![]() |
والدي لا يصلي
سمعت من أحدهم شكوى لحال أبيه يقول أنه رجل تجاوز الستين من العمر يعاني من حالة نفسية (اكتئاب وقولون) لكنه لم يفقد قواه العقلية ولا قواه الجسدية ومع هذا فهو مقصر كثير في الصلاة حيث لا يصلي إلا حسب المزاج يقول حاولنا نصحه وتخويفه من عذاب الله ولكنه لم يسمع النصح .
فما الحل ؟ وهل يعذر المريض النفسي في ترك الصلاة ؟ وإذا لم يكن له عذر فكيف نتعامل معه ؟ وهل يحق لنا نحن أبناءه هجره ؟ نرجو من الجميع المشاركة وإدلاء الرأي |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر هذا الشخص في البداية واقوله الله يسعدة يارب ويوفقه في دنياه على خوفه وحرصه لحب الخير والنصيحة اللى يقدمها لابوة وربي نادر في الدنيا مثل هاالاشخاص واعطي النصيحة لمن تحب وانا اعتبركم اخواني في الاسلام ياصاحب الرساله اولاً لا يعذر المريض النفسي في ترك الصلاة الانها عمود الدين وهي الصلة بين الرب والعبادة ولا يجوز ابد إلا اذا كان فاقد وعيه كثير النسيان او مخرف واهم معامله تتعاملون به في هذه السن الكبير وانا اعتبرة ارذل العمر قد يكون عقلة يقل في هذة المرحلة ومحتاج انسان يوقف معه ويتعامل به بلين ولطف ولا يترك ولا يهجر ابد لا يجوز هجرة هذا الرجل المسن رضى الرب من رضا الوالدين ويمكن قد يكون ابتلاء والله يشوف متى تحمل الأشخاص حوليه بالعكس اوقفوا عندة وكونوا له لا تتركوه سبحان الله الكبير في السن مثل الطفل يعاند ويبكي وعلى اقل شي يزعل منه انا انصحكم بكل حنيه وحنان تتعاملوا معه والله يجازيكم بكل الخير وادعوا له بالهدايه في آخر العمر وياليت لو الشباب الابناء ياخذونه ويروحوا المسجد مع بعض بيشوفها غير لو انه حاس انهم مقصرين اتجاه سبحان الله ماحد يعلم شو بقلب هذا المسن ربي يحفظكم له وينصركم له يارب العالمين |
الله يهديه ويهدي الجميع
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
|
الله يجزاك خير اخوي
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
|
الساعة الآن 10:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab