![]() |
الأجواء المعطرة ..
الأجواء المعطرة .. - - - - - - - - - أجمعوا على أن أجواء الصالحين لابد أن تترك بصمتها واضحة في نفس كل ما يخلط نفسه بهم ، ويعطر قلبه بأطايب كلامهم ، ويشنف سمعه بمذاكراتهم ، ويسمح لروحه أن تقتبس من صفاء أرواحهم ، مما يضفي على نفسه سكينة ، وعلى قلبه أنسا وطمأنينة ، وعلى روحه بهجة تنعكس على ملامحه ، ولاسيما إذا طال أمد عيشه في هذه الأجواء .. وقالوا أيضا : ومثل هذا ونحوه وربما أكثر منه ، قد تجده حين تقرر العيش في رحاب السنة النبوية المطهرة ، وأحداث السيرة الزكية ، ورياض الشمائل النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام .. فإنك إذا أحسنت العيش في هذه الجنة ، تجد روحك تتعطر ، وقلبك يتغذى ، ونفسك تتزكى ، وأشجارك اليابسة تهتز بالحياة ، وتورق وتزهر ، ذلك لأنك لابد أن تمر بما يرقرق الدمع في عينيك ، ويهز وجدانك هزة تحسب أنها أوصلتك إلى السماء مباشرة …! والعاقل الحريص على الخيرات هو الذي يجمع بين الخيرين ، ويحرص على ولوج الجنيتين ، أعني : أجواء الصحبة الطيبة ، وجنة السيرة المطهرة .. ! ابو عبد الرحمن |
|
شكرا لمرورك
|
الساعة الآن 12:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab