![]() |
أهمية الدعاء.. في كشف البلاء
لقد وردت أحاديث كثيرة في فضل الدعاء وكشف البلاء ، ودفعه المحذور ، فمن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم
{ لا يرد القدر لا الدعاء } . - الدعاء واجب ، إلاَّ أنه لا يستجاب منه إلا ما وافق القضاء ، وهذا المذهب هو الصحيح ، وهو قول أهل السنة والجماعة وفيه الجمع بين الأخبار المروية على اختلافها ، والتوفيق بينها ... * فإن قيل : فإذا كان الأمر على ما ذكرتموه أن الدعاء لا يدفع ضرراً ولا يجلب نفعاً لم يكن جرى به القضاء فما فائدته ، وما معنى الاشتغال به ؟ *الجواب : قد قضى الله سبحانه وتعالى أن يكون العبد ممتحناً ومستعملاً ، ومعلقاً بين الرجاء والخوف اللذين هما مَدرجتا العبودية ؛ ليستخرج منه بذلك الوظائف المضروبة عليه ، التي هي سمه كل عبد ....... ونظير ذلك أمر العمر والأجل المضروب فيه في قوله عز وجل { فَإذا جَآءَ أَجَلُهُم لاَ يَستَأخِروُن سَاعَةً وَلا يَسَتقدِمُونَ } ثم جاء في الطب ما جاء ، وقد استعمله عامه أهل الدين من السلف والخلف مع علمهم بأن ما تقدم من الأقدار والأقضية لا يدفعها التعالج بالعقاقير والأدوية . إذا تأملت هذه الأمور علمت أن الله سبحانه وتعالى قد لطف بعباده ، فعلل طباعهم البشرية بوضع هذه الأسباب ليأنسوا بها فيخفف عنهم ثقل الامتحان الذي تعبدهم به ، وليتصرفوا بذلك بين الرجاء والخوف ، وليستخرج منهم وظيفتي الشكر والصبر في طَورَي السراء و الضراء ، والشدة والرخاء ، ومن وراء ذلك علم الله سبحانه وتعالى فيهم ، ولله عاقبة الأمور ، وهو العليم الحكيم ، لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضائه * فإن قيل : فما تأويل قوله سبحانه وتعالى { ادعُونىِ أَستَجِب لَكُم } , وهو وعد من الله جل وعز . · قيل : إنما يستجاب من الدعاء ما وافق القضاء ، ومعلوم أنه لا تظهر لكل داع استجابة دعائه ..... · وقد قيل : معنى الاستجابة : أن الداعي يعوض من دعائه عوضاً ما ، فربما كان إسعافاً بطلبته التي دعا لها – وذلك إن وافق القضاء- فإن لم يساعده القضاء فإنه يُعطى سكينة في نفسه وانشراحاً في صدره ، وصبراُ يسهل معه احتمال ثقل الواردات عليه ، وعلى كل حال فلا يعدم فائدة دعائه ، وهو نوع من الاستجابة . - قا ل النبي صلى الله عليه وسلم { من سّره أن يستجاب له عند الكرب إما أن يستجاب له دعوته ، أو يصرف عنه من السؤ مثلها ، أو يدخر له من الأجر مثلها } . والشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء } . - وقال النبي صلى الله عليه وسلم { ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها مأثم ولا قطيعه رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث : إما أن يستجيب له دعوتع ، أو يصرف عنه من السؤ مثلها أو يدخر له من الأجر مثلها } . " اللهم أجعلنا ممن استغاث بك فأغثته، ودعاك فأجبته ، وتضرع إليك فرحمته ، وتوكل عليك فكفيته ، واستعصم بك فعصمته ، ووثق بك فحميته ، واستهداك فهديته ، وانقطع إليك فآويته ، واستنصر بك فنصرته ، وتاب إليك فقبلت توبته ، وأناب إليك فرحمت عبرته . وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبين ، وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعلى جميع النبين والمرسلين ، والحمد لله رب العلمين . " منقول " |
جزاك الله كل الخير وبارك الله فيك .................
أختك في الله : @ حنين @ |
الاخ الفاضل ...سعود أبو فيصل ...
جزاك الله خيرا" وبورك فيك علي هذة المعلومات القيمة والمفيدة رغد |
اخواتي في الله حنين و رغد
جزاكم الله كل خير الله لا يحرمكم الاجر والثواب |
الله يجزيك عن الأمة الاسلامية كل خير أخي سعود.....
|
الله لا يحرمك الاجر والثواب
جزاك الله كل خير اختي في الله ام شوق |
جزاااااااااااااااااااااااك الله الف خير
|
يعطيك العافيه
جزاك الله خير |
جزاك الله خير
|
اللهم أجعلنا ممن استغاث بك فأغثته، ودعاك فأجبته ، وتضرع إليك فرحمته ، وتوكل عليك فكفيته ، واستعصم بك فعصمته ، ووثق بك فحميته ، واستهداك فهديته ، وانقطع إليك فآويته ، واستنصر بك فنصرته ، وتاب إليك فقبلت توبته ، وأناب إليك فرحمت عبرته .
جزاك الله خيييييييييييير |
الساعة الآن 7:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab