![]() |
آية وتفسيرها ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نريد في هذا الموضوع إن شاء الله أن ننقل آية من كتاب الله تعالى ، ثم ننقل معها تفسيرا لها من أحد التفاسير ونذكره كمصدر . ولتكن هذه الآية آية استوقفتنا أو نتذكرها كثيرا مثلا ... عسى الله أن ينفع بنا وبكم ويرفعنا درجات عنده إنه على كل شيء قدير. والسلام عليكم . بسم الله نبدأ .. |
{النحل / 119} ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { ثُمَّ إِنَّ رَبّك لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوء بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْد ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبّك مِنْ بَعْدهَا لَغَفُور رَحِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : إِنَّ رَبّك لِلَّذِينَ عَصَوْا اللَّه فَجَهِلُوا بِرُكُوبِهِمْ مَا رَكِبُوا مِنْ مَعْصِيَة اللَّه وَسَفُهُوا بِذَلِكَ ثُمَّ رَاجَعُوا طَاعَة اللَّه وَالنَّدَم عَلَيْهَا وَالِاسْتِغْفَار وَالتَّوْبَة مِنْهَا مِنْ بَعْد مَا سَلَفَ مِنْهُمْ مَا سَلَفَ مِنْ رُكُوب الْمَعْصِيَة , وَأَصْلَحَ فَعَمِلَ بِمَا يُحِبّ اللَّه وَيَرْضَاهُ ; { إِنَّ رَبّك مِنْ بَعْدهَا } يَقُول : إِنَّ رَبّك يَا مُحَمَّد مِنْ بَعْد تَوْبَتهمْ لَهُ { لَغَفُور رَحِيم } تفسير الطبري |
{50/العنكبوت} وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ
{51} أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْك الْكِتَاب يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَة وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أَوَلَمْ يَكْفِ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ يَا مُحَمَّد , الْقَائِلِينَ : لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَة مِنْ رَبّه , مِنْ الْآيَات وَالْحُجَج { أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْك } هَذَا { الْكِتَاب يُتْلَى عَلَيْهِمْ } يَقُول : يُقْرَأ عَلَيْهِمْ { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَة } يَقُول : إِنَّ فِي هَذَا الْكِتَاب الَّذِي أَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ لَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ وَذِكْرَى يَتَذَكَّرُونَ بِمَا فِيهِ مِنْ عِبْرَة وَعِظَة . وَذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ مِنْ أَجْل أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَسَخُوا شَيْئًا مِنْ بَعْض كُتُب أَهْل الْكِتَاب . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 21200 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ عَمْرو بْن دِينَار , عَنْ يَحْيَى بْن جَعْدَة أَنَّ نَاسًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَتَوْا نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكُتُبٍ قَدْ كَتَبُوا فِيهَا بَعْض مَا يَقُول الْيَهُود , فَلَمَّا أَنْ نَظَرَ فِيهَا أَلْقَاهَا , ثُمَّ قَالَ : " كَفَى بِهَا حَمَاقَة قَوْم , أَوْ ضَلَالَة قَوْم , أَنْ يَرْغَبُوا عَمَّا جَاءَهُمْ بِهِ نَبِيّهمْ , إِلَى مَا جَاءَ بِهِ غَيْر نَبِيّهمْ إِلَى قَوْم غَيْرهمْ " , فَنَزَلَتْ : { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْك يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَة وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } تفسير الطبري |
الساعة الآن 11:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab