منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=67)
-   -   هَل أنت بحآجه للرقيه الشرعيه .. أم أنه "مرض العصر : الوهــم" (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=211150)

عائشهـ 2010-12-12 12:23 PM

هَل أنت بحآجه للرقيه الشرعيه .. أم أنه "مرض العصر : الوهــم"
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لآ حظت بأن الجميــع "جميعنــآ" , أصبح لدينآ هآجس كبير .. هو هآجس توهم الاصآبه بالعين

أو السحر أو المس .. هل نحن فعلاً مصآبون بالعين أو السحر أو المس "لاقدر الله " ..

أم أننا مُصآبون بمرض [الوَهــــ"ــم] ..

هُنآ رُبمـآ تجدون بأنفسكم/ن الإجآبه الوآضحه على هذا التسآؤل ؟

وأتمنى بعد قرآئتكم الموضوع .. أن تُجيبوا على الإستطلآع ..



** مرض العصر "الوهــم"


مـــرض العصــر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوهم: هو مرض نفسي خبيث، والإنسان إذا تسلطت عليه الأوهام، من الصعب الخروج منها، والإنسان في حياته لايخلو من أوهام تعتريه، بل إن حياة بعض الناس في كثير من الأمور أوهام في أوهام ، بل يصل الحد إلى أن يكون تأثير الأوهام أكبر
بكثير من تأثير الحقائق ، ومع انتشار ( العلاج بالقرآن الكريم ) ورؤية الناس لبعض حالات الصرع ، وإنتشار القصص ، سواء من المترددين للعلاج أو في بعض الكتب، أصبح الوهم يدب إلى نفوس كثير من الناس وسط مشاكل الحياة الكثيرة ، حتى من هم على إستقامة وصلاح في دينهم ، لم يسلموا من دائرة الوهم0
وقد كان لخوف الناس من الجن والشيطان دور كبير في حصول هذا الوهم، وبدأ كثير من الناس يربط بين مرض معين أصابه، أو مشكلة في حياته، أو خلافات زوجية عادية ، أو حادثه معينه حدثت له ؛ وبين أمور أخرى ، فأخذ يقلب في ذاكرته عن سبب المشكلة ، أو تلك الخلافات فاعتقد إن فلانا ً من الناس قد أصابه بعين ، أو أنه وقع يوما ً ما فأصابه الجن بالمس ، ثم يحكي لك أعراضا ً يحس بها 0
وفي الحقيقه : إن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان، كان أخطر من المرض الحقيقي، لأن مس الجن يزول بفضل الله أمام الرقية بالقرآن الكريم، أما مريض الوهم ، فهو في دوامة لاتنتهي ، كذلك يتوهم بعض الناس أنه مصاب بالسحر ، أو إن فلانا ً من الناس قد سحره بسبب مشكلة بينهما ، فيشوش فكره وتضطرب حياته، ثم يوحي لنفسه بأنه مسحور 0 فإذا تملك الوهم بإنسان بأن به مسا ً من الجن أو أنه مسحور ، يتشوش فكره وتضطرب حياته ، وتختل وظائف الغدد ، وتظهر عليه أعراض مشابهه لإعراض المس أو السحر، وربما يحدث له تشنجات أو إغماء أو بكاء لاإردي يسمى في علم النفس ( الإيحاء الذاتي ) 0
وهنا يبدأ القلق المصحوب بالخوف الشديد يدب في حياته، فيضطرب الجهاز العصبي ، وتتوتر عضلات القلب وتظهر أعراض جسدية ، ويشعر المريض بألم في منطقة القلب، ويزداد الألم مع زيادة الخوف، وتظهر أعراض أخرى نتيجة للنشاط المضطرب للجهاز العصبي ، وهنا لايوجد عضو في جسد الإنسان إلا ويتأثر بحالة القلق هذه0
فالقلب تزداد ضرباته وقد لاتنتظم ، والدم يرتفع ضغطه، والجهاز الهضمي يضطرب ، وتحدث الآم في البطن وتضطرب الحالة الجنسية للمريض فيشعر بالكره لزوجته وتتوتر عضلات الجسم ، ويصيب التوتر العضلي منطقة الرأس فيحدث الصداع النصفي ، وقد يحدث قرحة في المعدة فيتغير شكل المريض المصاب بالوهم ويهمل عمله أو دراسته ويترك زوجته وأولاده ، ويصبح أسير الوهم والخوف0
والحقيقة؛ أن المترددين على المعالجين بالقرآن الكريم ، نسبة كبيرة منهم مرضى الوهم ، والقلة القليلة من به مس من الجن ، أو السحر0

من كتاب :فتاوى العلماء في علاج السحر والمس والعين والجان0
إعداد نبيل محمود0




" هُنـآ تفصبل رآئع مٍن إحدى الآخوآت تسمى فآديا من منتدى الرقيه الشرعيه /لحفظ حقوق النقل"



مرض الوهم :

تتمثل أعراض مرض الوهم بمجموعة متداخلة من الأعراض المرضية والاحباط والضياع


مرض الوهم ، يقلق الكثير من الأوساط الطبية ، نظرا لتعقيد وصعوبة الكشف عنه ، ويصاب به في العادة المرضى الذين يلجأون إلى يجدون في أي أعراض مرضية تتشابه مع أعراض مرضية أخرى لأمراض أخرى ، وتنطبق عليهم ، فيحدث لديهم التباس في الموضوع ، حيث يعتقدون أنهم مصابين بتلك الأمراض والتي قد تكون أمراضا خطيرة ، فتظهر لديهم أعراض مرضية تتشابه مع ما يعانيه طلبة الطب في سنتهم الأولى حيث يتعرفون على مجموعة كبيرة من الأمراض التي تصيب البشر.
ومن أبرز أعراض مرض الوهم ، يتمثل في مجموعة متداخلة من الأعراض المرضية والشعور بالإحباط والتشاؤم مما يجعل الطبيب عاجزا عن تشخيص المرض الحقيقي ، حيث يتقمص المريض أعراضا مرضية أخرى قرأ عنها أو سمع عنها ، ومما يزيد الطين بله ، أن المريض يختار الحالات المرضية الأخطر والأصعب وبالتالي يقنع نفسه أنه مصاب بتلك الأمراض القاتلة .

وينصح الأطباء بضرورة أن يتحلى المريض بدرجة كبيرة من الوعي ، فالأعراض المرضية كثيرا ما تتشابه وليس في قدرة المريض أن يشخص مرضه بدقة دون أن يستشير الطبيب المختص القادر على معرفة المرض الحقيقي مستعينا بالتحاليل المخبرية والصور الشعاعية والفحص السريري وغيرها من الوسائل الطبية الموثوق بها .




ما هو مرض الوسواس القهري؟

الذين يصابون بالمرض قد يعتقدون أن هذه الوساوس إنما هي نتيجة ضعف بالشخصية أو أنها من عمل الشيطان أو الجن أو أنها تكون بسبب حالة نفسية، ولكن الحقيقة ليست كذلك، وربما يكون الاعتقاد هذا يسبب في زيادة حدة المرض، فكيف يمكن أن يتخلص أحدهم من ضعف في الشخصية والتي ربما أنشأ عليها طوال حياته، أو كيف له التخلص من الشياطين والجن وهو ليس لديه القدرة عليهم، أو كيف يمكنه أن يتخلص من الحالة النفسية وهو ربما يستحي أن يفصح للمختصين بها؟ كل هذا يدعو لفقدان الثقة بالنفس وزيادة حدة المرض.

إذن، فما هو هذا المرض؟ ما السبب في وجوده؟ وكيف يمكن للأفكار أن تتطفل بهذه الشدة؟ ولماذا الإحساس وكأنك مرغم على القيام بعادات غريبة؟ ولماذا تتكرر هذه الأفكار كلأسطوانة المكسورة؟ هذه الأفكار التي تخلق الشعور بالخطر (كالتي تقول: "إذا لامست مسكة الباب ستتنجس يداي،" أو "أنا أعلم أنني لو تركت لوحدي فسوف أقتل أبني،" أو "أعد قراءة الآية لأنك أخطأت في قراءتها،") ليست إلا أفكار سببها خلل كيمائي حيوي في المخ.

تشير بعض الدراسات أن المرض قد يكون وراثيا ولكن لا يظهر إلا بعد أن يقع الشخص تحت ضغط أو إرهاق نفسي على سبيل المثال، ولقد دل البحث العلمي على أن السبب في مرض الوسواس القهري هو خلل في انتقال الرسائل من مقدمة المخ إلى أعماقه، ولانتقال الرسائل بشكل طبيعي يستخدم المخ مادة لنقل الرسائل بين الوصلات العصبية، فمرض الوسواس القهري يتعلق بنقصان هذه المادة. لذلك فإن الأطباء المختصين وبعد تشخيصهم لمرض الوسواس القهري يقومون في بعض الأحيان بإعطاء المرضى أدوية تزيد من نسبة المادة ( السيروتونين ) حتى يسهل العلاج النفسي. - الصحة والحياة



مرض الجنون :

والكثير من علماء النفس وصلوا الى مقولة انه ليس هناك ما يسمى الجنون ، فهو اضطرابات مختلفة لكل حالة حالتها وحلها ولا يمكن اطلاق صيغة الجنون بشكل عام _ وقد اعجبني في هذا المقام هذه المقالة وارجو ان تستفيدوا منها ،


"المثل الإغريقي يقول: الأطفال والمجانين يقولون الحقيقة"·

من كتاب "في مدح الجنون" لمؤلفه "إيراسموس دي روتردام"·

ما معنى الجنون؟ التعريف المباشر هو غياب العقل، لكن كيف يغيب من ليس له حضور مادي؟ دعنا نحاول مرة أخرى: ما معنى الجنون؟ الجنون هو مرض عقلي ناتج عن خلل في وظائف الدماغ· هذا التعريف فيه مسحة علمية، لكنه يفتقر إلى التحديد، فلا أحد يعرف على وجه الدقة ما هي الوظائف الدماغية التي تعاني من خلل في حالة "الجنون"، والدليل على ذلك هو أن أي اختصاصي في علم الدماغ لن يكون بمقدوره معرفة ما إذا كان المريض مختلا عقليا من خلال الكشف فقط على حالة الدماغ! عمليا، الحكم على إنسان بالجنون لا يأتي من خلال النظر إلى الدماغ، وإنما من خلال ملاحظة السلوك· إذا كان هذا صحيحا، فإن الجنون هو عبارة عن حالة من عدم الانسجام بين سلوك الفرد من جهة والسلوك الجمعي من جهة أخرى· يبدو أننا توصلنا إلى تعريف واسع ومبهم، فهو تعريف يشمل الكثير ولا يحتوي على شيء محدد!

مع الاعتراف بوجود عقبة في العثور على تعريف مقبول للجنون، سوف أحاول الآن أن أطرح بعض الأمثلة من التاريخ والأدب· في بداية الدعوة المحمدية، اتهم كفار قريش الرسول بالجنون، وحجتهم في ذلك هي أن الرسول كان يزعم أنه على اتصال بالوحي من السماء وأن القرآن كلام الله· هذه صورة من عدم التجانس بين سلوك الفرد والسلوك العام المقبول اجتماعيا، وبدلا من أن يحاول كفار قريش التقرب من الرسول ومحاولة فهم ما يدعو إليه، قاموا مباشرة باللجوء إلى تهمة جاهزة: الجنون! في كتابه القيّم الذي يحمل عنوان "النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية"، يؤكد الراحل "حسين مروّه" على أن كفار قريش وساداتها ارتكبوا خطأ استراتيجيا فادحا من خلال التعامل مع الدعوة المحمدية، فبدلا من اعتماد الأسلوب البرجماتي من خلال العمل على احتواء تلك الدعوة بصورة شكلية والاستفادة من قوتها الصاعدة (كما هي الحال في صدر الدولة الأموية)، دأبت الطبقة المسيطرة آنذاك على محاربة النبي وصحبه بشتى أنواع الوسائل القمعية، والنتيجة كما يراها "حسين مروّه" هي أن المجتمع المكي قام من تلقاء نفسه بعرقلة نموه الطبيعي وتطوره الاجتماعي مدة زادت عن عقدين من الزمن!



#1>>يتبع

عائشهـ 2010-12-12 12:28 PM


#2

تهمة الجنون تضمن سيادة العرف وقمع الشاذ، إنها سلاح الأغلبية في وجه الفرد، ومهما تحلى الفرد بصفات الشرف والأمانة والنبل، فإن أي سلوك فردي مغاير لسلوك الجماعة سيندرج آليا تحت خانة الجنون! لم تكن خطيئة الأمير "ميشكين"، في رواية "الأبله" لدوستويفسكي، سوى أنه كان إنسانا يتصف بالإخلاص والتواضع، ومع ذلك وقع ضحية مجتمع لا يقيم وزنا لمثل هذه الخصال! لكن لا أحد يدرك عمق هذه المأساة أكثر من "دون كيخوته"، ذلك الفارس الحالم، الشهم النبيل، الصادق الشجاع! وصفوه بالجنون طوال صولاته وجولاته، وتاب من الجنون وهو على فراش الموت! لقد أجبره مجتمع لا يرحم على التوبة من الجنون، وهي في حقيقة الأمر توبة من الفروسية والشهامة، من النبل والصدق، من العفة والطهارة! نلجأ إلى الخيال عندما يكون الواقع مريرا وسخيفا، وهنا إنما يكون الخيال ضرورة بالنسبة للفرد، وضربا من الجنون بالنسبة للمجتمع!

بعض المجتمعات لم تكتف بالتهميش المعنوي للمجنون فلجأت إلى التهميش المادي! في كتاب "تاريخ الجنون"، يؤكد المفكر الفرنسي "ميشيل فوكو" على أن عملية إقصاء الحمقى والمجانين وعزلهم عن بقية أفراد المجتمع كانت عادة سائدة في أوروبا خلال القرون الوسطى، ففي باريس، على سبيل المثال، دأبت السلطات على حصر عدد المجانين ووضعهم في سفينة تبحر بهم عبر نهر السين بعيدا عن العاصمة الفرنسية! في ظل الظروف الراهنة من المحيط إلى الخليج، أتساءل أحيانا بيني وبين نفسي: كم "سفينة حمقى" نحتاج؟ الجواب بطبيعة الحال يعتمد على من يقرر، فإذا كانت منظومة الأعراف والتقاليد والدين هي الحَكَم، فإن سفينة واحدة ستصبح كافية، لكن إذا كان العقل هو الحَكَم، فأغلب الظن أننا سنحتاج إلى أساطير لا أول لها ولا آخر!


وعن علاقة ( مرض الوهم ) بالامراض الروحية :



هو ما يقع في الذهن من الخاطر ، وتضخيم الواقعة الى عدة اضعاف غير حقيقية ، سواء أكانت الحالة ، من الظن ، اوالتخيل ، او التمثل .

والانسان المصاب بمرض الوهم هو انسان واهم . وينقسم الوهم الى خمسة اقسام :

وهي : وهم التخيل ، وهم التنبؤ ، وهم الاحساس ، وهم المرض ، وهم العظمة . والوهم هو توهم الشيء : ظنه وتمثله وتخيله ، كان في الوجود او لم يكن . يقول الله تعالى{ وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا (28) } سورة " النجم " .

وصاحب هذا النوع من المرض يعيش معذبا في ليله ونهاره ، ففي نهاره يكثر انتقاده واتهامه بالكذب ، واحساسيسه المغرقة في اطلال الوهم التي توحي له دائما بانه انسان منبوذ ، او ليله الذي لا يخلو من القلق والارق وقلة الراحة ، والمنامات المزعجة والكوابيس والى آخره .

اقسام الوهم .
القسم الاول : فهو " وهم التخيل " ، وهو انه يخيل اليه او شبه له وهو غير صحيح ، وهذا النوع من الوهم يجمع المرض بالوهم ، والتعرض للسحر لان السحر فيه التخيل ، اي تخيله يتحرك وهو لم يتحرك . كما ذكر في قوله تعالى { قالوا يا موسى اما ان تلقي واما ان نكون اول من القى (65) قال بل القوا فاذا حبالهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم انها تسعى (66) } سورة " طه " ، بينت هذه الآية الكريمة التخيل الذي ينتج عن السحر .

وسنبين الآن التخيل الناتج عن الوهم والذي اسميناه " وهم التخيل " ، فالانسان المريض بهذا النوع من المرض سواء أكان المريض ذكرا ام انثى ، يتخيل دائما ان هناك اشخاصا موجودين حوله ، وان هناك من يمشي وراءه ، وان هناك من يتكلم معه ، وان هناك من يخدمه ، وانه يوحى اليه ، وانه صاحب شأن ، وانه يحكم ملوك الايام السبعة ، وان فلانا يحبه ، وان فلانة تكرهه ، وان فلانة تكيد له بالسحر ، ويتخيل ان فلانا قد نظر له بعين الحسد ، وان فلانا لا يحب له الخير ، وهذا كله من الوهم ، فماذا لو وجد سوء الظن " والوسواس الخناس " مع هذا النوع من الوهم ، وهو نوع من الكوارث الاجتماعية . واما اعراض وهم التخيل فهي : الصداع في الرأس ، التوتر ، المنامات المزعجة والكوابيس ، الشك ، الوسوسة ، اتهام الآخرين بالخيانة ، عدم الثقة بالنفس وبالآخرين .

القسم الثاني : " وهم التنبؤ " ، وهو منحصر على من يرى في نفسه عالما للغيب ، سواء أكان من الفتاحين ، اوالعرافين ، اوالفلكيين ، اوالمشعوذين ، اوضاربي الرمل ، اوقارئي الفناجين ، اوقارئي الكف ، اومن يقرع المندل ، اوكل من ادعى انه يعلم الغيب سواء بعلم الفلك ، اوالحساب وهو الجمع والطرح في الارقام لكشف الغالب والمغلوب سلفا ، او توقع البرج الفلكي او الروحاني ، ومن باب التأكيد في هذه الايام المظلمة فلا يوجد علم بالغيب على الارض ظاهري او باطني وكل من يدعي علم الغيب فهو كاذب مخادع مضر بالناس مشرك بالله ، يقول الله تعالى : { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا (26) الا من ارتضى من رسول فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا (27) ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربهم واحاط بما لديهم واحصى كل شىء عددا (28) } سورة " الجن"

القسم الثالث : فهو وهم الاحساس ، ويشكل لدى بعض الناس مفخرة ، ولو عرفوا ما هو لما افتخروا به . ويسمى هذا المرض عند بعض الناس ، الحاسة السادسة ، او قوة الحدث ، او قوة الفراسة ، او الالهام ، او الايحاء . واعراضه احساس الانسان بأن شيئا سيحدث ، او احساس الانسان ان حربا ستقوم ، او احساسه بأن الطفل سيقع ، او احساسه ان فلانا سيأتي ، او احساسه ان هناك حرائق يشعلها البعض ، او الاحساس بأن فلانا سيموت ، او الاحساس ان فلانا عنده مرض خطير ، او احساس فلان بأن تجارته خاسرة ، او احساس فلان بأن له قصور في الهواء ، او احساس فلان بأن هناك ضيقا ، او احساس فلان بان هناك طاقة فرج والى ما شابه ذلك .

وهذه الاحاسيس ان كانت صحيحة او غير صحيحة فهي تسبب للانسان المتاعب والتوتر . وهذا من نزغ وهمز من الشيطان يقول الله تعالى : { واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم (36) } سورة " فصلت " .

القسم الرابع : فهو وهم المرض ، وهذا النوع من المرض يصيب الكثير من الناس الذين يتخيلون امراض عضوية ، منها الامراض الخبيثة ، او السكري ، او فقدان المناعة ، او ارتفاع في ضغط الدم ،

اما القسم الخامس : فهو وهم العظمة ، وهذا النوع من المرض مرتبط بتزيين الشيطان لاعمال المفسدين في الارض ، حتى يصل احد المفسدين الى قناعة بأنه لو قال ما يخالف الشرع الاسلامي سيدخل الجنة قبل الملتزمين ،

وهذه المهزلة تصيب الكثير من الناس الذين يدعون الايمان بالله وباليوم الآخر .

وصاحب مرض العظمة على قناعة بانه في الدنيا افضل الموجود ، واعظم المقصود ، ويرى في موته انه عن الدنيا ابرز مفقود ، ويخيل اليه الشيطان ان قبره مضيء ، وعاقبته حسنة ، وهو من المتقين ، ولكن حقيقة هذا المفسد ، ستبين له في اول سكرات موته ، حين يبدأ الحجاب بالانكشاف ، انه في الدنيا ، لا افضل موجود ، ولا اعظم مقصود ، وسيرى في موته انه في الدنيا ، في الدرك الاسفل بمزبلة التاريخ ، وسيعرف ان ونسه في قبره عمله القبيح ، وكبرياءه هو الذي رده اسفل السافلين . يقول الله تعالى : { واما ان كان من اصحاب اليمين (90) فسلام لك من اصحاب اليمين (91) واما ان كان من المكذبين الضالين (92) فنزل من حميم (93) وتصلية جحيم (94) ان هذا لهو حق اليقين (95) فسبح باسم ربك العظيم (96) } سورة " الواقعة " ،



علاج الوهم

يكون بالايمان الصادق وحسن التوكل على الله واحسان الظن بالله والرضى يقضاء الله والصبر على البلاء
والدعاء الدائم : قال تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دعان).

ومن ناحية معرفية سلوكية ، يجب العناية بالبحث عن الذات وتقدير قيمتها والانشغال بما هو مهم والبعد عن تعاطي الوهم والانغماس في افكاره ، ومحاولة الخروج من الاوهام التي نشأ بها وأنشأها ليعيها ويفكر فيها ويمارس تفكيكها ونقدها.


دمتم/ن بصحه وعآفيه أختكم / عآئشهـ

عائشهـ 2010-12-12 12:39 PM

.................................................. ......

demah2016 2010-12-12 2:00 PM

هلا ..

موضوع رائع وجميل وجاء في وقته


جزيتي خيرا ونفع بكِ ^__^

الدكتوره XX 2010-12-12 2:15 PM

اشكرك عائشهـ على الموضوع و فعلا مثل ما قالت ديم جاء بوقته

عندي اضافه بسيطه من واقع عملي ان كثير من الناس تخلط بين المرض النفسي و اكثرها انتشارا الاكتئاب و العين والسحر والمس ( وكلها طبعا موجود)
فاعراض الاكتئاب : قلق من ابسط الامور , ضيقة خلق , نوووووووم زايد عن الحد , تعب في الجسم , قلة الشهيه او العكس عند البعض , التفكير الجدي في الانتحار , التكاسل عن العمل , فقد طعم اي شئ بالحياه فالاشياء التي كان يحبها اصبحت غير مسليه

يجب التفكير بزيارة طبيب نفسي مع العلاج بالقران طبعا
ويجب ان نتذكر ان الحياة لا تخلو من الضغوط و كلنا معرضون للاصابه بهذا المرض (عافاكم الله ) بدرجات مختلفه وليس عيبا استشارة طبيب نفسي ايضا

يسلمو على الموضوع

عائشهـ 2010-12-12 2:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديم المحبة (المشاركة 2191494)
هلا ..

موضوع رائع وجميل وجاء في وقته


جزيتي خيرا ونفع بكِ ^__^


أشكرك ديم عزيزتي

توآجدك وتعطيرك موضوعي بحروفك هو الاروع ..

دمتِ بود ..

عائشهـ 2010-12-12 2:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الحسيني (المشاركة 2191507)
مشكورة أختي على الطرح الجميل ، مع الانتباه إلى عدم التطرف في نفي ما يثبت في الواقع من العين (وهو الغالب) أو المس ، أو السحر (وهو كثير) .

وفقك الله لما يحب ويرضى



شكراً لك أخي أبو عبدالله .. سرني ردك في الموضوع

ولكن الموضوع منصف وغير متطرف .. ونحن جميعاً أنت وأنا والجميع هنا نسعى للإعتدال

فلآ نصل للوهم بأن كل حدث يحدث لنا هو من أثر عين أو حسد أو سحر وماشابه

طآلما كنا نقرأ اذكار الصباح والمساء ونصلي صلواتنا في أوقآتها ونذكر الله ونقرأ القرآن

فلن يضرنا شيء بإذن الله ... "هذا الكلام ليس من عندي "

ولكني أخالفك يا سيدي وأخي الكريم بقولك "السحر وهو كثير " أعتقد أنه ليس بكثرة الوهم

وأنا لآ انفي وجوده .. هو موجود ولكنه ليس بكثير .. والله الحآفظ إن شاء الله

أشكر لك تفآغلك وإثراءك الموضوع

دمت بخير ..

عائشهـ 2010-12-12 2:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتوره XX (المشاركة 2191513)
اشكرك عائشهـ على الموضوع و فعلا مثل ما قالت ديم جاء بوقته

عندي اضافه بسيطه من واقع عملي ان كثير من الناس تخلط بين المرض النفسي و اكثرها انتشارا الاكتئاب و العين والسحر والمس ( وكلها طبعا موجود)
فاعراض الاكتئاب : قلق من ابسط الامور , ضيقة خلق , نوووووووم زايد عن الحد , تعب في الجسم , قلة الشهيه او العكس عند البعض , التفكير الجدي في الانتحار , التكاسل عن العمل , فقد طعم اي شئ بالحياه فالاشياء التي كان يحبها اصبحت غير مسليه

يجب التفكير بزيارة طبيب نفسي مع العلاج بالقران طبعا
ويجب ان نتذكر ان الحياة لا تخلو من الضغوط و كلنا معرضون للاصابه بهذا المرض (عافاكم الله ) بدرجات مختلفه وليس عيبا استشارة طبيب نفسي ايضا

يسلمو على الموضوع




أشكر لك مشآركتك الرآئعه عزيزتي الدكتوره

أوآفقك الرأي وقد تناقشت معك في الموضوع سلفاً :)

فعلا مثل مآ قلتي لآبد من زيارة الطبيب .. والقرآن شفاء من كل داء عضوي أو روحي ..


أشكرك على المشاركه الثريه

دمت بود

عائشهـ 2010-12-12 2:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الحسيني (المشاركة 2191562)
كلامكم جميل وصحيح ،،،

وهناك أمر أقلب فكري فيه دائماً وهو :

عالم الجن والشياطين , وعالم روح الإنسان ، وعالم الملائكة ، والعوالم الأخرى التي خلقها الله تعالى وأخفاها عنا (عالم الغيب) ، كلها عوالم خلف عالم النفس والجسد الذي نستطيع قياسه ومشاهدته في المختبرات النفسية والمختبرات الطبية. وهذه حقيقة مهمة .

فحين نتكلم عن الاكتئاب مثلاً ، فإن رده إلى الأسباب المحسوسة من الضغوطات الحياتية وغيرها أسباب صحيحة ولا شك ، لكن السؤال الأهم : هل توجد أسباب وراء هذه الأسباب ؟؟؟

وهنا نصل إلى نتائج مهمة أثبتها لنا القرآن :

قال الله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) .

فإذا طبقنا هذه الآية حسب النظرية التي طرحتها قبل قليل فسيكون كالتالي:

وهذا مثال أول :

إذا أهلمت في الانتباه إلى المكابح والإطارات الجديدة في سيارتك فسيؤدي ذلك إلى حادث مروري غالباً ، فإذا وقع الحادث فإن تفسيرنا له بالإهمال تفسير منطقي وصحيح .

ولكن الخلفية الشرعية لنا كمسلمين : إهماله لهذه الأمور قد تكون بسبب ذنب ارتكبه أو شيء من عالم الأرواح أذن الله بتسلطه ، فأراد الله تعالى أن يقع حادث مروري ، فهيأ الأسباب المحسوسة لوقوعه . والله تعالى إذا أراد قدر شيئاً يسر أسبابه ، ولا يوقعه بالمعجزات إلا للأنبياء .


مثال 2 :

يخفق الرجل في اتخاذ الأسباب العلمية والحياتية لتجنب الضغوطات، فتكثر عليه المشاكل ، فيصاب بالحزن والأسى، ثم تتراكم المشاكل وتمضي الأيام فيصاب بالاكتئاب واليأس ، فيقدم على الانتحار .

والسبب الشرعي عندنا ، يذنب الرجل أو يبتلى بشيء من الأعراض الروحية ، فيهمل في اتخاذ الأسباب العلمية والحياتية الصحيحة لتجنبها ، فيصاب بالحزن والأسى ....... ثم يقدم على الانتحار .


من خلال المثالين ، لا يتضح لي أي تعارض بين الأسباب النفسية العلمية وبين خلفياتها الشرعية ، لأن في القرآن إثباتاً عجيباً لا يمكن أن يقره غير المؤمن وهو قوله تبارك وتعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ..) ، فذكر الله أن أي مصيبة تقع لنا فهي بما كسبت أيدينا من الذنوب . بمعنى أننا لو لم نذنب أبداً لم تقع أي مصيبة مهما كانت . ولكن هذا محال لأن الله قضى وقد الامتحان والاختبار في هذه الدنيا . والحل الأول والأخير هو الركن السادس من أركان الإيمان في ديننا : الإيمان بالقدر خيره وشره .


أعتذر عن الإطالة لكن أحببت توضيحه لأن هذه القضية مثار جدل يطرح باستمرار في وسائل الإعلام كلما وقع زلزال أو كسوف أو فيضان ..... أو عين أو مس أو سحر .



أتمنى أن تعذرني وتعذرني الدكتوه في الرد ..

أخي أبو عبدالله .. كلنا مؤمنين بما جاء في كتاب الله .. ومؤمنين بأن العين حق والسحر موجود والمس موجود ..

ولكن ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى.)

والم يقل عز وجل " وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا "


لآ ينبغي هذا الخوف الشديد من السحر والجن وغيرها .. طآلما نحن نذكر الله ...


ليس بالضروره يا اخي ابو عبدالله أنه عندما يبتلى الانسان أن يكون وراء هذا الابتلاء ذنب إرتكبه

ولكن الله يبتلي عباده المؤمنين ...

والاكتئآب مرض .. يصيب اجزآء من الدمآغ وتتغير بعض الموآد الكيميائيه .. فينتج عنها هذا المرض

ومن أعرآضه الشعور بالذنب والخطيئه ..

ولكن كل ذلك وهم بسبب المرض .. الذي هو إبتلاء من الله تعآلى ..


وأحب أن أذكر ايضا ان هنآك علاقه وثيقه بين ألأطباء النفسيين و المشايخ الرقآه ..

فعندما يعجز الطبيب النفسي عن العلاج .. يرسل المريض الى الرآقي .. والعكس

وهذا في مجتمعنا الاسلآمي ...



نسأل الله العفو والعآفيه ..

دمتم في حفظ الرحمن

عائشهـ 2010-12-12 2:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله الحسيني (المشاركة 2191567)
حتى لا يفهم قصدي خطأ فاقرئي مشكورة ردي على رد الدكتورة الفاضلة .

وأما عن قولك أن السحر ليس بكثرة الوهم فأنا معك تماماً .

وأما أنه ليس بكثير في الوقوع فهذا وهم أيضاً ، والذي يجر إليه البعد عن الواقع بسبب طهر بيئتنا وبلادنا بلاد التوحيد والحمد لله ، ومن رآى وعاشر عرف ما أعنيه ، وليس الخبر كالمعاينة .


وفقك الله لما يحب ويرضى


أشكرك أخي ... فقد قرأت ردك وعلقت عليه ..

كلنا نعيش في مجتمع متقارب .. قد تكون رأيت عينآت كثيره في مجتمعك ..

بينما أنا لآ أكآد أرى مثل هذه في مجتمعي .. بل العكس فكثيرا مآ اجد الوآهمين

من خلآل توآجدي في المستشفى .. هناك الكثير وخآصه النسآء تعتقد ان مرضها العضوي هو سحر أو عين وما شابه .. ولكن كل النتآئج والتحآليل والتآريخ المرضي يثبت وجود المرض النفسي أو العضوي

وكثيرا ما يتحسنون هؤلاء بالعلاج ...


الساعة الآن 11:49 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com