![]() |
راتب الزوجة نعمة أم نقمة ؟
مع تطور الحياة المستمر وزيادة تعقيداتها ودوران عجلة التقدُّم التي لا تهدأ ولا تتوقف ولا تأبه بالواقفين أمامها تدوس وتذهب ، وتسير وتتقدَّم نحو الأمام إن كنت محظوظًا ستسير معها أو حتى تستطيع مسايرتها ولو قليلاً ..! يقال إن هذا الزمان أصبح مخيفًا صعبًا وتكاليف العيش باتت تحصل بالكد والتعب وقد تشقي وتعمل وما تحصل عليه من مال لا كاد يكفي توفير ما تحتاجه. كلما أراد الإنسان القيام بعمل ما فهذا يعني زيادة في المصاريف ولأجل ذلك فإنه يزيد من تعبه ومن مقدار ما يعمله من شغل ومزيدًا من الإرهاق والتعب وصداع الرأس وفقد في الشهية وزغللة في النظر إلى آخره ، هكذا هي الحياة وهكذا يصبح حالنا يومًا بعد يوم ، وطالما عجلة التقدُّم تسير بتسارع نحو الأمام كلما زادت قائمة المتطلبات الأسريَّة على رب الأسرة الذي بات يشعر بأن هناك حبلاً غليظًا يلتفُّ حول رقبته في بطءٍ. في بداية استلام المرتب – يا سلام – تجد الزوج عائدًا محمَّلاً بما لذَّ وطابَ منَ الأغذيةِ المعلبةِ والمغلفة والمحفوظة ، وبعد أسبوع أو أقل تبدأ آثار الأزمة المالية الأسريَّة في الظهور فيغتم ربُّ الأسرة وتغشى وجهه غمامة رمادية ، ويبيت مشغول الذهن ، مشتت الأفكار ومن هنا يكون التفكير في طرق لحل هذه الأزمة فيطلب الزوج من زوجته أن تقرضه بعض المال أو أن تتطوَّع المرأة بنفسها وتعطي راتبها أو جزء منه في محاولة منها لحل هذه المعضلة أو أن يقوم الزوج باقتراض مبلغ مالي من أحد أصدقائه أو أقاربه . اختلفت الآراء ما بين مؤيد للزوج على أخذ راتب زوجته أو جزء منه ، وما بين رافض للأمر ، كما أن الزوجات أيضًا منهن من رفضت إعطاء الزوج راتبها بحجة أنه هو الرجل وهو من عليه أن يتولى شراء حاجيات المنزل دون غيره وما بين امرأة تؤكد أن الحياة الزوجية مشاركة ، وتساهم براتبها مساعدة لزوجها وما بين زوج يرفض تمامًا أخذ أي درهم من زوجته ، ويري أن هذا الأمر يمس بكرامته كرجل . في حين يظهر جليًّا أن راتب المرأة كان طوق النجاة للكثير من الرجال خاصة في زمن أصبح غلاء الأسعار فيه نارًا يكتوي بها أصحاب الدخل المحدود ، وإن وافقت المرأة أو لم توافق على مساعدة زوجها فأنها تجد نفسها مضطرة إلى مساعدة زوجها خاصة وهي ترى أنه ما بيده حيلة ، وسواء كان الرجل يقبل بمساعدة زوجته له أم لا فإنه في النهاية يقبل بهذه المساعدة بدلاً من أن يمدَّ يده إلى الأغراب . موضوع اعجبني واحببت ان اناقشكم فيه .. لا تحرموني اراءكـــــم .. |
بالوقت هذا نعمه مع غلا الاسعاااااااااااااااااار على الاقل مصروفها ماتحتاج له
|
هلابك ... ياغلاي
يسلمووو على الطرح المميز لاعدمتك |
نعمة اذا استطعنا موازنه الامور
الرجل لابد ان يوفر الاحتياجات الاسياسية للاسرة و هيا المسكن و المأكل و الملبس و الكماليات تكملها المراءة لان في حال ساهمت المراءة في الاساسيات يبدأ يختل توازن الاسرة الرجل يبدأ يشعر بعدم الحاجه له في البيت او يستغل زوجته و تشعر المراءة كانها رجل البيت او تشعر بالاستغلال و بالتالي قد تهدم الاسرة بسبب الراتب والله ولي الأمر و التوفيق |
انا اشوف اللي حولي موظفات غارقات في الديون ومصاريف البيت والزوج يجمع فلوسة وبخيل على العائلة ويروح يصرف على اصحابهوسفريات لوحدة واذااكان يعاكس يصرف على اللي يعاكسها من مطعم الى سوق وتماشي وتغيير سيارة وزوجته من مستشفي لاخر تتعالج عشان المسئولية اللي ان حطت على راسها
|
اقتباس:
|
عندما تزوجت لم ولن يخطر ببالي راتب او غيرة فأنا تزوجت الأنسانة اللتي اخترتها واختارتني ولم اتزوج راتبها راتب المراءة حق لها وما تملك الرجل هو المكلف بالنفقة وليست المراءة مهما كانت تملك ودمتم سالمين
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعدت بمروركم وكثر الله من امثالك |
النفقه علي البيت من واجب الرجل وان نقص الراتب في قضاء مستلزمات الاسره تكمل الزوجه الناقص والحياه الزوجيه تعاون الاقارب جميعهم زوجاتهم موظفات وقريباتي موظفات لها ان تكمل من دون ضغط من الزوج اوطلب مستلزمات الاسره وعمليه السلف من الزوجه لزوج مرفوض من وجه نظري لان ان لم تعطيه في وقت حاجته برغبه والحاح منها فعلي الحياه الزوجيه السلام فشئ عادي في الاسره ان تقوم الزوجه بشراء سياره اوارض لزوجها وان يقوم الزوج بكتابه شئ من املاكه باسم الزوجه
فمن اعطيه حياتي فاملاكي بسيطه اعطيها له عوافي وسلمت الايادي |
الساعة الآن 11:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab