أمثالنا وحكمنا ... والتغييـــر
　
　

منذ صغرنا كنا ولا زلنا نسمع مقولة شعبية


(( غيّر جبل ولا تغيّر طبع ))




( 1 )







تبرمجنا تلقائياً على هذه المقولة السخيفة والسلبية حتى بتنا نخشى من التغيير ونكره هذه (( المفردة ))






عندما كبرنا ونضجنا اكتشفنا أن كل شيء قابل للتغيير ... العادات / المبادئ / الأفكار / الرؤى / كل شيء بالإمكان تغييره ما عدا الثوابت الدينية لا مزايده عليها








( 2 )






التغيير يبدأ من الإعتراف بالخطأ ... ويستقيم بالعزم على إصلاحه ... العزم يأتي من خلال الإحتكاك بأصحاب الفِطَر السليمة والأفكار السامية والعادات الإيجابية ... القراءة عنهم ((إحتكاك )) .





( 3 )






عزيزي القارئ /






أدعوك دعوة ((تكفيرية )) بكل ماهو ضد التغيير والتجديد ... وبكل ماهو بالي وسلبي من قوانين وحكم وأمثال وعادات ما أنزل الله بها من سلطان ...




لا تخف لن يأتي إليك أحد ليتهمك : (( بالوهابية والسلفية المتشددة ))



و لا آخر : يقذفك بعار (( اللبرالية والعلمانية )) .






كما أدعوك للإنفصال عن التبعية الفكرية والسير خلف السلبية سواءاً أكثرية كانوا أهلها أم أقلية ... كُن صاحب قرار وخيارٍ حُـرّ .







( 4 )






قلت سابقاً -






غفر الله لي ولكم - : (( كل تغيير لا يكون نحو الأفضل )) تغييراً إستهلاكي لا خيــر فيه ... ولا فائدة منه ... كونوا متيقظين لذلك




　



دمتم بخير




فهد بن مناجا الرحيمي



( راقت لي للكاتب فهد بن مناحا وأحببت مشاركتكم بها )