![]() |
اللذة بعد المعصية ... هل تستمر ؟؟
اللذة بعد المعصية ... هل تستمر ؟؟
من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها ، نال خيرها ، و نجا من شرها . و من لم ير العواقب غلب عليه الحسن ، فعاد عليه بالألم ما طلب منه السلامة ، و بالنصب ما رجا منه الراحه . و بيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي ، و هو أنك لا تخلو أن تكون عصيت الله في عمرك أو أطعته ... فأين لذة معصيتك ؟ و أين تعب طاعتك ؟ هيهات .. رحل كلٌ بما فيه ! فليت الذنوب إذ تخلت خلت ! و أزيدك في هذا بياناً ... مَثّل ساعة الموت ... و انظر إلى مرارة الحسرات على التفريط ، و لا أقول كيف تغلب حلاوة اللذات ، لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلا ، فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم ، أتراك ماعلمت أن الأمر بعواقبه ؟ فراقب العواقب تسلم ، و لا تمل مع هوى الحسن فتندم . ....... من اطلاعاتي |
بارك الله فيك وجزاك خيرا غاليتي
تقبلي مروري اختك |
جزاك الله خيرا
ونسأل الله الثبات |
الساعة الآن 10:08 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab