![]() |
فــــــــ.ـــــوائد صــــــــ..ـــــــلاة الليــــ..ـــــــل
|
الله يجزاااك خير
ويعظم لك الاجر |
اللهم اجعلنا ممن يقومن الليل واياكي موضوع رااااااائع جزاك الله خير الله يوفقك |
التأكد من صحة ما ينقل أجاب فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم ..
وبارك الله فيك وحَفِظك مِن كُلّ شَرّ . وحديث : " إن العبد إذا تخلّى بسيّده في جوف الليل المظلم وناجاه، أثبت الله النور في قلبه " لم أقِف عليه ، ولم أره في شيء مِن كُتب السنة . وحديث : " وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ صَلَاتُهُ بِاللَّيْلِ ، وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ " قال عنه الهيثمي : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ . وحسّنه الألباني . وحديث : " قيام الليل مصحّة للبدن " جاء ما في معناه مِن قوله عليه الصلاة والسلام : عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ ، وَمَنْهَاةٌ عَنْ الإِثْمِ ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنْ الْجَسَدِ . رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني . وهذا : " مَن كثرت صلاته في الليل ، حَسُن وجهه بالنهار " ليس بِحَدِيث ، وإنما هو على سبيل الغلط . قَالَ الْحَاكِم : هَذَا ثابت بن موسى الزاهد دَخَل عَلَى شَريك بن عَبْد الله القاضي والْمُسْتَمْلِي بَيْنَ يديه ، وشريك يقول : حَدَّثَنَا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قَالَ : قَالَ رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم - وَلَمْ يذكر الْمَتْن، فلما نَظَر إلى ثابت بن موسى قَالَ : مَن كَثُرت صلاته بالليل حَسُن وجهه بالنهار . وإنما أراد بِذَلِكَ ثابت بن موسى لزهده وورعه ، فظن ثابت بن موسى أنه رَوَى الْحَدِيْث مرفوعا بهذا الإسناد ، فكان ثابت بن موسى يُحَدِّث بِهِ عن شَريك ، عن الأعمش، عن أَبِي سفيان، عن جابر . وليس لهذا الْحَدِيْث أصل إلاَّ مِن هَذَا الوجه ، وعن قوم من المجروحين سَرَقوه مِن ثابت بن موسى فَرووه عن شريك . اهـ . وقال السندي : معنى الحديث ثابت بموافق القرآن وشهادة التجربة . لكن الحفاظ على أن الحديث بهذا اللفظ غير ثابت . وأخرج البيهقي في " الشُّعَب " عن محمد بن عبد الرحمن بن كامل قال : قلت لمحمد بن عبد الله بن نُمير : ما تقول في ثابت بن موسى ؟ قال : شيخ له فضل وإسلام ودين وصلاح وعبادة . قلت : ما تقول في هذا الحديث ؟ قال : غَلَط مِن الشيخ . وأما غير ذلك فلا يُتَوَهّم عليه . وقد تواردت أقوال الأئمة على عد هذا الحديث في الموضوع على سبيل الغلط لا التعمد . اهـ . وحديث : " إِذَا أَيْقَظَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّيَا أَوْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَمِيعًا كُتِبَا فِي الذَّاكِرِينَ وَالذَّاكِرَاتِ " رواه أبو داود وابن ماجه ، وصححه الألباني . وما يُروى عن جعفر الصادق والرضا رحمهما الله مأخوذ مِن كُتب الروافض ، وكثب الروافض لا يُعتمد عليها في النقل . وأحسن الله إليك . أي أن يختم القرآن في القيام كل أسبوع ، فيقرأ القرآن كاملا في صلاة القيام ، أما من لم يكن قد حفظ القرآن فله أن يقرأ من المصحف . مع أن هذا القَدْر من القراءة في كل ليلة قد يصعب على الإنسان في البداية ، إلاّ أنه قد يحصل ويسهل مع الاستمرار والدُّرْبَة . فعلى من أراد البدء بِقيام الليل – أو غيره من القُرُبات ونوافل الطاعات – أن لا يشقّ على نفسه ، وان يتحمّل من العمل ما يُطيق ، لقوله عليه الصلاة والسلام : خُذُوا مِن العَمل ما تُطيقون . رواه البخاري ومسلم . وأما ما يُرغِّب في قيام الليل فأن يتذكّر المسلم أنه يخلو بالله ، وأنه أقرب ما يكون من الله وهو ساجد ، وأقرب ما يكون الرب من عبده في جوف الليل ، كما جاء في الأحاديث . وأن يتذكّر فوائد قيام الليل . قال عليه الصلاة والسلام : عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإِنَّهُ دَأَبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَإِنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ ، وَمَنْهَاةٌ عَنْ الإِثْمِ ، وَتَكْفِيرٌ لِلسَّيِّئَاتِ ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنْ الْجَسَدِ . رواه الترمذي ، وحسّنه الألباني . ومن فوائد قيام الليل أنه من أسباب محبة الله لعبده . قال ابن القيم في ذِكْر الأسباب الجالبة للمحبة : الخلوة به وقت النـزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة . وأن قيام الليل من أسباب دُخول الجنة ، كما قال عليه الصلاة والسلام : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ؛ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه . وقال عليه الصلاة والسلام : إن في الجنة لَغُرَفًا يُرى بطونها من ظهورها ، وظهورها من بطونها . فقال أعرابي : يا رسول الله ، لمن هي ؟ قال : لمن أطاب الكلام ، وأطعم الطعام ، وصلى لله بالليل والناس نيام . رواه الإمام أحمد والترمذي . وقيام الليل دليل على الإخلاص ؛ لأنه أبعد ما يكون عن أعين الناس . قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : ومن أفضل أنواع الإحسان في عبادة الخالق، صلاة الليل ، الدالة على الإخلاص ، وتواطؤ القلب واللسان . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
اللهم اجعلنا ممن قام الليل وصلى وناجى ربه فاستجاب الله له
|
جزاكم الله خيرا وجعله في موازيين حسناتكم
|
شكرا على الموضوع أكثر من رائع
الله يسعد اللي كتبه ويغفر له ربي |
الله يعطيك العافيه
|
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 9:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab