المعاصي تضعف في القلب تعظيم الرب !
 

قال ابن القيم - رحمه الله - :

" و من عقوبات الذنوب : أنها تضعف في القلب تعظيم الرب جل جلاله ، و تضعف و قاره في قلب العبد و لا بد ، شاء أم أبى .

و لو تمكن وقار الله و عظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه ، و ربما اغتر المغتر وقال : إنما يحملني على المعاصي حسن الرجاء ، و طمعي في عفوه ، لا ضعف عظمته في قلبي ، و هذا من مغالطة النفس ، فإن عظمة الله تعالى و جلاله في قلب العبد تقتضي تعظيم حرماته انظر قوله تعالى { ذلك و من يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه } ، و تعظيم حرماته تحول بينه و بين الذنوب { انظر قوله تعالى { ذلك و من يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب }

و المتجرئون على معاصيه ما قدروا الله حق قدره ، و كيف يقدره حق قدره ، أو يعظمه و يكبره ، و يرجو وقاره و يجله من يهون عليه أمره و نهيه ؟ هذا من أمحل المحال ، و أبين الباطل .

و كفى بالعاصي عقوبة أن يضمحل من قلبه تعظيم الله جل جلاله ، و تعظيم حرماته ، و يهون عليه حقه. "
منقووول!

الله المستعان اخيتى الابتسام
من كثرة ذنوبنا ماعدنا نميز
واصبحنا نعد ذنوبنا ذباب نهشه فيطير
قست قلوبنا وطال املنا
احي الله قلوبنا وغفر زلاتنا ورحم ضعفنا ودفع عنا كيد عدونا
والجم هوانا
وجدد الايمان في قلوبنا
جزاك الله كل خير على هذه الاضاءه الطاهره مثلك

جزاكِ الله خيراً
عزيزتي الابتسام

0
0
نسأل الله أن يكفر سيئاتنا ويعفو عناّ
_______________

ولنتحلى دوماً بالخشوع والخوف من الله ولنستشعر عظمة ربنا عز وجل

أخيراً
الابتسام
دمت محبة للخير والتذكير

.
.

بسم الله الرحمن الرحيم،،
وبه نستعين،،

أخواتي الكريمات أمل حزين و فجر، بارك الله فيكن و أثابكن الجنة ونعيمها، شكراً من الاعماق لمروركن الكريم.
أسأل الله العلي الكريم رب العرش الكريم لي ولكم الثبات على الدين وحسنالخاتمة. اللهم آمين.

الله يجزيك الخير أختي الكريمة
سأعلق على هذه الفقرة
( و لو تمكن وقار الله و عظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه )
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ
فهذه دعوى لترك المعاصي حتى نستشعر ماذا يعني ( وجلت قلوبهم )

شاهد بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً لاضافتكم الكريمة، شكراً لمروركم الطيب.
حفظكم الله رعاكم.

مشكوره على الموضوع

والمعاصي تورث العلل ... اللهم عافينا
جزاك الله كل خير