عندما يدرك المرء حقيقةً ما..فإنه غالباً لابد أن يسبر غورها و يعرف كنهها و ظرف نشأتها و تطورها و مراحل تكوّنها..



حتى يدرك كُنه الحقيقة و مراميها..



فعندما تستجد في المجتمع ظاهرة ما فإن المختصين لابد و أن يمروا بالمراحل الآنفة الذكر حتى يُجيدوا التعامل مع هذ الظاهرة..و إلا فلا



كثير من تعاملاتنا اليومية بل و الشخصية الإنسانية و غيرها..لابد أن تتم وفق نظم و عوامل كونت تلك العفوية و التلقائية في التعامل..



معرفتنا بتلك العوامل مهم جداً حتى نصل إلى تفسير صحيح لأعمالنا و ردود أفعالنا..هذا إن أردنا ..



و كل هذا بلا شك "تأريخ"