![]() |
لهم الدنيا ولنا الاخره
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء، وتحت رأسه وسادة من أدمٍ حشوها ليف، وإن عند رجليه قرظاً مصبوباً، وعند رأسه أُهُب معلّقة؛ فرأى أثر الحصير في جنبه، فبكى؛ فقال: (ما يبكيك؟) فقال له: "يا رسول الله، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه، وأنت رسول الله" فقال عليه الصلاة والسلام: (أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة؟) متفق عليه. وفي رواية أخرى : "..ثم رفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت فيه شيئاً يردّ البصر غير أُهبة ثلاثة، فقلت: ادع الله فليوسع على أمتك، فإن فارس والروم وُسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله"، وكان متكئا فقال: ( أو في شك أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيّباتهم في الحياة الدنيا ) متفق عليه. معاني المفردات ما بينه وبينه شيء: ما بين النبي –صلى الله عليه وسلم- وبين هذا الحصير شيء وسادة من أدم: الأدم هو الجلد. قرظاً: القرظ نوعٌ من الورق يُستخدم لدبغ الجلود. مصبوباً: مجموعاً أُهُب معلّقة: جلود معلّقة |
اسأل الله ان يرزقك الجنان
ويبعد عنك النيران ويزيل عنك الهموم والاحزان دمت لفعل الخير |
بارك الله فيك أرجو ذكر المصدر
|
ما شاء الله لا قوة الا بالله ما انشطك يا مشاعل السعودية فالخير ونشره ...
اسال الله ان يزيدك علما ونشرا للخير بين الناس |
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بارك الله فيك |
الساعة الآن 6:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
TranZ By World 4Arab