منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   منتدى الإرشاد الأسري والنفسي (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=23)
-   -   الغَ‘ـضَب .. سَيقَتٌلك‘ إنْ لَم تَقتٌلهْ ..} (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=188043)

Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ 2010-09-16 8:45 PM

الغَ‘ـضَب .. سَيقَتٌلك‘ إنْ لَم تَقتٌلهْ ..}
 
http://upload.7bna.com/uploads/c19bd9ee99.gif

السَلامْ عَليِكمَ وَرحمْة اللَه وَبركَاتٌه ..~


تعريف الغضب [ من النآحيه العلميّه ] :

الغضب هو شيء طبيعي ، وعادة ما يكون شيئاً صحياً ولكن وفق معايير معينة لأنه عاطفة بشرية.
وإذا وصل الإنسان إلى نقطة عدم التحكم يصبح مدمراً ويؤدى إلى مشاكل عديدة

ما هو الغضب كتعريف محدد له ؟

"الغضب هو إحساس أو عاطفة شعورية تختلف حدتها من الإستثارة الخفيفة انتهاءاً إلى الثورة الحادة" –
هذا هو ما قاله الأخصائي النفسي الحاصل على دكتوراه فى دراسة الغضب "تشارلز سبيلبيرجر".
وهذه العاطفة الجياشة مثلها مثل الأحاسيس الأخرى تصاحبها تغيرات فسيولوجية وبيولوجية أخرى،
فنجد معها تغير فى حالة عضلة القلب وإرتفاع فى ضغط الدم، كما تزيد معدلات إفرازات هرمونات الطاقة من الإدرينالين وغيرها من الهرمونات الأخرى.

أسباب الغضب :

طبعاً ممن يرجع لأسباب خارجيه أو أسباب داخليه , فمثلاً ممكن يكون بسبب شخص بعينه مثل رئيس العمل أو زميل ,
وممكن يكون نتيجه لأحداث تحفزه على الضيق ..
وممكن يرجع لأسباب أخرى مثل القلق و التفكير في الأمور الخاصه والعائليه أو ذكريات مؤلمه ,

http://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gifhttp://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gif


ومن الأسباب الأخرى للغضب :
الإرهاق.
الجوع.
الألم.
المرض.
الإعتماد على عقاقير بعينها (إساءة إستعمال العقاقير).
التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية.
الوصول إلى سن إنقطاع الطمث.
الإنسحاب من تأثير مخدر.
الإضطرابات النفسية مثل الإكتئاب ثنائي القطب.
العوامل الجينية.
مواجهة مصدر الألم هو العامل الرئيسي المسئول عن الغضب، لأنه بدون المواجهة ينمى الشعور بالخوف لدى الإنسان.


http://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gifhttp://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gif


أعراض الغضب :

إرتفاع ضغط الدم.
زيادة إفرازات هرمونات الضغوط.
قصر التنفس.. المزيد عن الإسعافات الأولية لقصر التنفس
خفقان القلب.
إرتعاش.
إمساك.
تقلص حدقة العين (بؤبؤ العين).. المزيد عن التركيب التشريحى للعين
قوة بدنية.
السرعة في الكلام والحركة مع التوتر.
عضلات مشدودة.
النقد المستمر.
الإستثارة.
صمت.
نفور.
سلوك عدواني سلبي.
حسد.
غيرة.
عدم شعور بالأمان.
عدم تقدير الذات.
الإدانة.
الإكتئاب.
القلق.
عدم القدرة على النوم (الأرق).
إصدار الأراء السلبية.
الشكوى المستمرة.
عدم القدرة على ممارسة الجنس.


http://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gifhttp://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gif


التعبير عن الغضب :

طبعاً الطريقة الطبيعية والسوية للتعبير عن الغضب هي الإستجابة بشكل عنيف نوعاً ما ،
لأن هالشيء إحساس طبيعي يتميز به الإنسان البشري ويصدر بشكل سلوك عدواني
وأحاسيس قوية لتمكنه من الدفاع عن نفسه .
فالغضب مطلوب وضروري من أجل أن يحيا الإنسان
حيث يجد من خلاله متنفساً لضغوطه ولكن لابد أن يكون ذلك السلوك مقيدْ ..

كيف يغضب الإنسان ؟!

تبدأ عاطفة الإنسان في المخ في الجزء الذي يسمى بـ(Amygdala)، هذا الجزء هو المسئول عن تحديد المخاطر التي يواجهها الفرد
كما أنه مسئولاً عن إرسال التنبيهات والإنذارات عندما تُعرف المخاطر. وهذه المخاطر تصلنا قبل أن تصل إلى قشرة الدماغ (Cortex)
التي تبحث في منطقية رد الفعل وبمعنى أخر أن المخ هو شبكة العمل الذي يؤثر على الفعل قبل أن يتم التفكير في عواقبه بشكل منطقي.
عندما يخوض الإنسان تجربة الغضب تتوتر عضلات الجسم، بالإضافة إلى قيام المخ بإفراز مواد تسمى بـ (Catecholamines)
التي تسبب الشعور بوجود دفعة من الطاقة تستمر لعدة دقائق، وفى نفس الوقت تتزايد معدلات ضربات القلب، يرتفع ضغط الدم،
تزيد سرعة التنفس، ويزداد الوجه حمرة لإندفاع الدم الذي يتخلل الأعضاء والأطراف إستعداداً لرد الفعل الجسدي.
وبعد ذلك تفرز المزيد من المواد وهرمونات الإدرينالين التي تطيل من مدة بقاء الإنسان في حالة توتر.وفى معظم الأحيان تتوقف ثورة الغضب هذه عند حد معين
قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة والتحكم. والقشرة الخارجية للمخ والتي تقع في مقدمة الجبهة (Prefrontal cortex) تجعل العواطف في حالة تناسب،
فهذا الجزء بعيد كل البعد عن العواطف ويقوم بدور تنفيذي من أجل الحفاظ على كافة الأفعال في حالة اتزان وتحت السيطرة.
وتفسير أخر أكثر توضيحاً لطريقة تحكم المخ في عملية الغضب هو أن (Prefrontal cortex) لها اليد العليا على (Amygdala
وهذا معناه إذا كانت (Amygdala) تتعامل مع العواطف فإن (Prefrontal cortex) تتعامل مع الأحكام.
وإذا كان للغضب مرحلة إعداد فسيولوجية سابقة على حدوثه التي يستعد فيها الجسم لشن الهجوم، توجد أيضاً مرحلة أخرى تسمى بمرحلة "هدوء العاصفة"
حيث يستعيد الجسم فيها حالة الاسترخاء الطبيعية عندما يزول مصدر الثورة أو التهديد. ومن الصعب العودة إلى الحالة الطبيعية للإنسان التي كان عليها
قبل التعرض للغضب في وقت قصير لأن هرمون الإدرينالين الذي يفرزه الجسم أثناء خبرة الغضب يجعل الشخص في حالة يقظة تستمر لفترة طويلة من الزمن
(تتراوح من ساعات وأحيانا تمتد إلى أيام) كما تقلل من قدرة الإنسان على تحمل الغضب والإستجابة لمثيراته بسهولة،
بل وتجعله عرضة لنوبة جديدة من نوبات الغضب فيما بعد حتى وإن كان الأمر تافهاً.

إدارة الغضب :

الهدف من إدارة الغضب هو التخفيف من حدة الأحاسيس، والتأثير النفسي الذي تحدثه مسببات الغضب.
لا يمكن للإنسان أن يتجنب بكافة الطرق الأشياء أو الأشخاص التي تثير غضبه،
أو أن يغير من المواقف لكن بدلاً من ذلك عليه أن يتعلم كيف يتحكم في ردود فعله وتصرفاته.

هل تطلق العنان لغضبك ؟!

هل من المسموح أن يتصرف الشخص بالطريقة التي تروقه للتنفيس عن غضبه.. هذه خرافة خطيرة
لأنه من الممكن أن تُستخدم كرخصة لإيذاء الأخرين، بل وبالعكس يزيد ذلك من حدة السلوك العدواني ولن تُحل المشاكل إطلاقاً

ومن الأفضل البحث في مثيرات الغضب وتبنى إستراتيجيات تجاهها للتعامل معها وتهدئة النفس
بحيث لا يتفاقم الغضب أو يصل إلى درجة لا يمكن التراجع فيها عن العواقب.

علاج الغضب :

إعتمدت النظريات ما بين الستينات والسبعينات التي تتعامل مع الغضب على مفهوم أساسي وهو ضرورة التعبير عن الغضب بطريقة ما أو بأخرى ،
سواء بـ ضرب الوسادة انتهاءاً بعلاج الصراخ (Scream therapy)، وعلاج الصراخ هو علاج يقوم فيه بترك المريض في حجرة بمفرده يصرخ لعدة ساعات.
لكن أتضح مع هذا العلاج أنه يزيد من حدة الغضب وليس بمثابة العلاج منه أو التخفيف من حدته، كما يسهل من تعرض الإنسان له في أي موقف من المواقف
والسبب يرجع إلى انه كلما تم تدريب المخ كلما زادت كفاءته في عمل الوظيفة التي تدب عليها.
كما أيدت أيضاً هذه النظريات العلاج بالبناء الإدراكي والعلاج الروحي، والذي يعي فيهما الشخص أن إدراكه لنفسه وللأخرين هو إدراك خاطئ
ويمكن إصلاحه عند ممارسة التخيلات والرياضات الروحانية مثل التأمل والتي تقوي من مهاراته في إلتماس الأعذار لغيره،
كما أنها تعطي له الفرصة بأن يتصرف بطريقة أكثر تعقلاً وهدوء.


http://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gifhttp://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gif


إستراتيجيات التعامل مع الغضب :

الإسترخاء :

هناك أدوات بسيطة للإسترخاء مثل: التنفس العميق الذي يهدأ من حدة الغضب بشكل كبير. وتوجد العديد من الكتب والدورات التدريبية
التي تجعل الإنسان يتقن هذه الطرق، فإذا كنت تواجه موقف مشتعل عليك بإتباع الخطوات البسيطة التالية :

- التنفس بعمق من خلال الحجاب الحاجز، التنفس من الصدر لا يعطي الإحساس بالإسترخاء.
- التحدث إلى النفس ببعض الكلمات التي تبعثها على الهدوء مثل: "إسترخي"
أو "تعاملي مع الأمر بسهولة أكثر من ذلك"، مع تكرارها أثناء التنفس بعمق.
- تجسيد الإسترخاء، من خلال إسترجاع الشخص في مخيلته لخبرة إسترخائية سابقة
قد قام بها بالفعل وإستحضارها من الذاكرة، وأن يعطى نفسه إيحاءاً بأنه يعيشها.
- ممارسة تمارين الاسترخاء (تمارين الإسترخاء وتمارين اليوجا ) ،
فهي ترخي العضلات المتوترة من شدة الغضب بالإضافة إلى تمارين اليوجا.


البناء الإدراكي :


ومعناه كيفية قيام الإنسان بتغيير فكره ، فالشخص تحت تأثير الغضب يتوعد ويوجه الإهانات
التي قد تصل إلى حد القذف والشتائم، ويتحدث بطريقة ملتوية تعكس مشاعره الداخلية.
عندما يكون الشخص غاضباً دائماً ما يكون التفكير مبالغاً فيه ودرامياً إلى حد كبير،
على الشخص أن يحاول إحلال الأفكار المتعقلة محل الأفكار الاندفاعية التي يتبناها أثناء غضبه،
فبدلاً من أن يخبر نفسه: "هذا بشع كل شيء تم تدميره" عليه أن يتحدث لها بكلمات مغايرة:
"هذا محبط وغير مفهوم لكنه ليس نهاية المطاف، وغضبى لن يغير من الأمر شيء".
كن حذراً مع الكلمات التالية أيضا: "أبداً" أو "دائماً"، عندما تتحدث عن نفسك أو عن شخص أخر
لأنها مفاتيح لعدم الحل كما أنها لا تعطي فرصة للأشخاص الأخرين في أن يقدموا الحل لك بالمثل.
ذكر نفسك دائماً بأن الغضب لن يصلح من أي شيء،
ولن يزيد إحساسك بالراحة ولكن العكس.


المنطق يهزم الغضب، فإذا تحدثت لنفسك على أنه من الضروري أن يواجه الإنسان تجارب قاسية في حياته،
وأن قوانين الحياة تقر بذلك القانون المسلم به "يوم لك ويوم عليك" فسيشعر بالإرتياح. دائماً ما يلجا الإنسان
الغاضب إلى طلب العدل والتقدير والموافقة لكي تسير الأمور على هواه وكما يراها. ولا نستطيع أن ننكر أن كل
شخص يحتاج إلى هذه المقومات وإذا لم يحصل عليها ينتابه الإحباط والشعور بالإيذاء.. لكن الشخص الغاضب
بطبيعته يتحول لديه شعور الإحباط إلى غضب. وإستخدام البناء الإدراكى والمعرفي بطريقة جديدة تجعل الشخص
الغاضب على دراية كبيرة بطبيعته الطالبة وتجعله يترجم توقعاته إلى رغبة، أي أن إعادة البناء الإدراكى الذي يقوم به
يمكنه من أن يقوم بإحلال كلمة "أرغب" مكان "يجب أن أحصل على كذا". فعندما لا يستطع الشخص الحصول
على ما يرغب فيه، يمر بردود الفعل الطبيعية من الإحباط وخيبة الأمل لكنها لا تصل إلى حد الغضب،
أما الأخرون الذين يمارسون الغضب يكون بدافع تجنب مشاعر الإيذاء ..
لكن هذا لا يعني كما يخيل لهم إختفائها كلية.


Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ 2010-09-16 8:49 PM

http://upload.7bna.com/uploads/c19bd9ee99.gif



حل المشكلة :

الغضب والإحباط قد يكون السبب وراء إصابة الإنسان بهما مشكلة حقيقية لا يمكن الهرب منها،
كما أن الغضب لا يكون في كافة الأحوال شيئاً طبيعياً وصحياً لمواجهة مثل هذه الصعوبات.
وهناك إعتقاد متعارف عليه بأن لكل مشكلة حل، لكن بإدراك الواقع الذي لا يتفق مع صحة هذه المقولة يزيد من إحباطنا أكثر وأكثر..
والأفضل من ذلك كله البحث عن الحل والتركيز عليه إن وجد وفى حالة انعدامه يُكتفي بمواجهة المشكلة
التي تزيد من صلابة الإنسان وتعقله في مواجهة الأزمات.

مهارات الإتصال والتواصل :

الشخص الغاضب يقفز دائماً إلى الخلاصة، وغالباً ما تكون هذه الخلاصة غير دقيقة. فأول شيء ينبغي أن يفعله في نقاش محتد هو التفكير الجيد قبل إصدار رد الفعل،
وعدم التفوه بأي شيء يأتي إلى ذهنه بل التمهل فيما يصدره، وفى نفس الوقت على الشخص الإنصات جيداً لما يقوله الشخص الأخر
والتفكير جيداً قبل الرد. من الطبيعي أن يتخذ الفرد موقفاً دفاعياً عندما يتعرض للانتقاد، لكن لا يصل الأمر إلى حد شن الحرب
وعليه أن يقوم بدراسة المعاني الخفية التي تحملها الكلمات لأنه إذا لم يقم بالدراسة من المحتمل أن تولد شعور بالإهمال وعدم الحب
عند الطرف الأخر.. فالصبر هو أساس إستمرار العلاقات وعدم فشلها.

روح الدعابة :

الدعابة الساخرة تلطف من حدة الغضب، لأنها تساعد على مزيد من الإتزان.
فإذا تعرض الإنسان لموقف أدى إلى سخطه ونقمته على شيء،
عليه برسم صورة في خياله للموقف أو الشخص الذي عرضه للغضب يضحك عليها بينها وبين نفسه
من أجل تخفيف حدة الغضب بداخله.
ويقول الدكتور "تشارلز" أن الرسالة التي يوجهها الشخص الغاضب لنفسه والتي توقد مشاعر الغضب لديه هي الكلمات التالية:
" الأشياء لابد وأن تسير وفق رغبتي وبطريقتي"، فالغاضب يشعر بأن ما يتبعه هو الأصح دائماً،
وأي شيء يعوق أو يغير من خططه غير مقبول وغير محتمل حدوثه من وجهة نظره.
وعندما يشعر الشخص بهذا الحافز، عليه أن يرسم صورة هزلية لنفسه في خياله ليس فقط لمن يغضب منه ،
بأن يتصور نفسه وكأنه حاكم يحكم الشوارع والمحال أو أي شيء من حوله ويوجد إناس يعارضونه..
وكلما دخل الشخص في تفاصيل العلاقة كلما زاد وعيه بمدى تناوله للأمور بمنطق غير عقلاني،
وسيدرك أيضاً أن الأشياء التي يغضب منها هي أشياء تافهة غير هامة. ومع إستخدام روح الدعابة الساخرة عليه أن يحتاط من عاملين،
العامل الأول ألا تكون بدافع السخرية البحتة التي تصل إلى حد الاستهزاء بالأخرين لأن هذا تعبير غير صحي عن الغضب،
أما العامل الثاني هي أن تكون من أجل مواجهة المشكلة وحلها بطريقة إيجابية وليس لمجرد الضحك للتخفيف عن النفس.
وهذه الوسائل ما هي إلا طريقة لرفض الغضب بشكله الجاد.

تغيير البيئة :

في بعض الأحيان، قد تكون البيئة المحيطة بنا هي التي تثير غضبنا وثورتنا. حيث تضع المشاكل والمسئوليات أعباء على الأفراد
وتجعلهم يشعرون بالغضب الذي يصورونه بالمصيدة التي يقعون فيها ، وهذه المصيدة هي من فعل الأشخاص والظروف التي توجد من حولهم.
لابد وأن يستريح الإنسان ولو لوهلة على مدار اليوم من التفكير، ومن حق أي شخص أن يكون له وقت له بمفرده يتعايش مع نفسه
وخاصة في الأوقات التي تمثل ذروة الضغوط، ومثال على ذلك: الأم العاملة التي لها دور لا يتوقف عندما تعود من عملها خارج المنزل،
حيث لا ينبغي على أحد من أفراد العائلة التحدث لها إلا بعد مضى ( 15) دقيقة حتى تهدأ وإلا ستشتعل "النيران"،
وبعد مضى هذه المدة القصيرة التي قد تكون نالت فيها قسطاً من الاسترخاء والهدوء بل والفصل بين العمل الخارجي
والدخول في العمل الداخلي المنزلي ستصبح مستعدة للتعامل مع الأطفال بشكل أكثر هدوءاً وتلقى الطلبات منهم.

الإستشارة الطبية النفسية :

بمجرد أن يشعر الشخص بأنه لا يستطع التحكم في غضبه، وأنه يؤثر بشكل جوهري على علاقاته وعلى جوانب
هامة في حياته.. عليه باللجوء إلى النصيحة الطبية لترشده إلى طريقة أفضل للتعامل مع أمور الحياة، وهذه المشورة
الطبية تتمثل في الأخصائي النفسي الذي يعمل مع الشخص على تنمية وتطوير مجموعة من الأساليب التي تجعله يغير
من طريقة تفكيره وسلوكه. وقد يسفر العلاج عن تحسن ملحوظ في حالات الغضب في خلال 8-10 أسابيع،
وذلك وفقاًًً للطرق المتبعة من قبل الطبيب في علاج الحالة.


http://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gifhttp://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gif


إعتبارات أخرى للهرب من الغضب :

التوقيت: إذا كان الزوج أو الزوجة لا يتوافقان في نقاش أمورهما سوياً ليلاً نتيجة لما يتعرضا له من إجهاد وضغوط
على مدار اليوم، فمن الأفضل تغيير ميعاد الحديث حتى تناقش الأمور بشكل أكثر هدوءاً ولا تدخل في نطاق الجدل.
التجنب: لا تحاول أن تنظر إلى الشيء الذي يغضبك، فإذا كانت الأم تستثار من منظر الفوضى في حجرة أطفالها
عليها بغلق باب الحجرة أو تجنب المرور من عندها والنظر إليها. ولا تكتفي الأم بالتحدث إلى نفسها قائلة: "حسناً،
سيقوم أطفالي بترتيب الحجرة وتنظيفها لذا لِمَ أغضب"، فهذا ليس هو المطلوب لتجنب الغضب
لكن الأهم أن يعرف الإنسان كيف يحافظ على هدوئه .

البحث عن بدائل: إذا كان المرور يثير من غضبك، فالبحث عن البدائل التي تخفف من حدة تأثيره هو الحل،
بأن يسلك الشخص طريق آخر غير مزدحم أو لا يقود السيارة أو يعتمد على وسائل مواصلات أخرى.


http://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gifhttp://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gif


وهذه بعض الصفحات التي تشرح أشياء كثيره بهالموضوع :

:: الإسعافات الأولية لضيق التنفس ::
:: تـمارين الإسترخاء ::
:: تمارين اليوجا ::


http://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gifhttp://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gif

الخلاصه

على كل إنسان أن يعي جيداً بأن الغضب عاطفة لا يمكن تلاشيها كلية، وأن ذلك ليس بالفكرة الصائبة إذا عمد
الإنسان توجيه فكره في هذا الاتجاه لأن هناك أشياء ستحدث تحفزه على الغضب .
الحياة مليئة بالإحباطات والألم وفقدان بعض الأشياء وتصرفات غير متوقعة من الآخرين ،
فلن يستطيع الشخص أن يغير من هذا كله لكن بوسعه أن يغير من الأحداث التي تؤثر عليه ..
السيطرة على الغضب واستجاباته التي يصدرها الفرد تجعله سعيداً في حياته على المدى الطويل.


http://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gifhttp://upload.7bna.com/uploads/85b57aa214.gif


:: أتَمنى أن قَدمتْ لَكٌم الفَائِدة ::

م. ن



http://upload.7bna.com/uploads/76bf7a719f.gif

رحلة زمن 2010-09-18 6:34 AM

كلام جميل شكرا لكي

Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ 2010-09-25 6:09 PM

هَلا و‘غلاَ فِيِك ...~

ألفَ شُكَر عَلى طَلتٌك آلـ‘ـع ـطِره ...}

{H* 2010-09-26 2:53 AM

الموضوع جدا رائع ومفيد .. ..

بارك الله فيكِ .. ..

تحياتي لكِ ..
http://upload.7bna.com/uploads/fa5e59cc89.gif

إلى القمه 2010-09-26 9:19 PM

جزاك الله خيرا معلومات رائعه..

Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ 2010-10-07 9:12 PM

هَلا و‘غلاَ فِيِكم ...~

ألفَ شُكَر عَلى طَلتٌكم آلـ‘ـع ـطِره ...}

Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ 2011-02-27 1:53 AM

للفائده ...~

الفكاهي 2011-03-03 4:02 PM

جزاك الله خير

Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ 2011-03-23 4:36 PM

هَلا و‘غلاَ فِيِك ...~

ألفَ شُكَر عَلى طَلتٌكم آلـ‘ـع ـطِره ...}


الساعة الآن 6:25 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com