منتديات موقع بشارة خير - موقف لم يعجبني في المنتدى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيء غريب احزنني و ضاق به صدري في المنتدى و هي المناوشات و المنازعات التي حدثت قبل مدة قصيرة بين الأعضاء و اخرى من زمن ليس ببعيد لأسباب قد نقول إنها ليست أهلا للنزاع أو المراء فيها , سبحان الله سببها لفظ أو كلمة أو سوء فهم أو سوء صياغة للسؤال و أخرى طعن في الشيخ فهد العصيمي مما ادى بنا إلى محاولة الدفاع عنه
صحيح أن الشيخ لا يجيب من يجرّحه أو يطعنه لحلم منه و ليتدخل الشهود الذين هم أعلم بما فيه و بأخلاقه ما شاء الله لكن يا إخوان أتظنون أن الدفاع عن الشيخ يكون باتهام الطرف الآخر و سبه و ووصفه بأوصاف يمكن أن نقول أنها شنيعة و لا يوصف بها مؤمن؟؟ أتظنون أن هذا الأمر صائبا ؟ أليس حريا بنا أن نجعل الحِلم نبراسالأخلاقنا و زينة لألفاظنا؟؟ أليس للأمر بالمعروف و النهي عن المنكر طرقا منها اللين و إدلال الحجة؟؟ سبحان الله ما لي رأيت إخوة فينا يتسابون بألفاظ لا يوصف بها من على دين محمد أنسينا قول النبي صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق) لا يرضينا أبدا أن يحظر عضو من الأعضاء و لا أن نفقد شخصا من أسرتنا و إن تنازعوا فينا أو أخطأ أحدنا يصوب باللين لقوله تعالى( و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) , ينبغي لمن يدافع عن الحق أن يستجلب أسباب الباطل و أن يستفهم عن سبب تفكير الطرف الىخر بتلك الطريقة فقد تخونه الألفاظ او تخونه العواطف لحظة الغضب أو قد يخونه موقف طارئ حدث لسبب عفوي فما السبب الذي يدعونا إلى اتهام بعضنا بالكبر و السخف و الغباء و ما السبب الذي يجعلنا نسب من أخطأ في حقنا و نرد عليه بألفاظ و امثال أسوأ من التي أوردها و الله هذا ما أنزل الله به من سلطان و لا يرضاه مؤمن لا لنفسه و لغيره , و الله هذا الموضوع أغاظني كثيرا و سقطت دمعتي منه بسبب تلك الألفاظ و ذلك لسبب أخبركم عنه الآن مررت أقرأ اليوم بعض الردود في بعض المواضيع فوجدت منازعة و معي شخص من العائلة لا علاقة لها بالالتزام فلما رأت ذلك قالت أهذا هو دينكم ؟؟ و الله جعلني هذا ابكي من الالم فشرحت لها أن ذلك عادي و أنها لحظة غضب لا غيرو تزول . أرجو أن تفهموني يا إخوان و أسأل الشيخ فهد إن كان يرضى هذا؟؟ و صراحة توقيف الأعضاء امر أيضا صعب جدا علينا نسأل الله السلامة منه و يا إخوان إن كنت اخطأت فصوبوني فوالله ما قلت هذا إلا حرقة و غيرة على إخواني الأعضاء الذين أحبهم في الله و جزاكم الله خيرا.