لا تحزن من محنة فقد تكون منحة ؛؛؛؛ ولا تحزن من بلية فقد تكون عطية
 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى ومن بهدية اهتدى ومن بنوره اقتدى

وبعد :

لا تحزن من محنة فقد تكون منحة

ولا تحزن من بلية فقد تكون عطية

قال الدكتور صموئيل جونسون : / إن إعادة النظر إلى الجانب الصالح من كل حادثة ؛ لهو أثمن من الحصول على ألف جنيه في السنة / ....

(( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثُم لا يتوبون ولا هم يذكرون )) ....

وعلى الضدَ يقول المتنبي :
ليتَ الحوادثَ باعتني التي أخذت **** مني بحلمي الذي أعطت وتجريبي

وقال معاوية : لا حليم إلا ذو تجربة ....

قال احد السلف لرجل من المترفين : إني أرى عليك نعمة ، فقيَدها بالشكر .....

قال تعالى : (( لئن شكرتم لا يزدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )) .....

(( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مُطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )) ........
م
ن
ق
و
ل
من كتاب لاتحزن لفضيلة الشيخ د/ عائض القرني

شكرا لك يا أبو عمران على النقل ......

ولو انه لم يكن منقولا لتوقعت أن يكون من ضمن المواضيع المرشحة لمسابقة أغسطس ...

بانتظار المتألق من مواضيعك......

لاتحزن فإن عمرك الحقيقي سعادتك وراحة بالك فلا تنفق أيامك في الحزن وتبذر لياليك في الهم وتوزع ساعتك على الغموم ولا تسرف في إضاعة حياتك فإن الله لايحب المسرفين

لاتحزن وأنت تملك الدعاء وتجيد الانطراح على عتبات الربوبية وتحسن المسكنة عل ابواب ملك الملوك ومعك الثلث الأخير من الليل ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود





من كتاب لا تحزن..للشيخ عائض القرني

بارك الله لك

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا على نقل العبر لمن لا يعتبر ....اختك بالله لاتنفك من الهموم ولكن على الله الاتكال والمستعان