![]() |
إبتعد عن ما يحزنك درة من كلام ابن عثيمين رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابتعد عن ما يحزنـك ،، درة من كلام ابن عثيمين - رحمه الله - قال الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه ،فالله سبحانه وتعالى قال : (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ) والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء،فالمراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ) الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2825 خلاصة حكم المحدث: صحيح فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه. أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من رأى رؤيا يكرههاأن يتفل عن يساره ثلاث مرات , ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ,وينقلب إلى جنبه الثاني , ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي ,كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض , ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛يعني استراحوا ، ولم يبق لهم هم , فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه ولهذا قال الله تعالى : ( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة . المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات : حالة ماضية , وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة الماضية : يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)) وتناسى، ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟ لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها. المستقبلة : علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ،وإذا جاءتك الأمور فاضرب لها الحل ,لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له. والحال الحاضرة هي : التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ،لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر،مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا جربت هذا استرحت ؛ أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير]. منقول من شرح العلامة ابن عثيمين لكتاب بلوغ المرام (كتاب البيوع). |
جزاك الله كل خيرا
|
جزاك الله خير الجزاء
وجعل ذلك في ميزان حسناتك |
الله يجزاكم خير
|
جزاك الله خير
سنــدســ إن الحزن شعور لابد أن يعتري الإنسان السوي، إن وجد سببه، كالألم والغضب، بل كالجوع والعطش ولهذا قال الله _تعالى_ عن أهل الجنة: "وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ" [فاطر:34]، : قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "عجباً لأمر المؤمن! إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وإذا كان كذلك فإن على المسلم أن يدافعه –أياً كان منشؤه- ما أطاق، أو يكظمه ما استطاع، وجزاء الله شيخنا خير الجزاء |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
جزاك الله خير
وبارك الله فيك |
استغفر الله واتوب اليه
|
الساعة الآن 8:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab