هل هي نعمة أم ...............؟؟؟؟؟
 

تردد ت كثيرا في مكان كتابة موضوعي هذا ارجو ان اكون قد اخترت المكان الصحيح له


يضيق بي أمر ما وتكون رموزه غامضة بالنسبة

فمثلا علمت بموضوع وكلام معين يخصني لكني أجهل قائله هذه المواقف أضيق بها ذرعا


بينما أغرق في التفكير فجأة ودون مقدمات أشعر وكأن أحد يلقي في نفسي الموضوع بكامله ومن قائله وكأني أشاهده بالفعل المدة لاتطول فهي ربما تكون في ثانية

أشعر براحة عجيبة كوني توصلت لمرادي

بعدها يبدأ تأنيب الضمير خشية ظلم من وقع في نفسي الشك بهم

لايقر بي قرار الا بعد التحقق من الأمر واذا بي أجد ماراود تفكيري صحيح .

تتكرر هذه المواقف معي لكنها ليست مستمرة

فماذا يعني هذا ؟؟؟؟

هل اعتبره نعمة ام نقمة ؟

من رأيي المتواضع مادام بعد التقصي والتحقق صحيح فهي نعمه وفراسه فقلب المؤمن دليله
واعتقد ان فيه مثلك كثير
ولكن انصحك اخيتي ابتعدي عن الشك والظلم فهو ظلمااااات يوم القيامه
وتعوذي بالله من الشيطان الرجيم

اشكر اختي الكريمة على الرد واتمنى ان تكون تلك فراسة

أخيتي :

تأكدي انه لا طريق عندي لظلم الآخرين وهذا من فضل الله وكرمه علي أقولها وانا متيقنة من ذلك اسأل الله ان يديم علي هذا .

تحياتي لك

بارك الله فيك اختي اطلاله

إسمعي مني هذه الرواية:

دخل رجل على الخليفة الراشد -رزقنا الله مثله - عثمان بن عفان. فقال له عثمان رضي الله عنه ما لي أرى في عينيك أثر الزنا؟ فقال الرجل هل هو وحي ينزّل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فردّ الخليفة أما سمعت حديث رسول الله أن اتق فراسة المؤمن, فإنه يرى بنور الله

وعلى ذلك, أقول لك أن ما أنت عليه نعمة ولكن ذو حدين. فإن حفظتيها كنعمة بقيت وربت. وإن زادت عن حدها انقلبت نقمة. وإن بعض الظن إثم. فحددي حدوداً لفراستك ولا تجعليها تقودك بل أنت قوديها.

[quoteأما سمعت حديث رسول الله أن اتق فراسة المؤمن, فإنه يرى بنور الله


لا اله الا الله كم كان لهذه العبارة أثر في نفسي أخي الكريم ابو عبدالله أثلجت صدري بها (كلمة المؤمن )
أرجو من الله ان يعمر قلوبنا جميعا بالايمان .





وعلى ذلك, أقول لك أن ما أنت عليه نعمة ولكن ذو حدين. فإن حفظتيها كنعمة بقيت وربت. وإن زادت عن حدها انقلبت نقمة. وإن بعض الظن إثم. فحددي حدوداً لفراستك ولا تجعليها تقودك بل أنت قوديها.[/quote]

حمدا لله على هذه النعمة والظلم صفة دوما امقتها ولكن هل من نصائح تقدمها لكي اضع حدودا لهذه الفراسة فأكون انا من يتولى قيادتها في الوجهة الصحيحة

جملكم الله بالحلم وزينكم بالعلم ووهبكم الجنة

أهم شيء عدم التسرع في الحكم على الأشخاص ولو كان في قلبك أو ظنك شيء اتجاههم. والأولى اجتنابهم وعدم التعامل معهم بدلاً من مواجهتهم والغوض بمعارك ربما تكوني أنت المذنبة والظالمة في نهايتها. ويتبين لك عوار ظنك وشكك.

الفراسة وحدها لا تكفي. ولا تحكمي على الأشياء من أول نظرة. تفحصي, وجربي وأعطي الفرص لتتمكني من التأكد من حدسك أهو مصيب أم مخطيء. فكم من شخص ظن أنها فراسة وهي في الحقيقة وسوسة شيطان.

ولا تنسي الإستعاذة بالله من الوساوس حين تراودك.

ودوماً أحسني الظن بالأشخاص حتى يتبين عكس ذلك. فالأصل بالمسلم حسن الظن.

نصائح قيمة من اختي قمر الرياض ومنك اخي فاتح




بداية موضوعي وضحت انه تنتابني راحة ومن ثم يبدأ تأنيب الضمير

لذلك كان التريث هو سبيلي فلقد علمت باشياء لو صرحت بها لكنت وقعت في شبك لامخرج لي منه لكني لجأت للصمت حتى من اقرب المقربين واخذتها من باب الحذر فقط ومع الأيام اتضح للجميع ماآل الى نفسي

لكن هناك مواضيع تحققت منها بطريقة خاصة ليس فيها تجريح لكن ولدت في نفوسهم تلافي الخطأ تجاهي ولله الحمد

وهناك وقائع رأيتها ليس فيها ضررلكلا الطرفين وانما فيها تبشير او تحذير وانبه في تلك الحالة

أشكر من ادلى لي بنصيحة وعسى ان تكون في ميزان حسناته وان يغفر لنا ولكم مااقترفناه من ذنوب علمناها او لم نعلمها