منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   المنتدى العام (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   اســـتــــفــزاز ... (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=19555)

نوراي 2005-07-26 1:30 PM

اســـتــــفــزاز ...
 
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب ,,,,,,, وان كثرت منه إلــّي الجرائم

الناس معادن فمنهم ذهبي المعدن ومنهم نحاسيه ومنهم رصاصيه ومنهم طينيه وسفليه فلذلك نواجه ألوان من أساليب التعاملات حسب معادن من نلتقي بهم التي نتبين معها قدرتنا على ضبط النفس مع المسيئ منهم وقدرتنا ايضا اجتياز كل ما من شانه يضعنا موضع اختبار مع تعاليم من هو اعلم بمن خلق ((الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا)) ..

وقبل ان أعدد الأسباب التي توجب عدم مجاراة المسيئ والنزول الى مرتبته والرحمة به والاخذ بيده ما امكن الى اقوم سبيل .. ارجع بكم الى سبب العداء بين الإنسان والشيطان الذي يعود الى اليوم الذي شكل الله فيه آدم عليه السلام حين قاس ابليس مادة خلقه التي ينبع منها الطيش والخفة وسرعة الإحراق قياسا باطلا وفاسدا على مادة خلق الإنسان التي تحمل من الخصائص الكثيرة منها الرزانة والحلم ..فكل عجلة وكل تصرف اهوج تُصرف الإنسان عن طبيعة مادة خلقة تدخله في الطبيعة النارية التي بين لنا الإسلام كيفية تهدأتها وارجاعها الى أصلها

ومن ضمن التصرفات الشيطانية الإستفزاز بأي طريقة كانت قد تكون كلمة وقد تكون فعل من قريب او من بعيد وقد لا يعيرها الطرف الآخر اهتماما لعدة اعتبارات... اسماها الإعتقاد أن كل مخالفة للشيطان طاعة للرحمن ..

ولنعلم اولاآن قدرة الإنسان على الإلتزام بأمر الله يرجع على قوة الإرادة او ضعفها وليس منا من يحب أن يتصف بالضعف ..المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير..

وترجع ثانيا الى قدرتناعلى التحمل والصبر التي تقوى بتدريب وتمرين عضلات القلب على التسامح وملئه بالمحبة فديننا دين التسامح العجيب والتاريخ يشهد على ذلك يالعديد من القصص ..سامح كل الذين اخطأوا في حقك او ظلموك او نسوا جميلك .. ادعوا لهم بالمغفرة تجد انك الرابح الاكبر وستشعر بهدوء وطمأنينه غالبه قد يتدخل ابليس ويحاول أن يثنيك بتذكيرك مساوئهم اخمد فتنته بالوضوء والصلاة والأستغفار وكلما طرأ على ذهنك مساوئهم احرق ابليس بالمزيد من طلب المغفرة لك ولهم ..الم تعلم ان محل نظر الله الى عباده قلوبهم فكيف تريد أن يرى الرحمن قلبك طاهرا ام مليئا بالأحقاد ؟!....

ثالثامن الأسباب ايضا الموجبة بالرحمة بالمخطئ والشفقة عليه قوله تعالى((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاروهم في الامر ))

ان الله يعطي على الرفق ما لا يعطي على ما سواه .. اذا كان هذا الامر للنبي الذي كان خلقه القرآن واصحابه خير من تشربوا دروس النبوة فكيف بمن ليس له مقام الرسول صلى الله عليه وسلم وخير من ااقتدوا به ..

يروى ان رجلا شتم الشعبي فقال له : ان كنت كما قلت فغفر الله لي وان لم اكن كما قلت فغفر الله لك..

ونستنتج من ذلك انه يتوجب على المرء ان ينظر في نفسه ويضع الامور مواضعها قبل آن يؤاخذ الآخرين ..

رابعا: سعة الصدر وحسن الثقة .. من الأسباب التى تهدئ الغضب وتدفعه الى العفو .. ولذلك قال حكيم : احسن المكارم عفو المقتدر وجود المفتقر فاذا قدر الإنسان على آن ينتقم من خصمه غفر له وسامحه ..

ولنا في المصطفى صلىالله عليه وسلم أسوة حسنة حين قال:ما ترون اني صانع بكم؟! قالوا : خير ! اخ كريم وابن اخ كريم قال اذهبوا فانتم الطلقاء ..

خامسا..شرف النفس وعلو الهمة بحيث يترفع الإنسان عن السباب ويسمو بنفسه فوق هذا المقام ..
فلا بد آن تعوّد نفسك على التغاضي عما يغضبك من الطرق الإستفزازية التي هي من مداخل الشيطان اليك قابل الإساءة بابتسامة عريضة وتدرب عمليا على كيفية كظم الغيظ ..

أسالك هنا ..

هل انت من كاظمي الغيظ ؟!..كم مرة نجحت في كظم غيظك ؟!..ولماذا ؟!

..تذكّر قد تتجاوز لاسباب اعلم اسماها ما كان لوجه الله ..

شتم رجل ابا بكر الصديق رضي الله عنه بحضور الرسول صلى الله عليه وسلم ففي كل مرة كان هذا الرجل يشتم الصديق والرسول الكريم يتبسم حتى كانت الثالثة فرد عليه الصديق فقام الرسول صلى الله عليه وسلم فلحقه الصديق يستوضح منه سبب تبسمه ثم قيامه فقال صلىالله عليه وسلم "بما معناه" في المرة الاولى والثانية كان يرد عنك ملك فلما رددت عليه حضر الشيطان ولا اجلس مجلسا يحضره الشيطان ..

اعلم ان قطع السباب ممن يصدر منهم لهو من الحزم : حكي ان رجلا قال لضرار بن القعقاع والله لو قلت واحدة لسمعت عشرا ..فقال ضرار والله لو قلت عشرا لم تسمع واحدة ..

سادسا..ان جرعة غيظ يتجرعها الإنسان في سبيل الله لها ما لها عند الله من الأجر والرفعة.. قال صلىالله عليه وسلم: من كظم غيظا وهو قادر على آن ينفذه دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق حتى يخيره الله من الحور ما شاء ..

*ومن المشاهد ان نتائج الصمت ابلغ من الرد على من يتسفزك بأي صورة كانت ولون فالبصمت تحفظ لسانك ووقتك وقلبك اما المجادلة والاخذ والعطاء تنعكس سلبا على فكرك وقلبك فالضرر اكثر من النفع ..

· الكلام سهل وقد تجد ممن يدعوك للرفق واللين بين قوله وعمله بعد المشرق عن المغرب او يطبق حسب ما تقتضيه مصلحته كما نقول بالعامية (مع ناس وناس ) او رياء ..

· اليك يا من تبدأ كلامك بخير تحيه وارقى المعاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ثم يصدر منك ما يؤذي الآخرين هل تعرف معنى تحيتك ..انك بها تعطي الأمانلمحدثك من لسانك وقلبك ويدك ( فعلا وقولا) وتدعوله بها بالرحمة والبركة ..
اتمنى أن تحول كلمات تحيتك الى منهج تسير عليه وتدعوا اليه ..

san 2005-07-26 2:03 PM

الأخت الكريمة المعبـــــــــــــــــــرة نوراي
بين أولا وسادســــــــــــــــــا وما بينهما من درر القول والأحكام تجول الصواب والعقل ليحتكما

وكان سفيان بن الحصين جالساً عند إياس بن معاوية، فمرّ رجلٌ فنال منه سفيان، فقال إياس: اسكت! هل غزوتَ الروم؟ فرد سفيان أن لا، فسأله إياس ثانية: أغزوتَ

الترك؟ فقال سفيان: لا؛ فعلَّمه إياسٌ درساً لم ينسه سفيان أبداً، حين صاح فيه: سلم منك الروم، وسَلِم منك الترك، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟.

وأمضى الفاروق عمر ـ رضي الله عنه ـ هذه السُّنة في الحُطيئة لما أكثر من هجاء الزبرقان بن بدر التميمي ـ رضي الله عنه ـ وقال فيه ذمّاً مقذعاً، ظنَّه عمرُ مدحاً حتى سأل حسان بن

ثابت عنه أهو هجاء؟ فقال: يا أمير المؤمنين! ما هجاه، ولكن سلح عليه بقوله:

دعِ المكـارمَ لا ترحلْ لبغيتها *** واقعدْ فإنكَ أنتَ الطاعمُ الكاسي(4)

فسجنه عمرُ في المدينة، فاستعطفه الحطيئة بأبياته المشهورة:

ماذا تقولُ لأفـْراخٍ بذي مرخٍ *** زُغْبِ الحواصل لا ماءٌ ولا شجرُ
ألقيتَ كاسبَهم في قَعرِ مُظلمة *** فاغفرْ عليك سَـلامُ الله يا عمرُ

فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس، فقال الحطيئة: إذاً تموت عيالي جوعاً؛ فاشترى عمر ـ رضي الله عنه ـ منه أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم وأخذ منه العهد على ذلك، ولكنه نكث وأوغل في الهجاء بعد موت الفاروق.


فيا ليت شعري مَن يشتري أعراضَ العلماء والدعاة اليوم من هجَّاءٍ قد تخلف «في كهوف القَعَدَة الذين صرفوا وجوههم عن آلام أمتهم، وقالوا: هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب» و «كلما مرَّ على

ملأ من الدعاة اختار منهم ذبيحاً فرماه بقذيفة من هذه الألقاب المُرّة، تمرق من فمه مروق السهم من الرَّميّة، ثم يرميه في الطريق، ويقول: أميطوا الأذى عن الطريق؛ فإن ذلك من شُعَب الإيمان


وإنك لتعجب من أبي بكرٍ الصّديق حين يقول فيما أخـرجه عبد الرزاق في مصنفه: «لو لم أجد للسارق والزاني وشارب الخمر إلا ثوبي لأحببت أن أستره عليه»، ولعلَّ ابن هبيرة قد فقِهَ قول الصِّديق فأسرَّها إليك أن «اجتهد أن تستر العصاة؛ فإن ظهور معاصيهم عيبٌ في أهل الإسلام، وأوْلى الأمور ستر العيوب.

وما أروع ما رواه الإمام الذهبي عن يونس الصدفي حين قال ما رأيتُ أعقل من الشافعي: ناظرته يوماً في مسألة، ثم افترقنا ولقيني فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى! ألا يستقيم أن نكون إخواناً، وإن لم نتفق في مسألة؟]!

للأمانة منقول من قلم متعب بن فرحان القحطاني في مقال ساحر

راجيه الفرج 2005-07-26 5:07 PM


السلام عليكم
اتحفتينا يا نوراى بهذا الموضوع الأكثر من رااااااااااائع
ليتنى استطيع ان ارشحه للفوز والله لفعلت
فهو يستحق ان يكون الموضوع المرشح للفوز
اسال الله لكى رضا الله والفوز بما لديه من خير وثواب
وصدق اخى سان عندما قال
انك اتحفتينا بما جاء بين البند الاول الي السادس
بل الي اخر الموضوع
اسال الله ان يجعلنا من الكاضمين الغيض والعافين عند المقدره
ومن كل قلبى
هذه دعوة صادقه منى لكل اعضاء المنتدى لدخول هنا والتوقيع بما جادت به حروفهم وكلماتهم
اللهم انى عفوت الى كل من اساء الي فعفو عنى وغفر لى ولهم جهلى وجهلهم
واللهم اسالك ان لا اكون من المستفزين ولا من منهم بالدين وعن الحق مجادلون
اما بالنسبه للأستفزاز كتعريف من وجهة نظرى الخاصه فهو التالي
الإستفزاز
هو مرض يلجأ إليه ضعاف النفوس للسيطرة علىة حاجة أو تحقيق غاية من طرف آخر
فيلجأ إلى وسائل تثير الشخص المراد أخذ الهدف منه
في بعض الأحيان نفتقد مجرد التفكير من قصد هذا الشخص للإستفزاز
فنلجأ إلى العصبيه في تسير ما يريده المستفز
أما في بعض الأحيان نلجأ إلى تحكيم العقل في سبيل السيطرة على ما يلوج في داخلنا
وأفضل الطرق هو التعامل بكل برود مع هذا المستفز
لتثيره وينقلب الحال إليك
أسال الله العفو عنى واسال الله ان يغفر لى ولكل عضو من اعضاء منتدانا الطيب
ولجميع الصحبة الصالحه
فى بيتنا الحبيب هذا
ودمتم
وبحفظ الله ورعايته

الدكتور فهد بن سعود العصيمي 2005-07-26 6:47 PM

ما شاء الله ، لا فض فوك ، وتعليقا أقول :
مما يحسن ذكره هنا قول القائل :
ندمت على كلامي مرات ومرات ، ولم أندم على سكوتي أبدا ، وإذا كان الشاعر يقول :
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم************ إن التشبه بالكرام فلاح
فسأتشبه في عدم الكلام الكثير وبخاصة في الرد على من أساء، ولكني لن أسكت حين أرى من، أو ما يعكر الصفو أو يضيق واسعا وسيجد مني سيفا مشرعا أحمله للدفاع عن الحق وبالحق ، وأظني لن أعدم إخوانا في تلك المعارك، وشكرا لكم.

هوازن 2005-07-26 8:20 PM

أختي العزيزة .. نوراي

معانٍ واسعة تناولتِها .. وليتنا نتزين بها كاملة ..

إن الجدل و إعلان الغيظ ريح تطفئ العقل في النقاش.. فيضيع العقل بين دهاليز الجدل ..

ولن يُجنى منه إلا البغض والتربص سوءًا ..

وأحيانا كثيرة .. الصمت أبلغ من الكلام ..

لكن عند التمادي على الغير لن يكون الصمت دواءً .. بل سيكون مفتاحا لمزيد من التمادي ..

عندها .. لابد من كلمات قليلة ( دسمة ) يوخز بها المخطئ كي يعود إلى صوابه ..

فإن كان ذا عقل سليم .. ولديه نية الاستقامة ؛ فسيفهمها ويعدل عما هو عليه ..

وإن لم تُفد فيه تلك الوخزات .. فصرف الوجه عنه أولى .. وأجدى .

لا حُرمنا مكن غاليتي نوراي .. وبارك الله فيك .

محمد بن منصور 2005-07-26 8:22 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

***

من خالط الأنذال حــُـــقر

***

أكثر الناس جهلا الثرثارون

***

العاقل يحصي مساوئ نفسه

***

معلم نفسه أحق بالإحترام و التقدير

***

من غرس الحقد جنى الكمد

***

بقدر البياض تظهر البقع

***

من يعرف كثيرا يغفر كثيرا

***

رب ملوم لا ذنب له

***



ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين


:)

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صافيا 2005-07-27 4:14 AM

رحم الله الشافعي..

يخاطبني السفيه بكل قبح......فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما.......كعود زاده الإحراق طيبا.

فما الرد على هؤلاء بالصمت. لا أبدا. بل بالرقي أكثر وأكثر ونشر هذا العبير لعل منهم من يتذوق يوما ما. شكرا أختي نوراي. والله يعينك يا شيخ فهد.
في أمان الكريم.

صافيا 2005-07-27 8:48 AM

الإستفزاز
هو مرض يلجأ إليه ضعاف النفوس للسيطرة علىة حاجة أو تحقيق غاية من طرف آخر
فيلجأ إلى وسائل تثير الشخص المراد أخذ الهدف منه
في بعض الأحيان نفتقد مجرد التفكير من قصد هذا الشخص للإستفزاز
فنلجأ إلى العصبيه في تسير ما يريده المستفز
أما في بعض الأحيان نلجأ إلى تحكيم العقل في سبيل السيطرة على ما يلوج في داخلنا
وأفضل الطرق هو التعامل بكل برود مع هذا المستفز
راجية.. لا أقول سوى
أبدعتِ. فشكرا لكِ.

نوراي 2005-07-28 1:04 PM

الشكر.. وخير الجزاء أسال الله لكل من ساهم باضافة اثرت الموضوع ..


الساعة الآن 2:31 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com