السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحوار في الحاضر اتسع بكثير عن الماضي بفعل اتساع دائرة التطور


لكن أرى عندما اتحدث مع كبار السن يوجد شيء مفقود.. في حوار جيلنا..

العفــــــــوية


لو سلمت على شخص لاتعرفه او ابتسمت تكون ردة فعله استغرابية.. لكن لو سلم عليك كبير في السن

فيكون العكس لتقبلك عفويتة..

حديثك الرسميات تغلفه..

ضاعت هويتها مع الجيل الحاضر..

فتولد التباعد ..و التفكير أن هذا الطريق باب للمشاكل..

فكتسبوا الجفاء في التعاطف .. والتعامل..

طغت المعاملات المادية والدنيا على الحوار..

وبذلك أصبح اكتساب الخبرات من المجالس شبه معدوم لجيل قادم..

وبهذا أحببت الماضي وكل من له صلة به ..

وأكثر من ذلك استمتع بتحدث مع الجيل السابق...

لا شهادات ولا ألقاب تحدد هوية الحوار..

وكم من أجدادنا حديثه يضاهي أصحاب الشهادات العليا والمختصين..

لكل جيل اجابيات وسلبيات فهذه الحياة..

وأخير اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ..