منتديات موقع بشارة خير

منتديات موقع بشارة خير (https://www.22522.com/vb/index.php)
-   ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء (https://www.22522.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   كيف حالك ؟ (https://www.22522.com/vb/showthread.php?t=170627)

يمامة الوادي 2010-07-11 11:20 PM

كيف حالك ؟
 
كيف حالك ؟

* تسأل بعض الناس: كيف حالك يا فلان ؟
-فيجيبك بنبرة حزينة تنم عن ألم موجع وضيق مفجع يقبض على الصدر ويكتم الأنفاس ، فيقول : طفشان ، قلقان ، زهقان ، يكاد أن يقتلني الملل ، وتذبحني السآمة ، لم أتلذذ بحياتي ولم أذق طعم السعادة ، قد هدني القلق ، وأزعجني الأرق ، وأشعر أني أعيش في شقاء وعناء ، وينهال عليك بكلمات حزينة تنم عن حال بئيس وواقع تعيس يعيشه ويعاني منه ، لو وزع على أهل الأرض لكفاهم وأشقاهم.

-وعندما ترى ألمه وندمه ، وتشعر بحسرته وحزنه ، يلوح أمام ناظريك قول الله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ..الآية ).

*فتسأله:
-هل تحافظ على الصلوات ؟
-وهل تحس بالخشوع فيها ؟
-هل لسانك رطب من ذكر الله ؟
-هل تقرأ القرآن وتكثر من الشكر والذكر ؟
-هل تسمع الأغاني وتنظر إلى المسلسلات ؟
-هل أصحابك أخيار أو أشرار ؟

-ومن خلال إجابته تدرك أنه ضعيف الصلة بربه ، منغمس في إثمه وذنبه ، قد أحرقت قلبه السيئات ، وأظلمت بصدره الموبقات ، فمسه الله بشيء من العذاب الأدنى لعله يتوب أو يؤوب ، ولكنه سادر في غيه ، مفرط في أمر ربه ، مضيع لشرائع دينه.

-فلا عجب أن يتألم ويتندم ويتحسر ويتعذب مع أن دنياه في زيادة وعيشه في رخاء ، ولكن أبى الله إلا أن يذل من عصاه ويعذب من خالف رسوله ومصطفاه.

*وتسأل السؤال ذاته لغيره: كيف حالك يافلان ؟؟
-فيبادرك بالحمد والثناء على الله تعالى ، قد رضي بالقضا ، وحاول إرضاء مولاه فأرضاه الله ، فحياته طيبة ، وعيشه سعيد ، فهو في راحة وسكينة ومسرة وطمأنينة ، مستقر العيش دائم السرور ، ولو تأملت حاله لوجدته ربما يعيش في شظف من العيش قليل ذات اليد ، وعندما تراه قد طفح السرور على محياه تردد قول الله تعالى: ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ).

-فالإيمان طريق الأمان ، والعبادة سبيل السعادة ، وهذا ما نحتاجه في واقعنا المعاصر الذي تشتت فيه النفوس وتشعبت فيه القلوب ، ولم يبق لنا إلا أن نجعل الهموم هماً واحداً ، وهو كيف نرضي الله عنا ليرضينا في حياتنا وبعد مماتنا ويوم نشرنا وحشرنا ....وإلى الله مرد أمرنا !.

بقلم: عبداللطيف بن هاجس الغامدي

وينها عيونك 2010-07-11 11:28 PM

الله يعطيك العافيه

رحلة زمن 2010-07-12 5:21 AM

مشكوره على الكلام الجميل موفقه بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

يمامة الوادي 2010-07-12 7:09 AM

شكرا لمروركم,,,

روح المدينه ~ 2010-07-12 7:50 AM

*
تسلمي
يعطيكِ العافيه ياعسل

*

يمامة الوادي 2010-07-17 10:08 AM

شكرا لمرورك

ملكة بدينها 2010-07-18 10:12 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ام حممممودي 2010-07-18 2:24 PM


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

يمامة الوادي 2010-07-19 1:00 PM

شكرا لمروركم


الساعة الآن 7:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By World 4Arab

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع الآراء والتعليقات المطروحة تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع وللأتصال بالدكتور فهد بن سعود العصيمي على الايميل التالي : fahd-osimy@hotmail.com