![]() |
تجربة امراه في ختم القران
تجربة الأخت أم زايد: لقد ختمت فالحمد لله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه..وهذ تجربتي أهديها لكم..
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمداا كثيراا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه وبعد... هاهي اللحظات الجميلة تمضي بكل مافيها وهاهو الحلم يتحقق وتعود بي الذكريات إلى لحظة كان هدفي في هذه الحياة حفظي لسورتي البقرة وال عمران والله لن تصدقوا بأني ماحلمت حتى بحفظ القران كاملا حتى مجرد الحلم ماحلمت بذلك لأني كنت أعتبر هذا شيء مستحيل تحقيقه وصعب جدااااااااا،،و أظل أعيش على هدف قد كنت أعتبره إنجازاا إن تحقق وهو حفظ سورتي البقرة وال عمران وكنت أعتبرهما أصعب مافي القران وأن حفظي سيطول وسبحان الله طال فعلا حفظي لهما حيث حفظتهما في 7 سنوات .. يفاجأني زوجي في رمضان هذا بأنه سيعتكف ال 15 يوم الباقي من رمضان في الحرم ،، لا أخفي عليكم مدى الضيق الذي أنتابني لأني سأظل وحيدة مع أبنائي الأربعة ونحن نعيش في منطقة بعيداااا عن الأهل ،والجيران هنا كل يغلق على نفسه الباب، فرحت لزوجي لأنه سيعتكف ولكن ماذا سيحصل معي في هذه الوحدة ؟؟؟ إلى أن جاءت المدة وسافر زوجي والله أني تجرعت مرارة الوحدة بكل معانيها فرفعت يدي إلى الرحمن الرحيم ودعوة دعوة مكروب والدموع تنهمر على خدي (يارب أنت أرحم الراحمين أرزقني رفيقات صالحات أفضل مني أقتدي بهن ويكن لي خير الرفيقات) وفعلا جاءت الإجابة سريعة من رب رحيم يقول في محكم أياته (أدعوني أستجب لكم) .. جلست أقلب صفحا ت الإنترنت أقرأ في إعجاز القران الكريم وإذا بي يقع نظري على موقع أكاديمية حفاظ القران ولم أكن أعلم بأن دخولي إلى هذا الموقع هو عنوان إستجابة الدعاء فدخلت حزينة ووالله الذي لا إله إلا هو خرجت بغير الحال الذي دخلت به وأي حال،، حال لم أحلم به حتى ،، وقع نظري على الإعتكاف لحفظ القران الكريم في العشر الأواخر ،، كان من فضل الله علي وتوفيقه أني سجلت فيها بسرعة ودون أدنى تردد وإذا بي أذهل من أول مرة بأخوات والله أنهن لنعمة الأخوات في الله يحكين تجاربهن وأنا كأني من كوكب أخر أيعقل؟؟؟؟ أن هناك من حفظت في 3 أيام وأنا في سبع سنوات ماحفظت إلا سورتين زاد شوقي وذهب الحزن عني والضيق وأبدلني الله بهما راحة ماتعدلها راحة ،، توكلت على الحي القيوم على الكريم المجزل في العطاء وقررت الأعتكاف لحفظ القران وأن هذا الأمر من أفضل وخير الأعمال في شهر رمضان فقلت رمضان هذا سيكون مختلفا بإذن الله أخذت ورقة كتبت فيها ما سأناله بحفظي للقران من نعم وخيرات عظيمة في الدنيا وفي الأخرة وأعظمها رضا الله عني وأني سأدخل بإذن الله من هذه اللحظة فيمن هم خير هذه الأمة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القران وعلمه) ،،تخيلت وكأني مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وتخليت أني ألبس والدي بيدي هاتين تاج الوقار وتخيلت الحلل عليهم ثم عدت إلى نفسي وتخيلت النعم التي سيكرمني الله بهاااااا وكتبت كل هذا وعلقته في المكان الذي سأحفظ فيه حملت معي المصحف الذي قررت أني لن أغيره وسيكون رفيقي في هذه التجربة ، توضأت وجلست وفتحت القران وقلت بصوت مسموع أنا الأن سأختبر قدرة عقلي الحقيقية وبدأت بالتوكل على الله وترديد قوله تعالى (ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) ، ووضعت المنبه أني سأحفظ الصفحة في عشر دقائق،، وباشرت الحفظ صفحة بعد صفحة وكل صفحة أحفظها كنت أدعوااا الله أن يثبتها لي وكنت أقول يارب أني أستودعك ماعلمتني إياه فأحفظه لي ،، بدأت من الضحى إلى الثانية والنصف ظهراا أخذت غفوة في الثالثة دون منبه أقفز مسرعة إلى الحفظ أخذت أحفظ إلى قرب العشاء ،، جلسة واحدة دون أن أتحرك فجاءت المفاجأة المذهلة لقد حفظت (ثلاثة أجزاء) ،، يالله ماأكرمك وأعظم نعمك ولكننا ما عرفنا شكر هذه النعم ،، واصلت الحفظ حتى ختمت 16 جزء من القران في ست أيام ولله الحمد ،، فاحترت أأكمل الحفظ أم أراجع ولكن نصحوني رفيقاتي الطيبات أن أكمل ولا أتوقف فأكملت وقد كنت متيقنة أن حفظي موجود لأني أستودعته ربي الكريم إلى أن جاء زوجي ونزلنا عند الأهل وسبحان الله فارقت مكان حفظي وخلوتي مع ربي إلى الغفلة والدنيا الفانية كان الجميع هناك منصب تفكيره ماذا سنعد من كعك وحلويات لهذااا العيد وماذا سنلبس وغير ذلك من الأمور،، كنت أختفي للحفظ وأعود إليهم بين اللحين والأخرى وقد كنت متوقعة الختم في أخر يوم من رمضان وأن الفرحة ستكون فرحتين ولكن لم يحدث هذااا وجاءت الإبتلاءات، والإختبار من رب العالمين هل ساستمر في الحفظ أم سأتوقف ؟؟؟ ولكني ولله الحمد ماتوقفت ولن تصدقوااا اني كنت في اليوم الواحد لاأحفظ إلا صفحتين ليس لأني لا أستطيع ولكن لأني كنت مشغولة جداااا بما حدث معي .. من هذه الأمور أن أبنائي الأربعة جميعهم مرضواااا حمى وكحة كانت توقظهم طوال الليل فكنت أسهر معهم كثيرااا حتى أرهقت وكان أبني الصغير يبكي كثيراا ولا يريد أحد غيري حتى مرضت أنا ولله الحمد ولكني ماتوقفت أستمريت في الحفظ وجاهدت نفسي إلى أن شفاهم الله وقد طال مرضهم ولكن بمجرد شفائهم توكلت على الله وقلت سأختم قريبا وقد كان قد بقي لي عشرة أجزاء والحمد لله لقد منة الله علي بحفظها سريعااا .... لحظات الختم.. سأروي لكم الأن أجمل لحظات عمري وهي لحظة الختم.. في صبيحة هذا اليوم رأيت رؤيا جميلة تبشرني بأن ختمي اليوم ففرحت كثيرا وقد تبقى لي في هذا اليوم 3 أجزاء فأخذت أحفظ ووجدت أني أحفظ سريعااا وكانت الصفحة لاتأخذ معي إلا 8 دقائق وأحيانا 5 دقائق، حتى كانت الساعة التاسعة مساءاا لم أكن أعرف أنها الساعة التي أنتظرتها وكلي شوق وهي ساعة الختم كنت أقرأ ولكني لم اكن منتبهة اني بقي لي صفحات معدودة تدرون كيف تنبهت لن تصدقوااا بدأ شعور غريب جدااا ماشعرت به أبداا لا يوصف بدأ هذا الشعور يسري في كياني كله شعور بالراحة والطمأنينة وكأني أريد والله أن أطيررررررر من خفت جسمي ،، فأصبحت كالريشة في الخفة استغربت ماهذااااا الشعور؟؟؟ وبدأت دقات قلبي في الخفقان وكأنها تقول لي مبارك عليك فقد ختمتي وصار القران في صدرك فانتبهت إذا بي أقرأأأ أخر آيات التي ختمت بها فوجدت نفسي أخر إلى الأرض وأسجد سجدة الشكر ودموع الفرح تناسب على الأرض ركضت إلى زوجي أبشره فرح كثيرااا وأخذت أنظر إلى هذااا المصحف الذي رافقني طوال رحلة الحفظ وأبكي وأقول لقد ضممت يامصحفي الحبيب أجمل الذكريات فضممته إلي بقوة وأصبحت أردد الحمد لله الحمد لله كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه الحمد لله أني ختمت قبل ان أموت وقد كنت خائفة أن أموت ولم اكمل الحفظ ..أه ياله من شعور لايوصف ذهبت مسرعة إلى الكمبيوتر لأضع التكبيرات التي حلمت بها طوال فترة حفظي وأخذنا انا وزوجي نسمعها وكلنا فرح اللهم لك الحمد أن أكرمتني بحفظ كتابك ياربي ماأكرمك أبدلت وحدتي بخير أنيس يؤنسني في دنياي وقبري ياربي دعوتك وقلبي يتمزق من الوحدة فأبدلتني بفوق ماتمنيت ورجوت ماأعظمك من رب رحيم مجزل في العطاء كريم ،، كلمة أخيرة أختم بها هذه الصفحات الجميلة ،، أنا إمرأة كأي إمرأة لي زوج وأطفال وأبنائي يدرسون في مدارس خاصة ومناهجهم صعبة للغاية حفظت القران مع أني لم أغفل عن مسؤلياتي كأم أرعى أبنائي وأسعى إلى تدريسهم كل شيء أول بأول ،، زوجة تسعى بكل ماتسطيع للإرضاء زوجها ولا تقصر في حقه وتؤدي واجباتها كاملة ولله الحمد ولم يجعلني الحفظ مقصرة أبدااا ولله الحمد فوالله لا تعذرون بعدم حفظكم للقران أبداااا.. ياأيتها الأمهات فكيف بفتياتنا الغير متزوجات ولا مسؤليات لديهن ... نصيحة... أولا واخيرااا أحسن الظن بالله فاالله عند حسن ظن عبده به .. فأنا عندما ظننت أن سورتي البقرة وال عمران صعب حفظهما وان ذلك سيطول أعطاني الله كما ظننت فعلا طالت فحفظتها في 7 سنين لأني لم أحسن الظن ولكن عندما توكلت على الله واحسنت الظن به وقلت سأحفظ في مدة قصيرة القران كامل أكرمني بحفظ كتابه ويسر لي والله السبل وطرق الحفظ العديدة التي والله ماعهدتها وماعرفتها... يامن تريد أن تحفظ القران توكل على الله وجد في الطلب وكن صادقا مع نفسك بأنك فعلا تريد أن تحفظ القران وأحسن الظن بأنه سيوفقك لذلك والله ستجد ذلك سريعااااا وانك صرت من زمرة حفاظ أعظم كلام وهو كلام رب العالمين الذي قال : (ولقد يسرنا القران للذكر فهل من مدكر) أثر رحلتي في حفظ القران على أبنائي .. سبحان الله تصوروا أني كنت مراقبة من قبل أبنائي ولكن بصمت إلى أن ظهر ذلك عليهم ،، فقد كنت في يوم جالسة وإذا أبني الذي لم يبلغ السنتين يذهب إلى الطاولة التي عليها عدت مصاحف ويحمل معه المصحف الذي كنت أحفظ منه ويعرفه ويأتي به لي ويمده علي ويقول بكلمات (ماما قران؟؟؟) كأنه يقول إقرأي ياأمي فختمك قريب ... سبحان الله ومن يومها ليس لأبني هذا مهمة سوى تفقدني وتفقد أباه إن ماوجد في يدينا مصحف ذهب جاريا لإحضاره لنا سبحان الله... منقوووووووووووووووووووول |
سبحان الله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . |
جزاكِ الله خيراً |
يالله الله يهنيك على حفظ كتاب الله
الله يرزقنا حفظه يارب يعيننا على حفظه جزاك الله خير وسدد الباري خطاك...... |
جزاك الله خير
|
مشاء الله تبارك الله حفظ كتاب الله منيه بل غايه , إذا كان الحفظ مع تطبيق بالعمل . |
أم فهد
روح المدينه رفيف الغامدي نعومه بدر شكرا لمروركم اللي نور صفحتي |
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 11:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab