![]() |
من الأدب الأسلامي!!
ذهب رجل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليكتب له عقد بيت، فنظر علي إلى الرجل
فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب: اشترى ميت من ميت بيتا في دار المذنبين له أربعة حدود، الحد الأول يؤدي إلى الموت، والحد الثاني يؤدي إلى القبر، والحد الثالث يؤدي إلى الحساب، والحد الرابع يؤدي إما إلى الجنة وإما إلى النار، فقال الرجل لعلي: ما هذا يا علي، جئت تكتب لي عقد بيت، فكتبت لي عقد مقبرة، فقال له علي: النفس تبكي على الدنيا و قد علمت أن الســعادة فيها ترك ما فيها لا دار للمرء بعد الموت يسكـنها إلا التي كانت قبل الموت باذيها فإن بناها بخير طاب مسكنــها و إن بناها بشر خاب باذيــها |
بارك الله لك ونفع بك الاسلام والمسلمين
|
جزاك الله خيرا
|
وبك اخي عمق القلوب
ضحى اشكر لك مرورك |
الغفلة بعد الموعظة
قد يعرض عند سماع المواعظ للسامع يقظة، فإذا انفصل عن مجلس الذكر عادت القسوة والغفلة فتدبرت السبب في ذلك فعرفته، ثم رأيت الناس يتفاوتون في ذلك، فالحالة العامة أن القلب لا يكون على صفة من اليقظة عند سماع الموعظة بعدها لسببين: أحدهما: أن المواعظ كالسياط، والسياط لا تؤلم بعد انقضائها، إيلامها وقت وقوعها. والثاني: أن حالة سماع المواعظ يكون الإنسان فيها مُزاح العلة، قد تخلى بجسمه وفكره عن أسباب الدنيا، وأنصت بحضور قلبه، فإذا عاد إلى الشواغل اجتذبته بآفاتها، وكيف يصح أن يكون كما كان. وهذه حالة تعم الخلق، إلا أن أرباب اليقظة يتفاوتون في بقاء الأثر، فمنهم من يعزم بلا تردد ويمضي من غير التفات، فلو توقف بهم ركب الطبع لضجوا كما قال حنظلة: نافق حنظلة، ومنهم أقوام يميل بهم الطبع إلى الغفلة أحياناً، ويدعوهم ما تقدم من المواعظ إلى العمل أحيانا فهم كالسنبلة تميلها الرياح، وأقوام لا يؤثر فيهم إلا بمقدار سماعه، كما دحرجته على صفوان. من كتاب صيد الخاطر.لابن الجوزية |
اقتباس:
|
اشكرك على مرورك اخي عاشق الجنان
|
جزاك الله خير وبارك فيك وننتظر جديدك ..........
أختك بالله : @ حنين @ |
تسلمين اختي حنين
وبارك الله فيك |
جزاك الله خير على ماكتبت
|
الساعة الآن 7:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab