![]() |
حكم كفالة أيتام النصارى
حكم كفالة أيتام النصارى
السؤال : مما لا يخفى عليكم الأجر العظيم والثواب الجزيل لكافل اليتيم، وتوجد بعض اللجان أو الهيئات الخيرية التي تُساهم مشكورة في كفالة بعض الأيتام في بعض الدول، وقد يوجد في المجتمع مسلمون ونصارى وغيرهم، فهل يجوز كفالة أيتام النصارى لتحقيق المصالح التالية: 1ـ دعوتهم للإسلام. 2ـ المساهمة في التأثير على ذويهم، ومن ثم إسلامهم. مع العلم أنه يوجد أيتام مسلمون بعضهم قد كفلوا والبعض الآخر لم يكفلوا بعد ؟ الاجابـــة : لا يجوز كفالة أيتام النصارى إذا كانوا في بلادهم، وبين ظهرانيهم حيث إنهم في الغالب بعد البلوغ يكونون بين النصارى ويبقون على دينهم وكفرهم، فيكون الذي كفلهم قد أعان الكُفار وتعاون معهم على بقاء الكفر وتمكنه، بخلاف ما إذا كان أولاد النصارى قد نزحوا عن بلاد الكفر واستوطنوا بين المسلمين وانقطعت صلتهم بأهل دين النصرانية فإنهم يتربون على دين من نشأوا عنده وذلك لأن كل مولود يولد على الفطرة وإنما يتغير بسبب التربية ثم إذا وجد أولاد المسلمين اليتامى في بعض البلاد التي هي بحاجة إلى الدعم فإنهم أحق بالحضانة والكفالة من أولاد النصارى ومن أولاد المبتدعة كالرافضة والصوفية والإباضية ونحوهم، والله أعلم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين http://ibn-jebreen.com/images/body_bottom.gif مما لا يخفى عليكم الأجر العظيم ،والثواب الجزيل لكافل اليتيم، وتوجد بعض اللجان، أو الهيئات الخيرية ،التي تساهم مشكورة في كفالة بعض الأيتام في بعض الدول، وقد يوجد في المجتمع مسلمون ونصارى، وغيرهم:- السـؤال :هل تجوز كفالة بعض أيتام النصارى، ومن ثم دعوتهم إلى الإسلام، والمساهمة في التأثير على ذويهم ،ومن ثم إسلامهم ،مع العلم أنه يوجد أيتام مسلمون بعضهم قد كفلوا ،والبعض الآخر لم يكفل بعد ؟ الفتوى : لقد ورد في فضل كفالة اليتيم نصوص كثيرة ،كقوله _ صلى الله عليه وسلم _ فيما رواه البخاري (6005) : (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) وجمع إصبعيه السبابة والوسطى.والأولى بذلك هم أطفال المسلمين الذين تتحقق بكفالتهم الفضيلة العظمى، ويحفظ لهم دينهم ،ويحاطون عن الفتنة التي تهددهم، أو تهدد ذويهم فإذا تم ذلك، ووجد من أطفال النصارى من يمكن كفالتهم؛ للتأثير عليهم، وتنشئتهم نشأة إسلامية، فضلاً عن التأثير على ذويهم، ودعوتهم للإسلام وتحبيبه إليهم، فهذا من أبواب الدعوة إلى الله .وقد قال - جل وعلا -:((ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً)) [الإنسان: 8] . والأسير في الأصل: كافر. كما جعل الله – تعالى - للمؤلفة قلوبهم سهماً في الزكاة ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( في كل ذات كبدٍ رطبةٍ أجر )) متفق عليه رواه البخاري (2466)، ومسلم (2244).أما إذا كان نظام الدولة لا يسمح لهذه الجمعيات بالكفالة ، إلا إذا عددت الأديان، وألزمت الجمعيات بكفالة أبناء النصارى والمسلمين فإنه يفعل ذلك لما سبق ؛ ولأنه مما لا يتم الواجب إلا به . والله أعلم . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خير واسعدك في الدارين وغفر لكِ ولوالديك , فهمت الآن المقصد , واستغربت من طول حياتهم مع المسلمين وان احداً لم يؤثر عليهم ولو حتى بايتامهم الا اذا كانوا يعتنون هم فقط بأيتامهم وليس الدولة , والسؤال هنا لماذا لا تسمح دولهم للمسلمين بكفالة اطفالهم مع ابناء المسلمين ؟ |
بارك الله فيك يالغاليه
وجزاك خيرا |
جزاك الله خيرا
|
جزاك الله خيرا
|
جزاكم الله خير الجزاء. ...
|
الساعة الآن 2:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab