ، و ميدان الثقافات . ما أجمل هذا البلد ، وما أجمل أهله . اللهم اجمع كلمتهم واهزم عدونا وعدوهم . أحب العراق وأهل العراق يملكون دفء مشاعر ، وحميمية في علاقاتهم وتمتليء مشاعرهم بالشجن والحزن . فمتى تعود ايا عراق ؟! حاملة المسك كل الشكر لهذه الرائعة . |
شكراااااااااااااااااااا
|
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
قصيدة جميله ... يشكر كاتبها وناقلها ,,,,
|
|
اقتباس:
اللهم آميـــــــــــــن آميـــــــــــــــــــن آميــــــــــــــــــن جزاك الله كل خير وأحبك الله يا غالية اسعدني مرورك الرائع |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 9:33 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab