آخر آخبار انفجار مستشفى الملك خالد الجامعي
 

لا توجد وفيات أخرى في انفجار مستشفى الملك خالد وتوقف العمل والدراسة في المستشفى و كلية الطب والخسائر تقدر بأكثر من مليون ريال..

صرح مسؤول بمستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض بأنه قد تم نقل (61) حالة جميعها في وضع حرج إلى مستشفيات أخرى، في حين بقيت أربعمائة حالة عادية بالمستشفى.
وجاء حديث المسؤول على خلفية الحريق الذي تعرض له المستشفى على إثر انفجار الأنبوب الرئيسي المغذي لاسطوانات الأكسجين في غرف المستشفى. وأضاف "أن الخسائر المادية تقدر مبدئياً بما بين المليون والمليون ونصف المليون ريال، فضلاً عن تعطل الدراسة بكلية الطب لارتباطها بالمستشفى الذي يعاني من عدم قدرة المولدات الاحتياطية على تغطية احتياجات المستشفى وملحقاتها بالطاقة الكهربائية".

ونفى المسؤول حدوث أي وفيات غير وفاة الفتاة التي أعلن عنها من قبل مؤكداً على أن المستشفى لن يستقبل أي حالات جديدة حتى الأربعاء المقبل، وذلك لإجراء أعمال الصيانة والترميمات المطلوبة.
ولا تزال الجهات المختصة في إدارة الدفاع المدني تواصل التحقيقات للتأكد من الأسباب التي أدت إلى الحادث رغم أن المعلومات الأولية تشير إلى تلف في أحد الكوابل الكهربائية، وأضاف المسؤول "أن الأنقاض والركام الناتج عن الحريق زادا من صعوبة الإسراع في التحقيقات".
وكان انفجار فلي الأنبوب الرئيسي المغذي لأسطوانات الأكسجين في غرف مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض تسبب أمس في إخلاء حوالي 50 من المرضى من الأطفال والرجال والنساء ونقلهم، وهم في حالات حرجة وخطيرة إلى المستشفيات الرئيسية داخل العاصمة، حيث وقع الانفجار عند الساعة الثالثة من عصر أمس الجمعة، وقد انتقلت إلى رحمة الله فتاة سعودية مريضة تبلغ من العمر 15 سنة أثناء عملية النقل، حيث ذكر أحد العاملين في المستشفى (فضَّل عدم الكشف عن هويته) أن المريضة لديها تشوهات خلقية في القلب والدماغ، وكان عندها نقص شديد في الأكسجين، وعند نقلها في سيارة الإسعاف أصيبت بنوع من الارتجاج الطبي وأرجعت بسبب ذلك إلى قسم الإسعاف في المستشفى، ولكنها أصيبت بتوقف القلب وفارقت الحياة بعد دقائق من وصولها..
وعلمنا أن الانفجار وقع في منطقة بها أكثر من 100 اسطوانة أكسجين غير أن الانفجار حدث في حوالي 30 أنبوب أكسجين أتلفها بالكامل، وأحدثت حريقاً تم السيطرة عليه بدون أضرار بشرية، في حين تهشمت النوافذ الزجاجية القريبة من منطقة الانفجار.
ومنعت إدارة المستشفى استقبال المرضى والذي من المتوقع أن يستمر لمدة ثلاثة أيام، بسبب العطل في أنبوب الأكسجين، فيما منعت زيارة المرضى بسبب انشغال المستشفى بعمليات الإخلاء التي استمرت حتى الساعة الحادية عشر من مساء أمس الجمعة.
وتوقعت المصادر ذاتها أن يكون أسباب الانفجار حدوث التماس في كيابل الكهرباء، بسبب ارتفاع الحرارة، وعاش ذوو المرضى المنومين بالمستشفى أوقات من الهلع والخوف على مرضاهم؛ بسبب تنصل المسؤولين في الجامعة من كشف الحقيقة لهم.
من جهة أخرى علمت أن وزارة الصحة رفضت طلب تقدم به مسؤولو المستشفى بتحويل جزء من المرضى لمستشفيات القطاع الخاص والتكفل بعلاجهم في خطوة تهدف إلى سرعة حصول المرضى على الرعاية الصحية اللازمة بأسرع وقت ممكن، وذلك بعد أن واجهت عملية الإخلاء صعوبات في استيعاب الحالات والتنسيق لها، ونتج عن ذلك تحويل حالات إلى مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة ( 200 كلم ) شمال العاصمة الرياض والى مستشفيات المحافظات القريبة منها مثل المزاحمية وحريملاء.

لاحــــول ولاقـــوة إلا بالله

إنا لله وإنــــــا إليه راجعون

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، قدر الله وما شاء فعل.

اختي القديرة ------------- شمعة فرح


شكرا لك -------- واتمنى ان لا يريك الله مكروهاً .

اختي العزيزة-------الابتسام ---------

شكرا لمرورك الكريم ----------

قدر الله وما شاء فعل
ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم

لاحــــول ولاقـــوة إلا بالله

إنا لله وإنــــــا إليه راجعون