هل يزيد الإيمان وينقص؟
 

[B]1 - باب الإِيمَانِ وَقَوْلِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - « بُنِىَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ »
. ( 1 ) وَهُوَ قَوْلٌ وَفِعْلٌ ، وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ( لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ) . ( وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ) ( وَيَزِيدُ اللَّهُ
الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ) ( وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ) ( وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ) وَقَوْلُهُ ( أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا ) . وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ ( فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا ) . وَقَوْلُهُ تَعَالَى ( وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ
إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ) . وَالْحُبُّ فِى اللَّهِ وَالْبُغْضُ فِى اللَّهِ مِنَ الإِيمَانِ . وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَدِىِّ بْنِ عَدِىٍّ إِنَّ لِلإِيمَانِ
فَرَائِضَ وَشَرَائِعَ وَحُدُودًا وَسُنَنًا ، فَمَنِ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلِ الإِيمَانَ ، فَإِنْ أَعِشْ
فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا ، وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ . وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ ( وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِى ) . وَقَالَ
مُعَاذٌ اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً . وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ الْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ . وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ لاَ يَبْلُغُ الْعَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا
حَاكَ فِى الصَّدْرِ . وَقَالَ مُجَاهِدٌ ( شَرَعَ لَكُمْ ) أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينًا وَاحِدًا . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ( شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا )
سَبِيلاً وَسُنَّةً . 9/1 [/B] البخاري..

سؤال..هل الأمر بالمعروف واجب على كل مسلمة ومسلمة..وهل العاصي أو من يعمل سيئات يعفى من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟

أرجو الإجابة بالتفصيل...وسأحرر ردا آخر فيه إجابة شافية كافية مدعمة بالدليل إن شاء الله ولكن أحببت أطلع على إجاباتكم قبل..
أختكم المشفقة...

بارعة

كل امه يراد لها ان تندثر وتنحل عراها ويذهب أثرها ويحلل كيانها لا بد ان يكبت الدعاة فيها ويخفت صوتها وتبدد رسالتها وتضيع غايتها ويسحثق تراثها وكل امه يراد لها ان تسمو وترتفعا لا بد ان تفهم صدق دعوتها وطهرغايتها ونبل رسالتها وتنطلق داعية في الأرض الة مبدئها ودعوتها وامه الإسلام امة ؤسالة وامة دعوة جاءت لغاية ووجدت لهدف ((كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ))
وعلى ذلك فالأمر بالمعروف والنهي عن المكنر هو القطب الأعظم في الدين والمهمة التي بعث الله بعث لها خاتم النبيين والمرسلين والتي لولهاها لذهب مقصود الرساله وفشا الفساد لهذا جاء وجوب الدعوة بالأرم بالمعروف والنهي عن المنكر وهو دليل الإيمان وعلامة اليقين عند المؤمنين قال صلى اله عليه وسلم :: ما من نبي بعثه الله في امه قبلي الا كان له من امته حورايون واصحاب ييأخذزن بسنته ويقتدرون بأمره ثم انها يخلف من بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون ويفعلون ما اليؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل
ان مجارة المنكر هوان وضعف في الشخصية وبعد عن الإستقامة وتحقير للنفس تجعل الإنسان يخالف فطرته ويقتل مرؤته ولهذا نهانا الرسول الكريم عن ذلك بقوله :لا يحقرن احدكم نفسه قالوا يا رسول الله وكيف يحقر احدنا نفسه ؟قال : يرى انا لله عليه مقال ثم لا يقول فيه فيقول فيه فيقول الله عزوجل يوم القيامة : ما منعك ان تقول فيّ كذا وكذا ؟ فيقول خشية النايس فيقول : فابياي كنت احق ان تخشى ..
وكل النصوص الشرعية لا تعفي احدا من المسلمين على اختلاف منازلهم من ايمان ومعصية- فكل بني آدم خطاء - من مسؤلية الدعوة أفرادا وجماعات وقد لعن الله تعالى تارك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
والحديث في هذه المسالة طويل ومتشعب ..

جزاك الله الف خير

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .