![]() |
مشجب العار
مشجب العار
وحيد حامد الدهشان لِمَنِ الْعِتَابُ؟.. فَكُلُّهُمْ أَقْزَامُ حَتَّى وَإِنْ صَلّوا الْفُرُوضَ وَصَامُوا لِمَنِ الْعِتَابُ وَقَدْ تَنَاثَرَ شَمْلُنَا فِي كُلِّ شِبْرٍ دَوْلَةٌ وَإِمَامُ وَتَنَافَرَتْ أَجْزَاؤُنَا وَتَدَابَرَتْ وَتَقَطَّعَتْ - مِنْ جَهْلِنَا - الْأَرْحَامُ سَلْمَى تُنَادِي مَنْ يُجِيبُ نِدَاءَهَا أَخْوَالُهَا هَلْ تَنْفَعُ الْأَصْنَامُ صُوَرُ الضَّحَايَا الْمُسْلِمِينَ تَقُولُهَا يَا بِئْسَتِ الْأَخْوَالُ وَالْأَعْمَامُ قُلْ لِلطُّغَاةِ الْمُحْتَمِينَ بِصَمْتِهِمْ: يَكْفِيكُمُ عِنْدَ الْخَنَا الْإِقْدَامُ لاَ تَجْعَلُوا صَدَّامَ مِشْجَبَ عَارِكُمْ أَيُّ الْعَوَاصِمِ مَا بِهَا صَدَّامُ؟! ♦ ♦ ♦ تَمْضِي السُّنُونَ وَلَيْسَ فِي أَحْلاَمِنَا حُلْمٌ يَجِيءُ كَأَنَّهَا أَوْهَامُ أَجْرَى الْإِلَهُ الْخَيْرَ فِي أَوْطَانِنَا وَأَتَى لِيَأْخُذَ رِيعَهُ الْحَاخَامُ أُعْجُوبَةُ الْعَصْرِ الْحَدِيثِ بِلاَدُنَا وَتَحَيَّرَتْ فِي أَمْرِنَا الْأَفْهَامُ فَالْمَاءُ يَجْرِي وَالْبِقَاعُ جَدِيبَةٌ وَالشَّمْسُ فِينَا وَالرُّبُوعُ ظَلاَمُ وَتَثُورُ أَسْئِلَةٌ طِوَالٌ كُلَّمَا دَاسَتْ عَلَى أَعْنَاقِنَا الْأَيَّامُ أَوَمَا يَزَالُ الْإِعْتِصَامُ بِدِينِنَا فَرْضًا عَلَيْهِ الْمَكْرُمَاتُ تُقَامُ؟ أَمْ أَنَّهُ فِي عَصْرِ حُكَّامِ الطَّوَا ئِفِ فِعْلَةٌ مَذْمُومَةٌ وَحَرَامُ؟ أَيَرَوْنَهُ رَجْعِيَّةً؟ فَلْيَنْطِقُوا كَيْفَ التَّقَدُّمُ يُرْتَجَى وَيُرَامُ لِمَ لَمْ تَصُونُوا لِلْبِلاَدِ عَفَافَهَا؟ مِنْ نِصْفِ قَرْنٍ أَنْتُمُ الْحُكَّامُ يَا سَادَتِي مَنْ مِنْكُمُ تَزْهَى بِهِ فِي أَيِّ قُطْرٍ ذِرْوَةٌ وَسَنَامُ ♦ ♦ ♦ يَا رُوحَ بَدْرٍ، أَيْنَ أَنْتِ مِنَ الْأُولَى بَنَوُا الْقُصُورَ عَلَى اللَّظَى وَأَقَامُوا؟ الْغَرْبُ يَفْضَحُ عَجْزَ مَنْ رَكَعُوا لَهُ هَلْ عَادَ لِلشَّرَفِ الرَّفِيعِ مَقَامُ؟ كُنَّا نَثُورُ لِأَيِّ خَطْبٍ هَيِّنٍ وَالْآنَ نَغْفُو وَالْخُطُوبُ جِسَامُ لاَ نَسْتَطِيعُ الْيَوْمَ دَفْعَ بَلِيَّةٍ نَلْهُو عَلَى لَحْنِ الرَّدَى وَنَنَامُ لَمْ نَتَّفِقْ حَتَّى لِنَعْقِدَ قِمَّةً هَلْ فِي يَدَيْنَا لِلْأُمُورِ زِمَامُ؟! يَا أُمَّتِي نَبَّهْتُكُمْ لَمْ تَسْمَعُوا أَفَلاَ تَرَوْنَ وَهَلْ هُنَاكَ غَمَامُ أَمْ أَنَّنَا صِرْنَا مَطَايَا لِلْعِدَا وَلِكُلِّ فَرْدٍ لُقْمَةٌ وَلِجَامُ؟! يَا أَيُّهَا التَّارِيخُ إِنِّي شَاهِدٌ فَالنَّاسُ تُقْهَرُ عِنْدَنَا وَتُضَامُ وَأَقُولُهَا وَالْحُزْنُ يَعْصِرُ مُهْجَتِي: قُتِلَتْ بِكَفِّ رُعَاتِهَا الْأَغْنَامُ .. قُتِلَتْ بِكَفِّ رُعَاتِهَا الْأَغْنَامُ |
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
لله كم أتيت على الجروح ونكأتها أيتها الأخت المتذوقة وأبدأ بهذا البيت الخالد
لامست أسماعهم لكنها = لم تلامس نخوة المعتصمِ أجدت والله في الاختيار فكلما قرأتها شعرت بظمأ لا يطفئه إلا إعادة قراءتها . الحال يدعو للذهول ، فأمة المليار مسلم تقف مكتوفة الأيدي عاجزةً عن محاولة النهوض وكل هذا لا لشيئ إلا لأننا بمليار هدف ومليار قلب ومليار أذن فمن يعزف على نغمة الغرب ينضوي تحت الرأسمالية فيحلم برضى الكاوبوي ليكون إحدى تحف البيت الأبيض ، ومن يسمع الشرق يخاف مصير الشيوعية المحطمة وبيتها الأحمر . لن يتغير حالنا إلا إن ولد فينا معتصم أو صلاح الدين من جديد . تقبلي تقديري الخاص لك ولمن صدح بتلك الرائعة |
شكرا لمروركم,,,
|
الساعة الآن 3:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab