قصيده مغناة==>> رايت ربي بعين قلبي
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمر يبدو كذلك فأن من معتقدات الصوفية أن الله (تعالى عما يصفون علوا كبيرا ) أنه يحل في جميع الكائنات فليس له مكان معين
وأن القائل منهم يقول أنت أنا وأنا أنت فهو حسب اعتقاده حل الله بجسده حتى أصبحا متحدين .
وهذه المعاني واضحة جدا في هذه القصيدة
والله إن كلامهم تقشعر منه النفوس الموحدة ولولا أني أردت الفائدة للجميع لم أتجرأ على كتابة هذه المعاني
( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )

8
8
جزيت الجنه ,, لا اخفيك اذا قلت لك انا اعجبت بالقصيده اول الامر,, يعني من ناحيه ادبيه بلاغيه ,, ولكن بعد ما شرحت لي نظرية

الحلول ,, اعدت قراءتها واكتشفت ما خفي علي اول الامر,,

وجزيت خيرا
هكذا المؤمن رجاع إلى الحق ويقف عند كل الألفاظ والمعاني يعرضها على كتاب الله وسنة رسوله
وأسأل الله أن يثيبك على إثارة الموضوع فربما كثير من الناس مروا على معاني القصيدة ولم يعيروا الجانب الديني أي اهتمام
فتتم لهم الفائدة وربما يقفوا على معاني أي قصيدة أو نص للحداثيين أو أصحاب البدع وقفة تأمل وأي معنى يرتابوا فيه يردوه إلى أهل العلم والذكر وخاصة ما يتعلق بالتوحيد فلا تلاعب فيه لأنه إما جنة أو نار أعاذنا الله وإياكم من النار وما أوصل لها من قول أو عمل
والله من وراء القصد

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير .........ورد الرياض

أحيي العضو أحلام أحلام على مشاركته الرائعة في توضيح معنى هذه القصيدة التي تحمل فكر الحلولية تعالى الله عما يقولون ، ومن أقوالهم إن الله حال في كل مكان حتى الحمامات ، ولذا قال أحدهم ما في الجبة إلا الله ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.

شكرا للتوضيح ,,,,,وبارك الله فيكم.....وشكر للأخت أحلام على توضيحها....
وأسأل الله أن يهدي المسلمين لصوابهم,,,,,

إعجابي بك يزيد شيخ فهد رعاك الله وزادك من علمه .

جزاك الله خير اختي ورد الرياض
وبارك الله فيك يا احلام احلام على الشرح
الله يعطيكم العافيه