أثر الذنوب في هدم الشعوب
 

العوامل الخطيرة التي تهدم بنيان الامم


الامة الاسلامية امة هداية وقيادة اختارها الله لااقدس رسالاتة وانزل فيها أعظم الكتب وبعث فيها أكرم الرسل محمد صلى الله علية وسلم وهي امة الشهادة .
فحملت الامانة بصدق وبلغت الدعوة بعزم فأكرمها الله وأعزها , فتح امامها المعاقل والحصون فدخلتها معمرة لامدمرة وبانية لاهادمة وكانت لاها السيادة المعمورة عبر قرون . وهاهي المصائب تنصب على المسلمين والمحن تتتابع عليهم , والفوضى السياسية والفكرية والاخلاقية والاجتماعية ما بالها عشعشت في ديارنا حتى غدونا وكأننا لسنا أبنا أولئك الامجاد اللذين فتحوا البلاد وقادو العباد الى شاطي الامن والسلامة والاسلام حتى أصبح لهم الامر , السيادة ,والسيادة في أكثر البلاد .
فما هي العوامل التى اوصلتنا الى هذا المنحدر السحيق ؟
كلنا يعلم أن الله تبارك وتعالى في هذي الحياة سننا لن تتغير ولن تبدل . سنن في الكون , وسنن في الحياة الامم ,والإفراد والجماعات .
1. فالامة التي تسير على النهج وتمشي في دروب الهداية تصل الى مبتغاها وتنال مناها , والله ينصرها , ويرعاها . قالى تعالى(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) سورة النور الآية 55
واذا سلك العبد طريقا الى الشيطان سلك الله بة طريقا الى الذل والمهانة وما أهون الخلق على الله أن هم أضاعوا أمرة , وفرطوا في حكمة ودينة . ولما سلكنا هذا السبيل صرنا الى ما صرنا إلية من الفرقة والشتات وداء وبلاء الاوسببة الذنوب والمعاصي وترك الأوامر والنواهي وان العذاب لايرفع الابتوبة.
من الذي أغرق أهل الأرض أيام نوح ؟
من الذي سلط الريح على قوم عاد ؟
من الذي أرسل على قوم ثمود الصيحة ؟
من الذي رفع قرى قوم لوط حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم ؟
من الذي أرسل على قوم شعيب سحب العذاب ؟
من الذي أغرق فرعون للعين ؟
أيها المسلم مانزل بالأمم والشعوب من عقوبات الابسبب الذنوب. وقد نزل بنا مانزل بهم لأننا ارتكبنا من آثام ونقض الأحكام .
وقد يبدو هذا الرأي غريبا على بعض الناس اليوم ,وقد غرقنا الى الأذقان في حياة جاهلية حمقاء . كما سحرتنا أوربا بتقاليدها وعداتها فى الحياة حتى لم نعد نرى المنكر منكرا ولا الذنب الغليظ معصية .
ولا نستغرب هذا , ونحن في عصر الفتن , والمحن في عصر غربة الإسلام .
هذة كلها نذر خطيرة , وأمثلة جديرة بأن يتدارسها المسلمون حتى يتجنبوا أسباب الانهيار
ودواعي الهلاك والدمار
وقد قال علي رضى الله عنة ( .أيها الناس من سلك الطريق الواضح ورد الماء ومن خالف وقع في التية )
نسأل الله السلامة والهداية والرشد .