![]() |
عمل يسير بأجر كبير
أحب الاعمال الى الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته مساكم ربي بالرضا والعافيه قال تعالى : ( لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) إن قضاء حاجات عباد الله - مما يقدر عليه المسلم - أحب إلى الله من اعتكاف المسلم في بيت من بيوت الله ، مع ما في الاعتكاف من إحياء الليل وقراءة القرآن والبعد عن الفتن ، ولكن مع ذلك فقضاء حاجات ذوي الحاجات أحب إلى الله من ذلك . قال رسول الله ( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل ] الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 906 خلاصة حكم المحدث: صحيح والمتأمل في هذا الحديث العظيم يرى أن هذه الأعمال مما يتعدى نفعها إلى الآخرين . فأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس وأما أحب الأعمال إلى الله فـ : سرور تدخله على قلب مسلم . أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دَيناً أو تطرد عنه جوعا وقيامك مع أخيك في حاجته أفضل من الاعتكاف في مسجده عليه الصلاة والسلام شهراً . وهذا إذا قمت معه ووقفت إلى جانبه سواء قُضيت أو لم تُقض أما إذا قُضيت فـ : من مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبّت الله قدمه يوم تزول الأقدام والسعي على المحاويج من الضعفاء والمساكين كالمجاهد في سبيل الله . قال عليه الصلاة والسلام : الساعي على الأرملة والمسكين ؛ كالمجاهد في سبيل الله ، وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2546 خلاصة حكم المحدث: صحيح " ومعنى الساعي الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين " قاله ابن حجر . وما ذلك إلا لتعدي نفعه إلى غيره ، خاصة من أصحاب الحاجات من الأرامل والمساكين . هل رأيتم أفضل من هذا ؟ وإنما بلغت هذه الأعمال هذه الرتبة لتعدي نفعها . وهكذا يحرص الإسلام على روح التآخي والتكاتف ، وعلى نبذ الأنانية وحب الذات . فالموفّق من وُفِّق للمبادرة لمثل هذه الأعمال . ماسبق هو للشيخ /عبدالرحمن السحيم قناتي في |
جزاك الله خير ..
|
جزاك الله خير وجعله الله في موازين حسناتك |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
الساعة الآن 8:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab