|
كــأس العالــم .. وطقوس النصارى
كأس العالم .. وطقوس النصارى من يقول إن الحروب الصليبية قد انتهت، فهو غافل أو نائم نومة أهل الكهف أو أكثر قليلاً، إن الحروب الصليبية قد زاد لهيبها واشتعالها، خصوصاً بعد اختراق القنوات الفضائية لأجواء المسلمين . . . ولو أردنا استعراض الأثر السيئ لهذه القنوات على أفراد أمة التوحيد، لأخذ منا الأمر كتباً، بل مجلدات، ولكننا في هذا المقال، نستعرض باباً واحداً من أبواب الغزو، ألا وهو كأس العالم، وكرة القدم، وما أدراك ما كرة القدم ! فقد رعوها، ونفخوها في وسائل إعلامهم، وأنفقوا الأموال، حتى يكون لهذه اللعبة بيننا مقام لا ينافسه أحب حبيب، ولا أقرب قريب. وفي الدورة الأخيرة لكأس العالم، ظهر كثير من الطقوس النصرانية، فمنها على سبيل المثال، هذه الصلبان والشعارات المعلقة في كل ملعب تُقام فيه التصفيات، كذلك رسم الصليب على وجوه الجمهور الحاضر للمباريات، وعلى ملابسهم، وتركيز الكاميرات التي تنقل المباريات إلى أنحاء العالم على هذه الشعارات، كذلك ـ وهو الأخطر والأدهى ـ رسم اللاعبين عند تسجيلهم لأي هدف الصليب بحركات أيديهم على صدورهم، والغريب في الأمر، أن الكاميرات تسلط الأضواء على كل لاعب يقوم بهذه الحركات، كأن في الأمر اتفاقاً، كذلك من الأمور اللافتة للنظر، هذه التقليعات الغريبة والعجيبة والمخالفة في أغلبها لتعاليم الإسلام، التي يعرضها اللاعبون المشاركون في هذا ـ الكرنفال ـ مثل وضع الأقراط في الأذنين، وتلوين الشعر باللون الأخضر والأصفر والأحمر، حتى يظهر اللاعب والعياذ بالله ـ وكأنه عفريت من الجن. إن المراهق، أو الطفل المسلم، عندما يرى هؤلاء، فإنه بلا شك، سوف يقلدهم لا شعورياً في لبسه، وحركاته، بل ربما فيما يحب وما لا يحب، ولا غرابة أن يتطوَّر الأمر بعد ذلك، ليصبح حب هذا اللاعب، أو ذاك، أكثر من حب الوالدين، أو حب الأنبياء والرسل، بل إننا سمعنا أن بعض هؤلاء اللاعبين أصبح معبوداً من دون الله.. والعياذ بالله. لقد رأيت ذات مرة، أحد الأطفال يلعب الكرة، وعندما قام بتسجيل هدف، رأيته يرسم الصليب بحركات يديه على وجهه، وهو لا يدري ما يفعله مقلداً بذلك ما رآه في هذا الكرنفال الخبيث المسمى ـ كأس العالم ـ ترى كم من شباب المراهقين ـ المسلمين ـ يعمل مثل هذا الطفل، وهو لا يدري؟!! |
اقتباس:
وندعو بذلك للأسلام اما عجزنا عن الأنتصار و الفوز حتى في كرة القدم !!! |
اقتباس:
فالعين الموجودة في كل بيت ما هي إلا عين الدجال تريك ما تريد وتخفي عنك ما تريد وما يحصل في بث مباريات كرة القدم ما هو إلا شيء بسيط بالنسبة للأمور العظام التي تبثها هذه العين الكاذبة في التوجه الفكري والحرب النفسية للإنسان المسلم أسأل الله أن يعيذنا منها ومن أخطارها وأسأل الله أن يجعلها هداية لنا لا ضلال ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء |
اقتباس:
بصراحه أخي المجد لم أكن لأدخل لموضوعك لأن العنوان أغضبني كثيرا وخصوصا أني لم أتوقع أن تكون لك مشاركه تخص هذه الأمور...... ولكن هي المفاجأة التي أفرحتني ....فجزاك الله خير الجزاء ولو عدلت في عنوان موضوعك قليلا حتى لايفهم أحد كا فهمت.... وأكرر شكري لك .وسامحني على ماتفوهت به. |
مــا أزيد على كلامك إلا ( المسلم مرآة أخيه المسلم ) جوزيتا خيراً ورزقت فوق نيتك |
بارك الله فيك وزادك عزا ومجدا بالإلتزام بدينك.....
|
ردي هنا على ثلاثة :
Oo المجد oO أولاً : نسأل الله أن يجزيك خيراً على طرحك الواعي !! وثانياً : أضيف عليك .. ليس هذا فقط.. بل هناك اشغال للمسلمين عن قضايا الأمة .. كالقضية الفلسطينية والعراقية وغيرهما من القضايا التي ارتوت أراضي بقاعها من دم المسلمين.. أقول : لنكن صريحين ومنصفين أكثر !! البطولات العربية أيضاً ما تصرف الشباب عن حال أمتهم,, وربما تصرفهم عن أداء واجب من واجباتهم .. وخصوصاً "كأس الخليج" و أظنها أكثر تأثيراً في النفوس الخليجية من الكأس العالمية والكؤوس القارية والدولية !! ونسأل الله الهداية للجميع !! ثالثاً : وماذا بعد ذلك ؟! تكلمنا وأشرنا إلى موضع الألم .. فأين الطبيب ؟! أخي.. تقبل رأيي !! إني لأخاف أن يكون كلامنا هذا من لغو الكلام.. ما دام من حسن إسلام المرء : تركه ما لا يعنيه !! فلا أدري ما الفائدة حين نشتكي لأنفسنا !! وليت الأنات تخرج الطبيب الذي بداخلنا !! فيكون الأمر عندها "منطــقياً" .. مريض أمام طبيب!! *~*~*~* اقتباس:
ذكرتني بإثنتين !! لـم ينسحب المدرب الفرنسي المسلم ( ميتسو - مدرب الغرافة القطرية حالياً ) من تدريب المنتخبات التي كان يدربها والتي كانت أغلب عناصرها تدين المسيحية عندما كان اللاعبون يثلثون وقتما يسجلون هدفاً لصالحهم!! وقد انسحب مدرب تركيا المسيحي من التدريب المنتخب قبل سنتين تقريباً عندما سجد التركيون سجدة الشكر بعد تسجيلهم لهدف ؟؟!! فــــ نحن سجدنا !! وتسامحنا !! ونحمد الله على ذلك !! اقتباس:
صحيح ليس المهم أن أفهم ذلك في هذه الحالة .. ولكني لم أفهم !! *~*~*~* ابنة يوليو |
يا حيا الله بنت يوليو وجميع عيال وبنات الشهور والأيــام مشكوره أختي كفيتي ووفيتي ورزقكي الله فوق نيتكي |
سبحان الله , في عام 1938 م شاركت مصر بكأس العالم في نسخته الثانية , بينما لم يشارك أحد من الدول العربية إلا بعد ذلك , أتدرون لم ؟؟
لأنه حال ما كانت مصر تشارك في كأس العالم كان العرب و المسلمين مهتمين بالقضية الفلسطينة !!!!!!! أي عند انشغالهم بها كانت مصر تلعب ((((كورة)))) ! |
اقتباس:
ربما كذلك .. وربما لأنه لم يحالفهم "الحظ" ليتأهلوا !! وعجيب أمر 1938 !! شكراً أخي الإماراتي !! ~*~*~ أختك ابنة يوليو |
| الساعة الآن 7:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab