![]() |
منكر انتشر بين النســاء ، فأين رجــالنا ؟
منكر انتشر بين النســاء ، فأين رجــالنا ؟
أقول للأسف ، إنه منكر نخشى على النساء منه الحرمان من الجنة، و أن تطرد بسببه من رحمة الله، و قد تهاون فيه و للأسف الكثير من النساء ، متعللين بتيسير الدين في الأمور ، و بالتزين للزوج و بغيرها من الأمور .. . لعلكم تسألون ما هو هذا المنكر ، و هل انتشر بصدق في مجتمعاتنا ، و هل الأمر يحتمل كل هذه الخطورة .. و لا أعلم هل من فعلت هذا الأمر هانت عليها الجنة و باعتها بأرخص الأثمان ( نسأل الله العفو و العافية ). عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) رواه البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود نعم إنه النمص ، تنميص الحواجب ، و معنى النمص أمر يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما و ترتيبهما ، و قد تهاونت فيه نسبة كبيرة من النساء ، نسأل الله السلامة والعافية ، و الله أنه لأمر يقطع القلب أن ترى أن الأمر انتشر بين النساء يتسابقن عليه و يتنافسن فيه ، و قد وصل أمر النمص إلى انتشاره بين طالبتنا المراهقات في المرحلة الإعدادية و الثانوية ، و الأمر لهن أشبه بالتقليد الأعمى و باتباع الموضة العرجاء. قد تقولون و ما دخل الرجال في هذا الأمر ؟! نقول : قال عليه أفضل الصلاة و السلام (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهل بيته راع وهو مسؤول عن رعيته) صحيح، و أكثر النساء إذا سألتها لماذا تنمصين حواجبك ، تجيب : أتزين لزوجي ، لا حرج في نمص الحاجب مدام الأمر يقتصر على التزين للزوج، فيصبح الزوج معيناً على معصية والعياذ بالله ، و الأمر لا يقتصر فقط على الزوج ، فقد يغفل الأب و الأخ عن الإهتمام بمثل هذه الأمور، فعلى أرباب الأسر الاهتمام بأمور دين بناتهم و نسائهم كاهتمامهم بتوفير الطعام و الشراب و الملبس. إن أمر نمص الحاجبين ، أمر لا يستهان به ، لأن الأمر يصل إلى الطرد و الإبعاد من رحمة الله ، و الناس لا يدخلون الجنة إلا برحمة الله ، فهل تتخيلي أختي الفاضلة أن تكوني مطرودة من رحمة الله، و ما أحوجنا نحن الضعفاء إلى الله في أمورنا . سئل الشيخ ابن باز – رحمه الله ، ما حكم إزال شعر الحاجبين بطلب من الزوج ؟ فقال : إزالة شعر الحاجبين بطلب من الزوج لا تجوز لأن الرسول صلى الله عليه و سلم ( لعن النامصة والمنتصة ). والنمص : هو أخذ شعر الحاجبين. هسمة .. أختي الغالية لا تبيعي جنة عرضها السموات و الأرض بشعرات رخيصة. من اطلاعاتي |
فعلا انتشر بشكل كبير
الله يهدي الجميع لما يحب ويرضى شكرا لك على كتابة هالمضوع لعل وعسى يكون فيه فايده |
اقتباس:
وجزاك الله خيرا لمرورك |
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك والله ان المناكر انتشرت في هذا الزمان بشكل كبير والعياذ بالله ...
نسئل الله العافيه والهدايه للجميع...آ مــــــيــــن..... اختكم المحبه في الله ..... مـــهـــا |
اخي الكريم ............عمق القلووب ......... (جزاك الله خير)
صدقت والله بكل ماخطته يداك نسئل الله السلامه والعافيه من المؤسف حقا التساهل بهذاالامر الذي يترتب عليه اللعن والطرد من رحمة الله ومن المؤسف ايضا انني لم اعد ارى الا القليل من الفتيااات التي لاتنمص حواجبهاا فوالله لو توقف جمال شكلي على نمص حواجبي لن اسعى الى ذالك الجمااال الذي يودي الى ا النااار.........!!!! اختك المحبه لك غربـــ الرووح ــــــــة |
ووصل بهم الحد أن ينمصوا حواجبهم كلها
ويعيدوا رسمها بكل اتقان بقلم أسود أعوذ بالله أعوذ بالله نسئل الله السلامه |
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك .
|
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك، و جعله الله في ميزان حسناتك.
إضافة : بسم الله الرحمن الرحيم النمص بين الطب والشرع..! إن الحمد لله نحده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً* يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً)... ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون). أما بعد.. فإنه من المؤسف حقاً أن نجد أخوات لنا قد سرن في ركاب الغرب متشبهات بنسائهم في عاداتهم وتقاليدهم. ومن بين ذلك التقليد الذي فُتن به (النمص) أو (نتف الحواجب). ومن خلال هذه الأسطر، سنجد حكم الشرع والطب من هذه الظاهرة التي وللأسف قام بها الكثير من أخواتنا هدانا الله وإياهم لكل ما يحبه ويرضاه. النمص في اللغة: قال ابن الأثير: النمص: ترقيق الحواجب وتدقيقها طلباً لتحسينها . والنامصة: التي تصنع ذلك بالمرأة، والمتنمصة: التي تأمر من يفعل ذلك بها. والمنماص: المنقاش. النمص من ناحية الشرع: ورد تحريم النمص في الكتاب وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولاً: الكتاب: قوله تعالى: ( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله). قال ابن العربي في هذه الآية : المسألة السادسة: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواشرة والموتشرة والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله). فالواشمة : التي تجرح البدن نقطاً أو خطوطاً فإذا جرى الدم حشته كحلاً، فيأتي خيلاناً وصوراً فيتزين به النساء للرجال، ورجال صقلية وإفريقية يفعلونه ليدل كل واحد منهم على رُجلته في حداثته. والنامصة: هي ناتفة الشعر تتحسن به.. إلى أن قال: وهذا كله تبديل للخلقة وتغيير للهيئة وهو حرام. وبنحو هذا ، قال الحسن في الآية. ثانياً: السنة: قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله). قال ابن منظور في مادة ( لعن ): واللعن: الإبعاد والطرد من الخير. وقيل : الطرد والإبعاد من الله.. وكل من لعنه الله فقد أبعده عن رحمته واستحق العذاب فصار هالكاً. فتاوى عن حكم النمص لكبار العلماء المعاصرين إنه من المناسب في هذا المقام أن نذكر حكم النمص، لكبار العلماء في هذا العصر: * سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز: ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين؟ الجواب: لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة) وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص. مجلة الدعوة، العدد 975 * سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين : ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين؟ الجواب: إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: النامصة والمتنمصة.. وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالباً للتجمل ، وإلا فلو صنعه الرجال لكان ملعوناً كما تلعن المرأة والعياذ بالله وإن كان بغير نتف كالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفاً أو يكون قصاً أو حلقاً وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلاً أو امرأة. * سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجب؟ الجواب: لا يجوز نتف شعر الحواجب ولا ترقيقه وذلك هو النمص، الذي نهى عنه. فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصات والمتنمصات المغيرات لغير الله. * ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه : ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله. قال محمود محمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري : المتنمصة والنامصة: التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه وترفعه وتسويه. النمص من ناحية الطب اعلمي- يا أخيه- أن الله جلت قدرته لم يحرم شيئاً إلا لحكمة ومن حكم تحريم النمص: أن في ذلك ضرر على منطقة ما حول العين. وهاكِ أقوال بعض أهل الطب في ذلك: وصف أخصائيو عيون حالتين لالتهاب النسيج الخلوي حول العين بسبب نتف الحواجب. 1- امرأة عمرها اثنان وعشرون سنة، لديها احمرار وتورم. وذلك بعد يومين من نتف الحواجب! 2- امرأة كان لديها احمرار وألم حول حاجبها بعد يوم من نتف الحواجب وصبغها من قبل أخصائي تجميل.. وبعد أربعة أيام التهبت منطقة ما حول العين. وأدخلت المريضة المستشفى. وأعطيت المضادات الحيوية وريدياً ، ورغم هذا تشكلت فقاعات وقد خلفت الحالة بعد شفائها عيباً وتشوهاً شديداً بحجم 6سم. ويقول الدكتور وهبة أحمد حسن(كلية الطب- جامعة الاسكندرية): إن إزالة شهر الحاجب والوسائل المختلفة ثم استخدام أقلام الحواجب وغيرها من ماكياجات الجلد لها تأثيرها الضار ، فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة، مثل: الرصاص والزئبق. تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو. وماذا بعد !! إنها إشارات تحذير وصيحات نذير يطلقها الأطباء: أن أفيقي أيتها النامصة قبل فوات الأوان.. وصدق الله ..( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق). فصلت، الآية: 53 وقفات!! أختي في الله: إن من مقتضى إيمانك بأن ( محمد رسول الله) طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر. ومما نهى عنه عليه الصلاة والسلام ( النمص) كما تقدم ذكره، فالواجب التسليم والانقياد. إن النمص من التشبه بالكافرات و من تشبه بقوم فهو منهم تحريج الاحتجاج بأن ذلك من التزين للزوج، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. وجوب المبادرة إلى التوبة ومن ترك لله شيئاً عوضه الله منه خيراً منه ( وإن هناك فتاة دميمة. وأما عن حواجبها فقد كانت غير متناسقة الشعر فيبدو على هيئة دوائر متزاحمة وشعيرات نافرة مما يزيد من دمامتها في نظر البعض، ولكنها كانت ملتزمة بأوامر الله مرتديه الحجاب فرزقها الله زوجاً هو أبهى ما يكون عليه الشباب من خُلق وخَلق حسن ، أعجب بها فمن الذي جملها في عينيه ، فجعل دمامتها سحراً وجاذبية وجمالاً؟ أليس الله الذي أطاعته ولم تُغير ما خلقها به من خلقه. أختي المسلمة: بعد أن مر بك حكم النمص وأقوال كثير من العلماء القدامى والمعاصرين وبعض أهل الطب ، أقول هداني الله وإياك إلى سبيل الرشاد: اتقي الله وبادري بالتوبة وتذكري يوماً ترجعين في إلى الله وستسألين عما قدمت يداك وكيف تفعلين ما بعرضك للعن- وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله- وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها.. أليس هذا تناقضاً بين قولك وفعلك؟! تطلبين منه الرحمة وتفعلين ما يعرضك للطرد من الرحمة، إن هذا لشيء عجاب!! ردي الأمر لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يتبين لك الحكم الشرعي.. وتذكري قوله صلى الله عليه وسلم: من تشبه بقوم فهو منهم ، وقوله: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاّ ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم. . قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى! ..قال: فمن. ولا تحتجي أختي المسلمة بأن هناك جمع من النساء يفعلونه ، بل تذكري قول الله تعالى: وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله. وقول السلف (الزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وأبعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين).ولا تحتجي بأن ذلك من أمر زوجك عليك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. شبكة أنا مسلم. a2 |
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
|
فتاوي
1 سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء ما هو النمص وهل يجوز للمرأة أن تزيل شعر اللحية والشارب وشعر الساقين واليدين , وإذا كان الشعر ملاحظا على المرأة ويسبب نفرة الزوج فما حكمه ؟ الجواب : النمص : الأخذ من شعر الحاجبين وهو لا يجوز لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة ويجوز للمرأة أن تزيل ما قد ينبت لها من لحية أو شارب أو شعر في ساقيها أو يديها -------------------------------------------------------------------------------- 2 وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن شابة في بداية عملاها لها حواجب كثيفة جدا تكاد تكون سيئة المنظر فاضطرت هذه الفتاة في حلق بعض الأماكن التي تفصل بن الحاجبين وتخفيف الباقي حتى يكون المنظر معقولا لزوجها , فأرادا أن يحتكما إلى من عنده دراية بمثل هذه الأمور الشرعية التي تشكل على كثير من الناس فهل تستمر هذه الفتاة على ما هي عليه أم لا ؟ الجواب : لا يجوز حلق الحواجب ولا تخفيفها , لأن ذلك هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته أو طلبت فعله , فالواجب عليك التوبة والإستغفار مما مضى وأن تحذري ذلك في المس -------------------------------------------------------------------------------- 3 سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ما حكم تخفيف شعر الحاجب ؟ الجواب : إذا كان بطريقة النتف فهو حرام بل كبيرة من الكبائر لأنه من النمص الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله وإذا كان بطريق القص والحلق فهذا كرهه بعض أهل العلم ومنعه بعضهم وجعله من النمص وقال : إن النمص ليس خاصا بالنتف بل هو عام لكل تغيير لشعر لم يأذن الله به إذا كان في الوجه ولكن الذي نرى أنه ينبغي للمرأة أن لا تفعل ذلك إلا إذا كان الشعر كثيرا على الحواجب بحيث ينزل إلى العين فيؤثر على النظر فلا بأس بإزالة ما يؤذي فيه -------------------------------------------------------------------------------- 4 وقال فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان عن حكم تهذيب شعر الحواجب أو تحديده بقص جوانبه أو حلقه أو نتفه ؟ الجواب : تهذيب شعر الحواجب هو من النمص المحرم ملعون فاعله وتخصيص المرأة لأنها هي التي تفعله غالبا للتجميل -------------------------------------------------------------------------------- 5 سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ما حكم إزالة الشعر الذي ينبت في وجه المرأة ؟ لجواب : هذا فيه تفصيل , إن كان شعرا عاديا فلا يجوز أخذه لحديث : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة ) الحديث والنمص هو أخذ الشعر من الوجه والحاجبين , أما إن كان شيئا زائدا يعتبر مثله تشويها للخلقة كالشارب واللحية فلا بأس بأخذه ولا حرج , لأنه يشوه خلقتها ويضرها -------------------------------------------------------------------------------- 6 قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حكم إزالة شعر الحاجبين أو إزالة بعضه بأي وسيلة من الحلق أو القص أو استعمال المادة المزيلة له أو لبعضه ؟ الجواب : يحرم على المرأة المسلمة إزالة شعر الحاجبين أو إزالة بعضه بأي وسيلة من الحلق أو القص أو استعمال المادة المزيلة له أو لبعضه لأن هذا هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته فقد لعن صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة والنامصة هي التي تزيل شعر حاجبيها أو بعضه للزينة في زعمها والمتنمصة التي يفعل بها ذلك , وهذا من تغيير خلق الله الذي تعهد الشيطان أن يأمر به ابن آدم حيث قال كما حكاه الله عنه : ( ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) النساء : 119 – وفي الصحيح عن ابن مسعود – رضي الله عنه – أنه قال : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المتغيرات خلق الله عز وجل ) ثم قال : ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه سلم وهو في كتاب الله عز وجل ؟ يعني قوله : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) الحشر : 7 a2 |
الساعة الآن 12:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab