![]() |
أنعى إليكم إحســاسي ..
دار بيني وبين زميلاتي حوار حول قضية أهمّتنا .. ولا سيما أننا نعمل في مكان يعج بكثير من مظاهر التنازلات الدينية والتفلت من الأنظمة .. والذي أوقد شرارة هذا الموضوع هو أن إحدى الزميلات عادت بعد إجازة 4 سنوات، وقد هالها ما طرأ من تغير على منسوبي المكان ، والتنازلات اللا منتهية والتي مست كثيرا من الجوانب .. وفي المقابل >> الضعف الشديد لمواجهة هذه المظاهر و(انهزامية المربين) أمام شيوعها وانتشارها .. فجعلت تتساءل بحرقة وأسف وتخاطب باستفهامها ضمائرنا .. هل مات إحساسكم ؟؟!!!! سؤالي موجه لكم .. هل صحيح أن كثرة المساس تفقد الإحساس ؟ ولم نجد بعض الناس على كثرة مايخالط ويرى إلا أنه يظل يتقد حرقة وإحساسا .. ويناضل لمواجهة الواقع وإنكاره؟ وهل من طرقٍ لإحياء حس مــات ؟! |
حياك الله أختي قهوة...موضوعك ذو شجون
لي عودة بأذن الله...لكن منبه ساعتي رن مؤذناً بموعد نومي! وأخشى أن أفقد تركيزي وأغفل عن جزئية ما |
أهلاً قـهوه كتبتُ ردّاً ولم يأذن اللّهـ بتمامهـ وسأعود لا حقاً إن شاء اللّهـ .
|
فعلاً ياقهوه من كثرة الماس يفقد الإحساس . كنا في مجتمعنا المحافظ نرى قبل 8 سنوات أن من تلبس البس العاري بدون اكمام أنها والعياذ بالله ... وبعد كم سنه بداْ بالتدرج ولبس البنجابي والبنطلون ثم البلوزه الطويله والبنطلون الفضفاض ثم بداْ تقصر ال تنورة شوي ميدي ثم بداء ترتفع الى الآن الله المستعان وصل البس الركبه والآعلى كل شئ طالع مافيه المغطى أقل من المستر . كلها خطط غريبه هم مايجون مره واحد لو قالوا لنا قبل 10 سنوات راح يصير لبس المسلمين كذا راح تقولين أنتم تكذبون . السوق نتعب مانلقي شئ مستر وأنا وجدنا مو ذلك الجوده والناس بداء يرجعون للخياطه . وشباب المسلمين الله المستعان اقولكم قصه مضحكه . قبل تقريباً 10 سنوات أو أقل . نحن في منطقه العاصمه وجاءو ناس زياده من منطقه أخرى المنطقه محافظه وبعدين بنت عمي في السياره ومعها ولدها كان صغير شاف شاب مرجل شعره قال يمه هذي حرمه تسوق سيارة وجلست تطالع بكل استغراب . الله المستعان . لبسهم مثل زي النساء والاكسورات الرجاليه والله يتقطع قلبي عندما أرى رجال المفروض يصيون خشنين وصاروا ناعمين والعكس كذلك . |
اقتباس:
يسعدني وجودك @حاملة المسك@ أنا في انتظار عودتك .. |
اقتباس:
.. أشكر تفاعلك .. بانتظارك عزيزتي (السمو الروحي) |
{ كثرة المٍساس تُفقد الاحساس} سياسة استخدمها الكثير من الشعوب بل تقريبا استخدمها صاحب كل سلطة وصاحب كل ثورة على مر العصور ذل من يغبط الذليل بعيش ..// رب عيش أخف منه الحمام من يهن يسهل الهوان عليه........ // مالجرح بميت ايلام لأبي الطيب المتنبي * * * بل ان صح التعبير أقول انها سياسة مستهلكة ولا زالت تستهلك الى يومنا هذا تحت ظل التطور الحديث ثم ألا ترون اليوم وبشكل واضح بأن الغرب يستخدمونها ضدنا !؟ وبايجاز أكثر هي سياسة ذو حدين متضادين في الاتجاه اما للخير واما للشر , اما أن تنزع من المرء أفكارا ومعتقدات وعادات سيئة واما أن تضيفها اليه ..!! * * * والمهم هنا هو أنه ! تحت ظل أي شئ أقول نعم كثرة المساس قد تفقد الاحساس وأقول قد لأنها تفيد التحقيق هنا وربما التقليل أو التوقع لأن هذه السياسة لا تنطبق على الجميع ,فالطبائع مختلفة والعادات مختلفة وكل شخص على حسب مايؤمن به من مبادئه التي تحكم عقله وعلى حسب أخلاقه ومعتقداته يسير,( بمعنى آخر ,, ليس كل انسان ينجرف خلف امر ما بسهوله هكذا ! بل لابد من أقل مقاومة منه تجاه كل دخيل عليه ! وفي المقابل هناك من هو امعة تنقاد خلف نعق الناعقين أوان صح التعبير أقول نعق كل ناعق مهما كان الأمر الذي يدعوا له ! * * * ثم الذي يقف خلف كواليس فقد الاحساس هو فقد أوكسجين الحياة وهو فتات الأمل المتبقي في شئ من الأمور الخارجة عن ارادة الشخص يائس التفكير والتعمق فيضطره الأمر الى الانجراف بسهولة ! * * * ويوجد فرق شاسع بين كلمة فقد وموت ! لأن الفقد في نظري مؤقت وقد يعود المفقود وربما لا , أما الموت فغياب الى الأبد وبنظري أنا أن الاحساس قد يغيب عنا ويرحل ومن ثم نفقده لأسباب عدة ومختلفة وقد يعود يوما ما تماما كما المسافر ,!وربما يصاب بالتبلد احيانا أخرى , لكن لا يمكن له أن يموت أبدا حتى وان تعرض لخدش ما , الا في حال واحدة , اذا توقف نبض قلب الشخص الذي يحمله عن الحياة ! وأظن أن جملة موت الاحساس مبالغ فيها بقدر كبير ربما المعنى الحقيقي المقصود من ورائها هو انتهاء الشعور تجاه أمر ما ! ليس من مـاتَ فاستراحَ بميتٍ // إنما الميت ميت الأحيــــاءِ إنَّما الميتُ من يعيش كئيباً ...... // كاسفاً باله قليل الرجاءِ لابن عبد ربه الأندلسي * * * أشكرك كثيرا على طرح هذا الموضوع الذي حقيقة أستوقفني كثيرا وأعمل ذهني وجعلني أتأمل شيئا من تاريخ وسياسات العالم على مرالعصور المختلفة.. تحياتي لكٍ ... http://upload.7bna.com/uploads/83f50425ee.gif |
كثرة المساس تقلّل الإحساس نـعم في الكثير من الأحيان , أما ترين كثرة ضرب الطفل بالأخير لاتجدي نفعاً وكثرة التجريح أيضاً كثرة الضحكـ تميت القلب فـ كل تلكـ من النماذج كثرتها تقلّل الأحساس بل يمكن تُعدمهـ و أحياناً تُعطي مناعهـ تامهـ , البعض ميّت إحساسهـ تجاهـ نفسهـ وفي المقابل حي تجاه الآخرين يفكر فيهم ويبكي ويحاول إيجاد ويجهد طاقتهـ لإجلهم وهم قد لا يعلمون عنهـ وقد لا يعني لهم شيئاً , مطلوب منّا إضاءة ما حولنا و ذكر السلبيات والإيجابيات ولكن بحدود العقل و ليس أن ننسى أنفسنا لإجل الآخرين , أنا عن نفسي بصراحهـ أتمنى أن أكون عديمة الإحساس نوعاً مـا في بعض المواقف حتى أريح نفسي .
سيّدتي قهوهـ موضوعكـ أثار إحساسي مما جعلني أدخل هنـا مراراً لـ أقرأ و أتأمل , طاب مسائكـِ إحساساً عذباً زاهيا ~ |
طاب يومك جهــير 28 ومرحبا بمشاركتك .. اقتباس:
اقتباس:
|
{H* سعدت جدا لحضورك .. واستمتعت بالإبحار خلف كلماتك في هذه المشاركة الدّسمة.. اقتباس:
والتي اهترأت طرحا وجدلا وتمزقت أخذا وعطاء فلا جديد فيها ولا مفيد .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لكن .. وما يدرينا إن كنا قد فقدنا الإحساس فنبحث عنه .. أو مات فننعــاه ؟! اقتباس:
. . مرة أخرى شكــــــرا لك .. ولا تحرمينا من طلاّتك .. |
الساعة الآن 7:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab