التحيات تعريفها شرعا
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فلقد لاحظت أن أغلب الناس يكتب في نهاية كلامه او في اي كلام يقال شفهيا في حياتنا اليومية كلمة ...

وان اغلب الرسائل تصلني بعنوان تحيه اوماشابه ذلك

,
تحياتي

أو

مع تحياتي

او

تحياتي لك

وهناك فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز ذلك ليش ؟؟

لأن التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله ، وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله ، ولذلك نحن نقول في كل صلاة في التشهد ( التحيات لله )

ولذلك عند رغبتنا في توجيه تحية لشخص مااا ما نفعل ؟؟؟؟؟

العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس صيغة الجمع
( يعني نقول تحيتي او مع التحيه وليس تحياتي او مع التحيات )

أتمنى أن نراجع حساباتنا فقد نقول كلمه بسيطه ونستصغرها
ولكنها تكون عند الله عظيمه .

لذلك أرجو نشر هذا المقال لمنتدياتكم وقوائمكم البريدية والقروبات .. لتعم الفائدة ويحذر الناس

اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

أشكرك ، وألفت إلى أن استعمال هذه الكلمة ليس فيها محظور شرعي يصل للتحريم ، ولكن قد يقال هذا كراهة ، والله أعلم .

جــــــــــــزاكـــــــــــــم الله خيراً.

حياك الله ..

دكتورنا الفاضل ..

لا شكر على واجب .. :)

وجزاك الله كل خير على مداخلتك ..

جزاك الله خيرا يا دانة..

وبصراحة...هذه أول مرة أسمع هذا الكلام.. لكن أشكرك جدا أن فتحت لنا مجال البحث فى هذا الأمر.

جزاك الله خير
هي دايم على لساني
شكرا لك
بقلل منها
مو تحياتي

بارك الله فيك....

وجزاك الله خيرا..


والتحيات لله....فقط.

لا يلزم من كون التحيات لله ألا تطلق لغيره ، فمثلا الصفات التي لله يجوز إطلاقها على البشر ، فيسمى الواحد بالعزيز أو الكريم ، وهكذا ،فيجوز قول تحيتي لكم أو تحياتي لكم ، وأرجو منك يا عاشق ألا تجترئ فتفتي بغير علم ، وشكرا لك .